العرب و العالم

عبدالله الثاني يدعو إلى تحرك دولي فوري لوقف حرب الإبادة على غزة

شفقنا – دعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، السبت، إلى تحرك “دولي فوري” لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 16 شهرا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وأكد الملك عبدالله الثاني خلال المباحثات الهاتفية على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، والالتزام بتثبيت (اتفاق) وقف إطلاق النار”.

ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أنه لم يستمر سوى أيام، حيث انتهكته إسرائيل مرارا سواء بتنفيذ غارات أو غلق المعابر، كما تنصل من بنوده ومراحله رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.

وفي سياق متصل، شدد الملك الأردني على أهمية استئناف دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة، للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي فيها، مؤكدا على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء، قتلت وأصابت إسرائيل نحو ألفي فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ”حكومة غزة”.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وأشار ملك الأردن إلى “خطورة استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبالحديث عن الأوضاع في سوريا، أكد الملك عبد الله على “دعم الأردن لجهود سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.

نهاية.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2025-03-22 15:24:00
الكاتب:Mirbagheri
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى