ضربة أوكرانية تدمر صواريخ باليستية كورية شمالية، وصواريخ باليستية روسية عابرة للقارات ودفاعات جوية

موقع الدفاع العربي 19 سبتمبر 2024: ضربت طائرات بدون طيار أوكرانية مستودعًا عسكريًا في روسيا يوم أمس 18 سبتمبر ودمرت صواريخ كورية شمالية وصواريخ باليستية عابرة للقارات ودفاعات جوية، وفقًا للتقارير.

تم استخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار أوكرانية لضرب مستودع الصواريخ في توروبتس، وهي بلدة في روسيا على بعد حوالي 300 ميل من الحدود مع أوكرانيا، وورد أنها دمرت “مخزونات كبيرة من صواريخ KN23 الباليستية الكورية الشمالية” بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي S-300 وصواريخ إسكندر، وفقًا لقناة تيليجرام أسترا.

تسبب الهجوم، الذي نفذه جهاز الأمن الأوكراني وقوات المخابرات والعمليات الخاصة الأوكرانية، أيضًا في اندلاع حرائق، واضطر السكان إلى الإخلاء، وأصيب ما لا يقل عن 13 شخصًا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

وقال مسؤول أوكراني لوكالة أسوشيتد برس إن الحريق امتد لمسافة أربعة أميال، وكان المستودع العسكري يحتوي على صواريخ إسكندر وتوشكا-يو وقنابل انزلاقية وقذائف مدفعية.

وقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقا جديدا في يونيو/حزيران تعهد فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون “بدعمه الكامل” لحرب روسيا في أوكرانيا، وتعهدت الدولتان بتقديم المساعدة العسكرية لبعضهما البعض في حالة وقوع هجوم على أي من البلدين.

وقد نفت بيونغ يانغ وموسكو في السابق أن تكون كوريا الشمالية قد زودت روسيا بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الاستخبارات الغربية أكدت ذلك.

وقد حققت أوكرانيا مؤخراً نجاحاً في شن غارات داخل روسيا باستخدام طائرات بدون طيار مع تحسن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

وقد يكون الهجوم على المستودع العسكري في توروبتس الحدث الأكبر في الحرب، حيث أفاد مسؤول أوكراني أن الانفجار كان يعادل ما بين 1.3 و1.8 كيلوطن من مادة تي إن تي.

اعتبارًا من 18 سبتمبر، لا يزال الحريق مستمرًا، لكن حاكم منطقة تفير إيغور رودينيا أبلغ النازحين أنه يمكن للجميع العودة إلى ديارهم.

وقال مصدر أوكراني من جهاز الأمن الأوكراني لصحيفة كييف إندبندنت إن هناك هجمات مماثلة أخرى مخطط لها على منشآت عسكرية روسية أخرى حيث “تواصل البلاد تقليص إمكانات الصواريخ الروسية بشكل منهجي”.

يعتقد الخبراء أن مسؤولًا روسيًا كبيرًا زار إيران في 17 سبتمبر من أجل تأمين المزيد من الأسلحة لتمويل الحرب في أوكرانيا، وفقًا لـ Business Insider.

وقال المنفذ إن المسؤول الكبير، سيرجي شويغو، أمين مجلس الأمن، التقى أيضًا بكيم والزعيم السوري بشار الأسد في وقت سابق من هذا الأسبوع.