ظُهور ثقوب في هيكل الغواصة النووية الروسية “قازان”

موقع الدفاع العربي 17 يونيو 2024: ظهرت أضرار في هيكل الغواصة النووية الروسية قازان التي دخلت الخدمة سنة 2021 أثناء زيارتها لكوبا الأسبوع الماضي، ومن المفترض أن يكون الهيكل عازل للصوت.

هذه الأضرار يمكن أن ترفع بصمتها الصوتية بشكل كبير.

وتقول روسيا إن تقنيتها متقدمة جدًا بحيث يمكنها فصل الألواح العازلة للصوت التي تعزل الهيكل أثناء الملاحة، مما يصم آذان مشغلي السونار في الغواصات الغربية.

وتم رصد الغواصة أيضًا أمس قبالة سواحل اسكتلندا.

قامت طائرة مراقبة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بتتبع تحركات الغواصة على طول الساحل الغربي لأيرلندا إلى اسكتلندا.

وذكرت صحيفة صنداي إكسبريس أن الغواصة قازان التي تبلغ حمولتها 13800 طن مرت بالقاعدة البحرية النووية البريطانية في فاسلين دون العبور إلى المياه البريطانية، مما أدى إلى إرسال تقارير سريعة إلى المقر المشترك الدائم في نورثوود، شمال غرب لندن.

تم التقاط قازان بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز “بوسيدون بي 8” (Poseidon P8) المضادة للغواصات في 5 يونيو والتي تسقطت عوامات السونار للكشف عن أي نشاط تحت السطح.

ومن المتوقع أن تتوجه قازان إلى فنزويلا وجويانا، حيث انتشرت سفينة الدورية البحرية الملكية إتش إم إس ترينت مؤخرًا.

وبحسب ما ورد كان القادة العسكريون يشعرون بالقلق من أن السفينة قد تبحث عن نقاط ضعف في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

This is the mighty Kazan nucular submarine, Russia’s latest and greatest weapon, visiting Cuba.
Its technology is so ahead that it can detach the soundproofing panels that insulate the hull while navigating, deafening the sonar operators of Western submarines. Brilliant. pic.twitter.com/df7kdFVuV1

— Darth Lavrov (@DarthLavrov) June 17, 2024

وأبحرت قازان، نصف مغمورة مع طاقمها على سطحها، والفرقاطة أدميرال جورشكوف إلى ميناء هافانا يوم الأربعاء بعد إجراء تدريب على الأسلحة الصاروخية عالية الدقة في المحيط الأطلسي.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية إنها لم تكن تحمل أسلحة نووية، وهو تأكيد كرره المسؤولون الأمريكيون.

وتفاخرت قنوات تيليغرام الروسية بأن قازان لديها “أسلحة صاروخية موجهة” على متنها أثناء مرورها بالقرب من الساحل الأمريكي، على بعد حوالي 25 ميلاً شرق فلوريدا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن التدريبات تشمل ضرب أهداف من مسافة تزيد على 370 ميلا، وتأتي في أعقاب تدريب على النيران المضادة للطائرات.

تعد كل من الأدميرال جورشكوف وقازان من الأصول الرئيسية في قوة روسيا النووية الضاربة.