طائرات الهجوم الأرضي الأميركية A-10C تستهدف “مجموعات مدعومة من إيران” في سوريا (فيديو)

موقع الدفاع العربي 12 نوفمبر 2024: نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد أهداف في سوريا، في ما وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه رد على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية من قبل “أهداف متحالفة مع إيران” في البلاد.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا في بيان في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء إن العمل العسكري الأميركي أرسل رسالة “واضحة” إلى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتي تعمل في سوريا.

وتم نشر لقطات تظهر إحدى الضربات التي نفذتها في وقت سابق اليوم طائرة هجومية من طراز A-10C تابعة للقوات الجوية الأمريكية على قوات مدعومة من إيران في شمال شرق سوريا، ومن المرجح أنها من “الشياطين الحمر” من السرب المقاتل 107 التابع للحرس الجوي الوطني في ميشيغان.

Footage showing one of the Strikes earlier today on Iranian-Backed Forces in Northeastern Syria, by a U.S. Air Force A-10C Ground-Strike Aircraft, likely from the “Red Devils” of the 107th Fighter Squadron with the Michigan Air National Guard. pic.twitter.com/FxDCmYgR3g

— OSINTdefender (@sentdefender) November 11, 2024

وقال كوريلا: “لن يتم التسامح مع الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف في المنطقة”، واصفًا الهجمات على أفراد الجيش الأمريكي في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بأنها “متهورة”.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية “ستؤدي هذه الضربات إلى تدهور قدرة الجماعات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية”، مضيفة أن تسعة أهداف في موقعين أصيبت في الهجمات الأمريكية.

تحتفظ الولايات المتحدة بنحو 900 جندي متمركزين في الجزء الشرقي من سوريا و2500 آخرين في العراق المجاور، ومهمتهم المعلنة هي تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تقاتل لمنع عودة ظهور الجماعة المعروفة باسم داعش، والتي استولت في عام 2014 على مساحات كبيرة من سوريا والعراق.

ولم ترد أنباء عن إصابة أي عسكريين أميركيين في الهجمات التي قالت القيادة المركزية الأميركية إنها نفذتها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جماعات مدعومة من إيران.

pic.twitter.com/Hnw4dW6LEe

— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 11, 2024

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، بمقتل أربعة سوريين من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، وإصابة 10 آخرين بجروح خطيرة، عندما هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لـ “التحالف الدولي” “مقرًا” في منطقة الميادين بريف دير الزور شرقي سوريا.

وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية في وقت سابق من يوم الاثنين أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم قافلة مساعدات في منطقة شمسين، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلاً) من الحدود مع لبنان، مما أدى إلى إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين الشمال والجنوب في سوريا والذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب الشمالية.

ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا ولم يقدم التلفزيون الرسمي تفاصيل عن القافلة التي تعرضت للهجوم، على الرغم من أن المنطقة معروفة بأنها نقطة تجمع للاجئين الفارين من الهجمات الإسرائيلية على لبنان.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن غارة جوية إسرائيلية أصابت أيضًا مبنى سكنيًا في ضاحية السيدة زينب بدمشق، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال. وقالت سانا إن عشرين آخرين أصيبوا في الهجوم.

نفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا في السنوات الأخيرة لكنها نادراً ما تعترف بالهجمات على جارتها، والتي تزعم أنها تستهدف جماعات مسلحة مدعومة من إيران تهدد أمن إسرائيل.