طائرة رافال F5 سترافق 4 درونات nEUROn الشبحية، مع تسليح متطور لمواجهة أنظمة إس-500 الروسية

طائرة رافال F5 هي طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل الرابع ونصف، وهي تحت التطوير من قبل شركة داسو للطيران. من المقرر أن تدخل الخدمة في عام 2030، وتشمل بعض الميزات الجديدة لهذه الطائرة:

• رادار RBE2-XG من الجيل الجديد، الذي يستخدم تقنية نيتريد الغاليوم والذكاء الاصطناعي، ويمكنه التعرف على جميع أنواع الطائرات، بما في ذلك الطائرات الشبحية. يستخدم هذا الرادار، الذي يُطلق عليه اسم رادار disruption ، تقنية تجمع بين استخدام نيتريد الغاليوم والذكاء الاصطناعي.

• إلكترونيات القطاع الأمامي (FSO) المحسنة، التي توفر دقة تصوير أعلى وقدرات مراقبة أفضل.

• صاروخ نووي جو-أرض متوسط ​​المدى ASN4G، وهو صاروخ فائق التخفي وفرط صوتي، يضمن استمرارية توجيه الضربة النووية.

• قدرة على الطيران مع سرب من الطائرات بدون طيار، مثل طائرة nEUROn التجريبية.

سيتم تجهيز طائرة رافال إف-5 (Rafale F5) بهوائي Satcom يعتمد على وحدات GaN ويعمل في نطاق Ka، مما يسمح لها بدمج القطاع الفضائي في القتال التعاوني.

لا يتعلق الأمر بالاتصال بالقمر الصناعي سيراكيوز 4 (Syracuse IV)، بل يتعلق بالارتباط بأقمار الاستخبارات البصرية (CSO) أو Sigint (CERÈS)، لتعزيز قدرات الدورية، سواء من حيث المنطقة المعالجة والتنبيهات في الوقت الحقيقي.

يمكن أن تصاحب كل طائرة من طراز رافال F5 ما بين طائرتين وأربع طائرات بدون طيار من طراز nEUROn. وهي أقل تكلفة في إنتاجها من الطائرات المقاتلة، ويمكنها بسرعة زيادة قدرات القوات الجوية عشرة أضعاف، دون المخاطرة بحياة أطقمها.

قامت DGA بتمويل برنامج تحديث رادار RBE2 لتجهيز رافال. سيكون في الواقع رادارًا جديدًا تمامًا جدي متقدم يُسمى RBE2-XG (الجيل الممتد Extended Generation).

لن يتم تجهيز هذا الرادار بوحدات T/R جديدة من نيتريد الغاليوم فحسب، بل أيضًا ببنية رقمية جديدة تسمح له بزيادة أدائه بمقدار عشرة أضعاف ويصبح مستشعرًا/مؤثرًا حقيقيًا متعدد الوظائف.

سيتم تحسين وحدات RBE2 XG للعمل في النطاق X ولكن أيضًا في النطاقين Ku وK. وهذا من شأنه أن يسمح لـ رافال F5 بإعاقة ليس فقط رادارات الطائرات الأخرى، ورادارات أنظمة الدفاع الجوي المتكاملة IADS، ولكن أيضًا رادارات التضاريس التي تتبع القاذفات الإستراتيجية، مثل رادارات الصواريخ على مسافات طويلة.

يستخدم هذا الرادار، الذي سيُطلق عليه اسم رادار disruption، تقنية تجمع بين استخدام نيتريد الغاليوم والذكاء الاصطناعي. وسيكون قادرًا على تحديد جميع الطائرات العاملة في نطاقه، بما في ذلك مقاتلات الجيل الخامس المتخفية.

وسيكون أيضًا قادرًا على تحديد الأهداف الأصغر، مثل الطائرات بدون طيار الصغيرة التي يكاد يكون من المستحيل اكتشافها حاليًا بواسطة الطائرات المقاتلة.

لن يكون مفاجئًا أن يحصل نظام SPECTRA، وهي مظلة إلكترونية كاملة لحماية المقاتلة بزاوية 360 درجة، على هوائيات GaN جديدة لتوفير زيادة في حجم المراقبة والتشويش. مثل الكمبيوتر العملاق الموجود على متن الطائرة للتعامل مع تعقيد وتعدد أشكال الموجات المتعارضة.

سيكون مستشعر MWIR (الموجة المتوسطة بالأشعة تحت الحمراء) الموجود في بود Talios قادرًا على رؤية أجهزة الدفع بشكل سري (لأنه سلبي) على مسافة 200 كيلومتر تقريبًا، وتتبع عدة أهداف في وقت واحد، سواء كانت أرضية أو جوية، ثابتة أو متحركة.

تجدر الإشارة أنه منذ إطلاقها، “كان البود Reco-NG ضحية لأداء مستشعراته. كان جمع البيانات كبيرًا لدرجة أن مترجمي الصور التابعين للقوات الجوية (IP) يستغرقون أكثر من 5 أيام لاستخدام النتائج.

بالنسبة لـ رافال F5، يتمثل التحدي في السماح لـمكتشف المدى بالليزر LRF بالوصول إلى أكثر من 100 كيلومتر للاشتباك مع هدف جوي بصاروخ MICA NG دون اللجوء إلى الرادار في المواقف التي تتطلب تقدير الترددات اللاسلكية.

سيبدأ Mica NG اختباراته في موقع بيسكاروس اعتبارًا من عام 2023 ويمكن أن تدخل الإنتاج اعتبارًا من عام 2026 لتجهيز رافال F4.

تم تقديم صاروخ كروز MdCN خلال معرض Euronaval 2020، “سيكون لـ MdCN حمولة عسكرية أقل، ومن ناحية أخرى، سيبلغ مداه ما يقرب من 1000 كيلومتر لمواجهة التحديات التي يفرضها نظام إس-500 الروسي الجديد.

يمكن تجهيز رافال F5 بجهاز LIDAR لتصوير الأهداف ثلاثية الأبعاد المخفية تحت الغطاء النباتي، وSATCOM الذي يسمح لها بتحديث موقع أهدافها باستخدام معلومات من منصات قتالية أخرى/ISR.

يمكن أيضًا أن تتفاعل طائرة رافال-إم البحرية في إصدار F5 مع صاروخ كروز الجديد المضاد للسفن الأسرع من الصوت (3+ ماخ) ويبلغ مداه 300 كيلومتر، وسيكون له وظيفة إعادة التوجيه بفضل RBE2-XG.

المصدر الكاتب:Nourddine الموقع : www.defense-arabic.com نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-01 18:12:02 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي