طوفان الاقصى | مواقف لبنانية تشيد ببطولات المقاومين الفلسطينيين
توالت ردود الفعل اللبنانية على العملية العسكرية غير المسبوقة التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية صباح السبت ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
الشيخ يزبك: عملية طوفان الاقصى أدخلت الفرحة والبهجة الى بيوت وقلوب الامة
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك خلال لقاء سياسي في مدينة بعلبك، أن “عملية طوفان الاقصى ادخلت الفرحة والبهجة والسرور الى بيوت وقلوب الامة”. وأكد أنّ “هذه العملية التي تهدف في ما تهدف الى تحرير الاسرى تؤكد انّ هذه الامة هي امة مرحومة وان الخير باق فيها وانها قد تسقط احيانا لكنها لا تستسلم”.
وأضاف “ها هي فلسطين التي تآمر عليها الجميع ليقتطعوها من قلب الامة العربية والاسلامية وارادوا لها ان تستسلم بعد سقوطها وحاولوا ذلك عبر هذا الزمن الطريل ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ووعي الشعب الفلسطيني وصبره وصموده اننا نرى اليوم ان الفتح آت لا محالة باذن الله تعالى”.
وتابع “راهن الاستكبار على الجيل الثالث كونه بعيد عن كل ما حصل في فلسطين ولا يحمل هم فلسطين، ولكن هذا الجيل اليوم اعاد للقضية الفلسطينية روحها من جديد وكأنه اليوم قد احتلت فلسطين وهذا الجيل هو الذي يواجه هذا الكيان الغاصب، وهذا الكيان امام المشاهد التي رأيناها اليوم وحقيقة، كما ذكر سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت وهذا هو الوهن”.
وقال: “اسرائيل بهذه العملية الضخمة واجتياز السياج الفاصل والتي احكمت تحصينه خلال فترة بسيطة والدخول الى المستوطنات لتحريرها والصهاينة لا يعرفون ماذا يجري ولساعات لا يعرفون كم القتلى وكم الاسرى وكم الجرحى هذا هو الوهن الكبير والفشل الاستخباراتي وهذه هي “اسرائيل” التي كانوا يقولون عنها انها تملك جيشًا لا يقهر.. ولكن بعون الله عز وجل هذا الجيش قُهر في لبنان في التحرير وفي تموز 2006 واليوم ايضا في غزة وفي طوفان الاقصى”.
المفتي دريان حيا أبطال طوفان الاقصى: الكلمات لا تفي بسالة أبناء فلسطين الأبية
حيا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان “أبطال طوفان الأقصى على المعركة النوعية الكبيرة التي أربكت العدو الصهيوني، ورفعت رأس الأمة العربية والإسلامية، وأكدت هذه العملية ان فلسطين هي ارض عربية مقاومة باهلها وامتها”، وقال في تصريح: “نبارك ما قام به الشباب الفلسطيني ، فالكلمات لا تفي بسالة أبناء فلسطين الأبية في دحر العدو وقتل واسر العديد من جنوده، ما حصل اثلج قلوبنا وأفرحنا ورسخ في نفوسنا العزيمة والإرادة على الانتصار مهما طال الزمن، واليوم هو نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية، ونقلة نوعية يبنى عليها ، فهذا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولعاصمتها القدس الشريف إلى زوال بإذن الله رغم كل الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني”.
وتابع: “ما شاهدناه من مقاومة الفلسطينيين والدفاع عن أرضهم وعرضهم ودمائهم الذكية تستحق من كل أبناء الشعب العربي والإسلامي تحية إكبار واحترام ودعم ومساندة لتحرير فلسطين وبيت المقدس من البحر الى النهر، هذا هو الجهاد في سبيل الله من أعظم الطاعات، ولكونه من أعظم الشعائر الإسلامية ومن أهم الفرائض، وقال الله تعالى في فضل المجاهدين: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ” .
المفتي قبلان: من ينتظر اللعبة الأميركية في لبنان فلينتظر حزب الله في تل أبيب
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: “لأنّ المنطقة تحت النار، ولأن لبنان لاعب مركزي بصناعة هذه المنطقة وتاريخها أقول لبعض الزعامات اللبنانية التي تتأبط الرضا الأميركي وتعمل كمقاول رخيص، ولبعض زعامات العرب التي تزحف نحو التطبيع: انظروا بعين الحسرة واليأس إلى ترسانة الأطلسي بأجيالها المختلفة كيف يطحنها الروسي في أوكرانيا طبعاً بشراكة الإيراني، وتمعّنوا ترسانة واشنطن وأوروبا وعقول حربها وأجيال سلاحها الثقيل الذي تمّ تجييره لنخبة جيش الصهاينة الأسطورة كيف يدوسها المقاوم الفلسطيني الأسطورة بأقدامه طبعاً ضمن غرفة عمليات المقاومة وشراكتها المختلفة، فقط لأن التاريخ والسيادة والقرار السياسي مقاومة لا شيء آخر، ولأن الأميركي العجوز انتهى كقوة تاريخ ونفوذ بهذه المنطقة التي تعيد إنتاج أكبر أضلاع العالم، والتوقيت فقط بيد المقاومة ومركز محورها وأدوات خرائطها، فيما أميركا ليست أكثر من امبراطورية ورق، وإسرائيل ليست أكثر من كذبة يجري اقتلاعها من الأرض”.
وتابع: “هنا أتحدّث عن التاريخ بنسخة طوفان مقاوم أسقط أهم القواعد العسكرية الصهيونية واستولى على ترسانة واشنطن وأوروبا وتل أبيب الثقيلة بساعة، وليس عن طائرات حربية عمياء تمارس لعبة دمار الباطون، علّ البعض يفهم أن قرار لبنان في لبنان فقط وليس في واشنطن وأوروبا ولا عند الأذناب. ولهذا البعض أقول: افهم لغة التاريخ وتمعّن الدرس جيداً ودع عنك الإرتزاق التافه من واشنطن وحلفائها الأقزام. وباللغة اللبنانية أقول: من ينتظر اللعبة الأميركية في لبنان فلينتظر حزب الله في تل أبيب”.
النائب عز الدين: عملية طوفان الأقصى رد طبيعي على ممارسات العدو الإسرائيلي
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أن “العملية البطولية طوفان الأقصى التي حصلت في مستوطنات غلاف غزة، هي رد طبيعي على كل ما يمارسه هذا العدو من إجرام وتعسّف بحق المسجد الأقصى والقدس والأسرى والمعتقلين، بحيث أنهم لا يراعون في تعاملهم مع الأسرى أدنى حقوق الإنسان المعترف بها دولياً”.
وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” في مجمع الإمام الحسين في مدينة صور لشهيده القائد علي هادي العاشق، لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده، قال عز الدين: ” إن عملية طوفان الأقصى تؤكد قدرة وقوة المقاومة في فلسطين من كل فصائلها، الذين تمكنوا من التحضير لهذا النوع من العمليات الواسعة على مدى أيام أو أسابيع أو أشهر، لتتمكن المقاومة من اختراق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، وتنفّذ العملية في مسرح لا يقل عن 9 كلم متربع، وتسيطر على نقاط عسكرية في تلك المنطقة، وهذا يعتبر عملاً محترفاً وعبقرياً ونوعياً، ويسجل لهذه المقاومة، ويشكّل فضيحة مخزية لأجهزة الاستخبارات العسكرية، فضلاً عن تهشيم ما تبقى من هيبة الجيش الإسرائيلي”.
ورأى أن “أسر ما يقارب أربعين إسرائيلياً بينهم قيادات عليا في الجيش الإسرائيلي، يعتبر رداً طبيعياً من المقاومة الفلسطينية للدفاع عن الأسرى الفسطينيين، لا سيما وأن السلطة السياسية أو السلطة القضائية أو السلطة الأمنية الإسرائيلية، تمارس التنكيل والإجراءات التعسفية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين مستهينين بأدنى حقوق الأسير، بحيث لا يقدمون له الطبابة ولا حق الخروج إلى الباحات وغيرها من الإجراءات المطلوبة، لافتاً إلى أن المقاومين الفلسطينيين لم ولن ينسوا أسراهم في السجون، وهذا سيؤسس إلى مسار تحرير جميع الأسرى بإذن الله”.
وختم عز الدين: “إن ما جرى ويجري اليوم في فلسطين، إنما يعبر عن حقيقة الرهان على الشعوب وليس على الأنظمة، وبالتالي، فإن الشعوب المدعوة لدعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني تأييداً ودعماً وإسناداً بكل ما تستطيع، ولتعلم الأنظمة التي اختارت خيار التطبيع، أن هذا الخيار هو قرار خاطئ، لأنه أتى في لحظة الضعف الصهيوني، واحتضار هذا الكيان الذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى الزوال من الوجود”.
وديع الخازن: التجارب مع العدو الإسرائيلي لا تستبعد لجوءه إلى شنّ غارات على مراكز لحزب الله
اعتبر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، أنّ “العملية العسكرية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بشكل مُباغت من قطاع غزّة، فاجأت العرب والعالم جميعًا، بعدما تمكّنت من الدخول إلى مستوطنات إسرائيلية والسيطرة عليها مُسجّلة سابقة تاريخية أُخرى بعد هزيمة إسرائيل في حربها على لبنان في تموز 2006”.
واستبعد، أن “تؤثّر التطورات الأمنية في الأراضي الفلسطينية المُحتلة على الإستقرار الداخلي في لبنان وأن تحمل معها مواجهات ميدانية شاملة في الجنوب اللبناني مع احتمالية قيام العدو الإسرائيلي باجتياح جديد للبنان”، مُعتبرًا أن “إسرائيل اليوم تبدو عاجزة عن مواجهة شاملة على جميع الجبهات. إلا أن التجارب مع العدو الإسرائيلي لا تستبعد لجوءه إلى شنّ غارات على مراكز لحزب الله، وتحويل أنظار العالم عن عملياتها المُحتملة في قطاع غزة”.
وأكّد الخازن “قدرة اللبنانيين على التصدي لأي غزو برّي إسرائيلي، رغم التعقيدات السياسية والإقتصادية والمعيشية الصعبة، ما دام الوطن موحّدًا بجيشه ومؤسساته ومواطنيه لأن أي استهداف جديد للبنان هو إستهداف لشعبه وليس لحزب الله حصرًا كما يحصل الآن مع الشعب الفلسطيني في غزّة”.
“الإصلاح والوحدة” هنأت المقاومة الفلسطينية
هنأت حركة “الإصلاح والوحدة” في اجتماعها في بلدة برقايل – عكار، “المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بعملية طوفان الأقصى التي بدأت في صبيحة مباركة على أيدي المجاهدين. إنه طوفان العزة والكرامة الآتي من سواعد المجاهدين والمقاومين، إنه طوفان الأقصى الذي يبشر بالنصر الآتي ويثبت أن قضية القدس وفلسطين سوف تبقى حاضرة في وجدان الأمة حتى تحريرها”.
ودعت “كل أحرار الأمة ومؤمنيها ورجالها الى الالتحاق بطوفان الكرامة والنخوة، فعملية طوفان الأقصى أثبتت أن خيار المقاومة هو طريق العزة والنصر لكل الشعب الفلسطيني ولكل حلفاء محور المقاومة وكل الشرفاء في العالم، وأن العملية المباركة أسقطت مشروع التطبيع مع هذا العدو وما كان يحضر للمنطقة، وأحرجت المطبعين وهم الآن يعيشون حقيقة الذل والعار”.
وشددت على أن “الرهان على المقاومة هو رهان الشرفاء والصادقين من أبناء الامة، واليوم الكلمة للمقاومة والساحة للمقاومة، والمطلوب من الشارع العربي والإسلامي أن يقف خلف هذه المقاومة ورجالها”.
حمدان: معركة طوفان الأقصى تؤكد جهوزية المقاومة
رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان أن “هناك مرحلة جديدة تشهد للمقاومة على انجازاتها وتنامي قدراتها، وما معركة طوفان الاقصى الا احدى تجلياتها التي تؤكد على جهوزية المقاومة ضمن رؤية واضحة تهدف الى ابقاء القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الأمة، لأن فلسطين هي المكون الجمعي لجميع الاحرار في العالم، وسياسة التطبيع ما هي الا محاولة فاشلة في ظل تصاعد عدوانية العدو الصهيوني الذي يحاصر اكثر من مليونين و400 ألف فلسطيني في غزة، في الوقت الذي يغتصب المزيد من الاراضي في عملية الاستيطان ويمارس سياسة الفصل العنصري وأبشع الممارسات بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والاراضي المحتلة”.
وحيا في احتفال تأبيني في بلدة زوطر الشرقية، “الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة على تصديهم لكل عمليات الاستيطان والحصار ومصادرة الارزاق والبيوت في القدس وغيرها، رغم ان هذه البيوت التي شيدها أجداد جيل اليوم الفلسطيني”. وقال: “تجربة المقاومة في لبنان وفلسطين وانتصار الجيشين السوري والمصري في حرب 1973 ومعركة طوفان الاقصى يؤكدون ان النصر آت وان شرف القدس يأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء كما قال الامام القائد السيد موسى الصدر. كل من يؤمن بتحرير المقدسات مستهدف ومن يتمسك بحقه مستهدف لارغامه على توقيع صك التنازل عن فلسطين والجولان وكل الاراضي العربية المحتلة”.
ورأى أن “لبنان لم يكن ببعيد عن الاستهداف في لحظة من اللحظات، لذلك يتناغم بعض الداخل مع الخارج لمنع انتخاب رئيس للجمهورية، ممعنين بتدمير مؤسسات الدولة وسط حصار مطبق لإرغامنا على الاستسلام والتخلي عن القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة”.
وجدد “تأكيد الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري، الذي كان ولا زال صمام امان هذا البلد، ولكن تبقى المشكلة في الرافضين للحوار والذين يتطاولون على المقاومة والمقاومين، ولكن سنبقى دعاة حوار باليد الممدودة.
أبو زيد: عملية طوفان الاقصى أفضل رد على تعنّت الدولة العبرية
حيّا النائب السابق أمل أبو زيد العملية النوعية التي نفّذتها “حركة حماس” في غلاف غزة، وكتب على منصة “إكس”: “العملية الاستراتيجية التي نفّذتها حركة حماس بنجاح وشجاعة في غلاف غزة أعادت إلى الاذهان حرب تشرين عندما فاجأت الجيوش العربية اسرائيل وعبرت إلى سيناء والجولان، وأثبتت أن مقولة الجيش المتفوّق الذي لا يُقهَر هي مقولة بعيدة عن الواقع، وأن هذا الجيش هو أوهن من بيت العنكبوت”.
واضاف: “إن عملية طوفان الاقصى التي هزّت الكيان الاسرائيلي شكّلت أفضل رد على تعنّت الدولة العبرية وعبّرت عن عزيمة الشعب الفلسطيني المتمسك بقضيته وبحقه في أرضه ودولته المستقلة، وقد أبى هذا الشعب الصامد والصابر إلا أن يؤكد ارادته التي لا تُكسَر وقراره بالتصدي للانتهاكات الاسرائيلية وإلحاق الصدمة والخيبة في صفوف القيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية، والتذكير بأن لا استقرار في هذه المنطقة من دون إحقاق الحق”.
قبيسي: إنه يوم الفتح في فلسطين بوجه الاحتلال والتطبيع والتعطيل وتدمير سوريا
رعى النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي اقامته حركة “امل” وكشافة الرسالة الاساامية في بلدة قعقعية الجسر للناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية، في حضور مسوؤ ل مكتب الشباب والرياضة المركزي المهندس علي ياسين ، نائب المسؤول التنظيمي لحركة “امل” اقليم الجنوب حسن سلمان ، مسؤول مكتب الشباب والرياضة لاقليم الجنوب المهندس علي حسن والمسؤول التربوي الدكتور عباس مغربل ، رئيس رابطة ال الزين سعد الزين واهالي الطلاب
وقال قبيسي في كلمة ألقاها: “نحتفل في هذا اليوم التاريخي في هذه الذكرى المحيدة التي مرت على امتنا العربية اليوم هو يوم الفتح في فلسطين الذي كسر فيه القيد وحطمت فيه ابواب المستعمرات واقتلع باب خيبر من جديد واستعادت فلسطين اسمها بعد أن غيبوه نعم انه يوم فتح جديد هو قول موسى الصدر أن شرف القدس يأبى أن يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء نفرح نعم ونحتفل نعم لان ما جرى هو استكمال لمسيرتنا بالنصر والعزة والكرامة بعد اليوم لن يستطيع من ينادي بالربيع العربي أن يعتمد على دولة مغتصبة مهزومة ومهما تمادى طغيان الصهاينة في الايام القادمة فقد نال الاسرائيلي صفعة لن ينساها ابدا ومن هنا نوجه التحية للمجاهدين وللشهداء ونقول بأن هذا اليوم زرع الفرح في قلوب الشعوب العربية الحرة الابية لتبقى فلسطين دولة الحرية والكرامة التي تحمل عنوان القضية العربية هذه صفعة ليست للصهاينة فقط بل هي لكل ادوات التعطيل في الشرق الاوسط ولكل ادوات الارهاب لمن يعطلون الواقع السياسي في لبنان ويمنعون انتخاب رئيس للجمهورية وبعضهم لا يريد رئيس داعما للمقاومة او مؤيدا لها ونقول لكل هؤلاء المعترضين نحن نريد ان نأخذكم الى نصر نحفظ فيه كرامة لبنان فلن نرضى أن نكون اذلاء امام احد ولن نرضى بأي اعتداء على بلدنا او سياسات غربية تريد أن تزرع الفتنة في داخل بلدنا هذه السياسات الغربية يجب أن تنهزم بدءا من اليوم لأنهم في سوريا يدعمون الارهاب وفي لبنان يتباكون على النازحين الذين هجروهم من سوريا رسالة اليوم هي بوجه الاستسلام وبوجه التعطيل وبوجه التطبيع وبالتالي لن يتمكن احد بعد اليوم أن يقف ذليلا امام المشروع الصهيوني مستجديا موقفا من هنا وموقفا من هناك”.
واضاف: “من هنا ندعو الجميع الى كلمة سواء لحل القضية اللبنانية والمشكلة الاساسية في لبنان لأن الشعب لم يعد يحتمل غباء بعض الساسة في لبنان فهو يعاني في كل سبل العيش والبعض يسعى لنصر على اخيه اللبناني هذا يريد نصر له واخر يريد نصر لحزبه وهذا يريد رئيس يؤيده وأخر يريد برنامج يلتزم به رئيس قبل أن ينتخب ويتعطل البلد وتبقى الازمة نتيجة جهل البعض منذ اليوم ندعو الجميع لقليل من الوعي لأن القوة التي اكتسبناها في لبنان واسسها الامام الصدر هي عامل ايجابي للبنان كي يبقى وطن الحرية والكرامة والنصر والمقاومة نعم نريد الحفاظ على قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته وهكذا تصان الاوطان”.
حدادة: على كل المقاومين عدم السماح باستفراد المقاومة الفلسطينية وعبرها غزة
رأى الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة أن “على كل المقاومين، على اختلاف انتماءاتهم، عدم السماح باستفراد المقاومة الفلسطينية وعبرها غزة، والا يصبح شعار وحدة الجبهات، حبرا على ورق”. معتبرا أن “دعم قوى المقاومة والأطراف المساندة، برز هذا اليوم، ولكن هذا لا يكفي، لأن المرحلة القادمة تحدياتها أكبر والقوى المعادية ستكون أشرس”.
وقال في بيان: “هي الدولة الوحيدة التي تأسست بقرار دولي ولم يكن لها أي وجود تاريخي. هي الدولة التي أعلنت نفسها دولة يهودية. هي دولة العصابات الارهابية التي اقتلعت شعبا من أرضه، ولا يدري ان جذوره تبقى حية وتنبت. هي الدولة التي أعطاها الغرب، أرضا ليست له، للتكفير عن عذاب الضمير بينما الهدف الحقيقي كان ابعاد اليهود عن اوروبا على ما أعلن زعماؤها حينها. رغم ذلك اليوم، يستمر الإعلام الغربي، بتصوير الوضع وكأن الصهاينة يخوضون حرب وجود وطني، والفلسطينيون ومقاوموها يخوضون حرب ارهاب بهدف الاقتلاع الديني”.
أضاف: “لأنها الدولة الاتية من خارج المنطق، وبقرار دولي. لأن وظيفتها قد انتهت ولن ينفع تمريرهم التطبيع الخياني باعادة تدوير الوظيفة. لأن الخطوة التاريخية اليوم، قد وضعت دول التطبيع في مزبلة التاريخ، ومعها اتفاق النكبة الثانية،اتفاق أوسلو وضمنه مؤامرة الدولتين. من أجل ذلك، ان قضية فلسطين، هي على مفترق تاريخي، وبموقع متقدم. للحفاظ على هذا الموقع ولاستكمال المعركة، خطوات أصبحت ملحة: أولها إعادة تكوين اطار المقاومة الوطنية المتنوعة بكل أطرافه وخارج المؤسسات التي تماهت مع أوسلو. وهنا لليسار الفلسطيني والقومي موقع استحقه بدوره التاريخي. الثاني، توسيع الاطار العربي المحتضن للمقاومة وفضح الممارسات الخيانية وسياسة “العصا والجزرة”، التي تعتمدها دويلات التطبيع والقطع معها.وهنا دور آخر لليسار العربي، لم يعد يكفي معه دور “الهتاف والمصفق” الذي هو عليه اليوم. دورنا التاريخي في المقاومة، يجب استعادته، بعيدا عن “مناسك” إضاءة الشموع”.
الخير: أبطال فلسطين يثبتون أن العين تقاوم المخرز
أبدى عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب احمد الخير تضامنه مع “الشعب الفلسطيني البطل”، وقال في تصريح: “أبطال فلسطين يثبتون أن العين تقاوم المخرز، وأن الكيان الصهيوني المحتل أوهن من بيت العنكبوت، وأن كل المعادلات تسقط أمام إرادة شعب يصون قضيته برموش العين، ويتحدى شتى أنواع الظلم والوحشية والاستيطان، ويقدم أغلى الدماء دفاعاً عن كرامته وحقه المقدس في استعادة أرضه، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأكد أننا “نقف كلبنانيين وعرب إلى جانب فلسطين واخوتنا الابطال فيها، ونعلم أن ما بعد طوفان الأقصى لن يكون كما قبله، وأنه بات لزاماً على هذا العالم الظالم الذي لطالما دعم العدو الإسرائيلي في إجرامه المتمادي ضد الشعب الفلسطيني، أن يدرك، أن المعادلة تغيرت، وأنه مهما كان للباطل جولات .. فجولة الحق قاضية”.
اتحاد النقابات العمالية والصحية في البقاع: عملية طوفان الأقصى أدخلت الفرحة إلى قلوب عمال محور المقاومة
هنأ “اتحاد النقابات العمالية والصحية” في البقاع في بيان “الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة وجميع المقاومين والأحرار بالإنتصارات التي حققتها المقاومة في عملية طوفان الأقصى”، معربا عن “افتخاره وافتخار كل نقابيي محور المقاومة في لبنان والعالم العربي والإسلامي بهذا الإنجاز والنقلة النوعية في عمليات المقاومة الفلسطينية باختراق المستوطنات والسيطرة عليها وأسر جنود العدوان ومعاقبة قطعان الصهاينة، معيدين مجد حملة المسلمين على يهود بني النضيرة التي صادف تاريخ وقعتها مع وقعة طوفان الأقصى، وتركز تباشير شروق شمس انتصارات الامة الاسلامية وقرب تحقيق الوعد الإلهي بتحرير فلسطين”.
ورأى أن “المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الاقصى أدخلت الفرح والسعادة والسرور إلى قلوب عمال ونقابيي محور المقاومة من خلال الإنتصارات، وأكدت أن قلوب الأحرار العاملين على تحرير القدس والأرض المقدسة من يد الكيان الغاصب المؤقت ما زالت تنبض عزة وكرامة وتضحية ووفاء، وأن شعب فلسطين بعزم وإرادة مقاومته هم شعب ومقاومة ارض الرباط والجهاد والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-08 14:35:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي