عشرات الآلاف يتظاهرون في اليمن تنديدا بـ”مجازر” إسرائيل في رفح
وذكرت مصادر خبریة أن “آلاف اليمنيين احتشدوا في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز (جنوب غرب) استجابة لدعوة أطلقتها مكونات سياسية موالية للحكومة”.
وأبرز هذه المكونات المؤتمر الشعبي العام (ليبرالي)، والتجمع اليمني للإصلاح (إسلامي)، والحزب الاشتراكي اليمني (يساري).
ورفع المحتجون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات داعمة “لصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”، ومنددة بـ “جرائم الإبادة” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
كما رفعوا لافتات كُتب على بعضها “مذابح الاحتلال الصهيوني في مخيمات النازحين برفح تكشف زيف إنسانية المدافعين عن الكيان”، و”اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية انتصار تاريخي وثمرة لطوفان الأقصى” في إشارة إلى إعلان إسبانيا والنرويج وأيرلندا، الثلاثاء، اعترافها رسميا بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
والأحد، قتلت إسرائيل 45 فلسطينيا وأصابت عشرات، أغلبهم أطفال ونساء، بقصف جوي شنته على خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيشها أنها “آمنة ويمكن النزوح إليها”.
ورغم موجة الاستياء الدولية العارمة التي سببتها هذه “المجزرة”، جدد الجيش الإسرائيلي استهدافه لتل السلطان فجر الثلاثاء؛ ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
والثلاثاء، قتل 21 فلسطينيا وأصيب آخرون في “مجزرة جديدة” ارتكبها الجيش الإسرائيلي عبر قصف جوي لمخيم نازحين بمنطقة المواصي غربي رفح، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها “آمنة” في بداية دخول قواته برا إلى المدينة في 6 مايو/ أيار الماضي.
وفي السياق ذاته قالت وكالة “سبأ”، في نسختها التابعة للحوثيين إن العاصمة صنعاء (شمال) شهدت “حشدا مليونيا” تلبية لدعوة من الجماعة تحت شعار “مع غزة.. تصعيدٌ مهما كانت التحديات”.
وردد المحتشدون “شعارات منددة بمواصلة الكيان الصهيوني جرائمه ومجازره المروعة بحق الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي”.
وأشاد بيان تُلي على هامش المظاهرة “بمواقف أيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
كما ثمن “المواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه” بحسب الوكالة.
وفي 6 مايو الجاري، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً على مدينة رفح، سيطر خلاله على معبر المدينة مع مصر من الجانب الفلسطيني.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
وكالات
انتهی.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-05-31 19:32:17
الكاتب:مراسل الثانی
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي