علامات تشير لخطر إصابة -الهيموفيلياهو اضطراب وراثي يؤثر على تخثر الدم،
الهيموفيلياهو اضطراب وراثي يؤثر على تخثر الدم، وهو اضطراب نزيف نادر حيث لا يتخثر الدم بشكل صحيح، ويؤدي إلى خطر زيادة النزيف أو الكدمات.وفى أسبوع التوعية بمرض الهيموفيليا نوضح بعض المعلومات عنه..
ما هو الهيموفيليا؟
توضح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن مرض الهيموفيليا يحدث بسبب طفرة أو تغيير في أحد الجينات التي توفرطرق لصنع بروتينات عامل التخثر، يمكن أن تمنع هذه الطفرة بروتين التخثر من العمل بشكل صحيح أو فقدانه تمامًا.
الهيموفيليا وفقا لموقع هيلث لاين هو اضطراب وراثي يؤثر على تخثر الدم، ويؤثر في المقام الأول على الذكور، حيث يتم تمريره عادةً عبر الكروموسوم X. وهذا يعني أنه إذا كانت الأم تحمل جين الهيموفيليا على أحد كروموسوماتها X، فهناك احتمال أن تنقله إلى ابنها.
عوامل الخطر للهيموفيليا
النوعان الأكثر شيوعًا من الهيموفيليا هما الهيموفيليا أ والهيموفيليا ب، كلا عاملي التخثر هذين ضروريان لتجلط الدم بشكل صحيح، ويمكن أن يؤدي غيابهما أو نقصهما إلى نزيف طويل الأمد، داخليًا وخارجيًا”.
فيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي قد تشير إلى أن طفلك قد يكون معرضًا لخطر الإصابة بالهيموفيليا.
تاريخ العائلة الوراثى
أحد عوامل الخطر الأساسية والأكثر أهمية للإصابة بالهيموفيليا هو وجود تاريخ عائلي له، إذا كان هناك تاريخ معروف من الهيموفيليا في عائلتك، وخاصة من جانب الأم (نظرًا لأن الأمهات يحملن الكروموسوم X)، فهناك احتمال أن تكوني حاملًا للمرض أو أن طفلك قد يرث هذا الاضطراب.
النزيف المطول
إذا كان طفلك يعاني من نوبات نزيف متكررة أو طويلة بعد إصابات طفيفة أو عمليات جراحية أو إجراءات طب الأسنان، فقد يكون ذلك علامة على الهيموفيليا.
الكدمات بسهولة
يميل الأفراد المصابون بالهيموفيليا إلى الإصابة بالكدمات بسهولة وفي كثير من الأحيان، إذا كان طفلك يظهر لديه بشكل متكرر دون تفسير كدمات قد يكون هذا علامة لاضطراب النزيف.
نزيف الأنف غير المبرر أو نزيف اللثة
النزيف المتكرر من الأنف أو من اللثة دون سبب واضح يمكن أن يشير أيضًا إلى وجود مشكلة في تخثر الدم
نزيف ما بعد الولادة
إذا عانت الأم من نزيف كبير بعد الولادة، فقد يكون ذلك مؤشراً على اضطراب النزيف الذي يمكن أن ينتقل إلى طفلها”.
آلام المفاصل أو تورمها
يعد النزيف الداخلي في المفاصل أو العضلات من الأعراض الشائعة للهيموفيليا، إذا كان طفلك يعاني من آلام المفاصل أو تورمها أو ضيقها، خاصة بعد الإصابات الطفيفة، فقد يكون ذلك علامة على نزيف داخلي
الدم هو سائل في جسم الإنسان وسائر الحيوانات ينقل المواد الضرورية مثل المغذيات والأكسجين إلى الخلايا، وينقل الفضلات الأيضية مثل ثاني أكسيد الكربون.
بعيدًا عن تلك الخلايا نفسها.[3] يتكون من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والبلازما والصفائح الدموية، وهو عبارة عن نسيج ضام، ودرجة حرارته الطبيعية هي 37 درجة مئوية.
يشكل الدم 8% من كتلة الجسم. فإذا كانت كتلة شخص ما 60 كغم مثلاً، فإن 4.8 كغم منها دم (أي نحو 5 لتر).
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-04-18 11:54:04