عبدالملك الحوثي: لن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة مهما كان حجم التصعيد الأميركي – البريطاني

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة والمستجدات الإقليمية: الصهاينة يستمرون في عدوان الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة لليوم 244 ويواصلون استهداف القدس عبر الاستيطان. مضيفا: ان الهزيمة خلال النكسة كان له أثرها السلبي بترسيخ الشعور بالهزيمة الذي لم يكسره إلا المقاومة.

واضاف: إذا قارنا ما حصل في النكسة وما حصل على مدى 8 أشهر في غزة نرى أن العدو لم يستطع تحقيق أي انتصار فعلي في غزة، يُشاهد العالم مستوى الهزة الكبيرة والهزيمة الفعلية للعدو والفشل الذريع الذي يعترف به قادته وإعلامه.

وتابع القول يستمر الدور الأميركي الشريك في كل جريمة صهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الأميركي يُحاول التصدي لأيّ دورٍ يُساند الشعب الفلسطيني على المستويات القضائية والسياسية والإعلامية وغيرها، الأميركي الذي كان يتظاهر في عناوينه وشعاراته أنه يحترم القضاء يقرر اليوم عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، الأميركي يواصل قمع الحراك الطلابي في الجامعات ويتصدى لنشاط الطلاب المساند للشعب الفلسطيني، الأميركي أطلق مبادرة دعم للعدو في الجانب السياسي بعيدة عما ينبغي أن تكون أي مبادرة تحقق الشروط الموضوعية والعادلة، المبادرة الأميركية لا تحقق إنهاء العدوان وانسحاب العدو وإدخال المساعدات وهي بعيدة عن إجراء صفقة كاملة وشاملة.

واوضح الحوثي ان المجاهدون في محاور القتال في غزة مستمرون في صمودهم وتصديهم للعدو بثبات، نحو 50 موقعاً اشتعلت في فلسطين المحتلة ولابيد قال إنّ الشمال يشتعل ويحترق معه الردع وهذا اعتراف بفاعلية عمليات حزب الله. مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق سيكون مهماً واستراتيجياً وتصاعدياً، العمليات تمت بـ36 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرات مسيّرة ومن التطورات المهمة تدشين منظومة صواريخ اسمها “فلسطين”.

ونوه من أهم العمليات استهداف حاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور” شمالي البحر الأحمر بـ7 صواريخ مجنحة و4 مسيّرات خلال 24 ساعة، الأميركي حاول أن ينكر هذا الاستهداف وأن يقلل من أهميته وهذا يعود إلى شعوره بالهزيمة وبكسر هيبته، مضيفا: ستبقى حاملة الطائرات الأميركية هدفاً من أهداف قواتنا المسلحة والضربات المقبلة ستكون أكثر تأثيراً.

واضاف الحوثي: “أيزنهاور” كانت على بعد 400 كلم من حدود الساحل اليمني في أثناء الاستهداف وابتعدت إلى نحو 880 كلم شمال غرب جدة، عملية استهداف “أيزنهاور” كانت ناجحة وكان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها وحركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين.

واكد الحوثي: مهما كانت مؤامرات الأعداء فإننا سنسعى للتصدي لها ولدينا خياراتنا ونمتلك أوراقاً ضاغطة عليهم، العدوان الأميركي – البريطاني لن يؤثر أبداً على موقفنا المبدئي.

وتابع القول قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي: لن نتراجع عن موقفنا المساند لغزة مهما كان حجم التصعيد الأميركي – البريطاني.

وقال الحوثي ننصح ونحذر من يحاول الأميركي تجنيدهم ألا يتورطوا بذلك ومن الخسارة لأي جهة أن تورط نفسها في مشكلة خدمةً للعدو، أي خطوات ضد شعبنا سنعتبرها عدواناً من أجل خدمة العدو الإسرائيلي وسيقابلها رد فعل من جانبنا.

واردف الحوثي: موقفنا في نصرة غزة مبدئي وعملياتنا لها أثرها الاقتصادي الواضح على العدو الإسرائيلي كما على الأميركي والبريطاني، مضيفا: ما سيترتب عن العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق هو مسار تطور وسنقابل التصعيد بالتصعيد بكل ثقة وثبات.

/انتهى/