عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الفتيات بجامعة كابل الأفغانية

العالم خاص بالعالم

وهكذا تحولت تلك القاعة الى مكان يعبق برائحة الدم والموت بعد التفجير الانتحاري الذي نفذه مجهولون داخل الاقاعة,والنتيجة عشرات الطلبة بين شهيد وجريح ومشاهد دموية اخرى تعيد الى الاذهان ما يتعرض له الهزارة في افغانستان من ارهاب متواصل.

وقال أحد الشهود العيان:”كنا في وسط الامتحان وفجأة وقع انفجار بين مكان جلوس الفتيات. كانت الفتيات جالسات في الصف الأول وكنا جالسين خلفهن”.

فيما قال آخر:”كنت جالسا داخل الكابينة الخاصة بي عندما وقع الانفجار رأيت الكثير من الاشلاء..أصيب الناس بالذعر الشديد ، وأصيب بعضهم . ساعدت في حمل بعض الجثث. كانت حصيلة الضحايا عالية جدا ولم تسمح لنا طالبان بالتقاط الصور.

شاهد عيان قال ان ما لا يقل عن ستمئة شخص كانوا في المرکز التأهیلی المستهدف الذی یقوم بإعداد طلاب لامتحانات الدخول إلی الجامعات.

ويضيف أن سقف القاعة الدراسیة انهار بالکامل وتحطمت الابواب والنوافذ من قوة الانفجار.وهذا الاعتداء الذی استهدف مرة جدیدة قطاع التعلیم وقع فی حي دشت البرشي فی غرب العاصمة، وهی منطقة غالبیة سکانها من الشیعة وتقیم فیها أقلیة الهزارة.

وفي العشرين من نیسان/أبریل الماضي قضى ستة أشخاص علی الأقل وأصیب اربعة وعشرون بجروح فی انفجارین استهدفا مدرسة للصبیان فی الحي نفسه.

وفی ایار/مایو العام الماضي وقعت سلسلة تفجیرات أمام مدرسة للفتیات في الحي ذاته، اوقعت خمسة وثمانين ضحية معظمهم تلمیذات، وأکثر من ثلاثمئة جریح.

في ردود الافعال دانت بعثة المساعدة التابعة للامم المتحدة فی افغانستان هذا العمل الشنیع مؤکدة أن الأمن یتدهور فی افغانستان.من جهتها قالت منظمة العفو الدولیة إن الاعتداء یذکر بشکل مخز بعجز طالبان وفشلها الکامل فی حمایة الشعب الأفغانی.

وهنا تطرح اسئلة عن توقيت تلك العمليات الارهابية واهدافها ،بينما جماعة داعش الوهابية لا تزال تنشط في البلاد وتقوم باستهداف ممنهج لمكون افغاني بعينه منذ استلام طالبان الحكم في البلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-09-30 20:09:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading