آخر الأخبار
خمس طرق للمشترين لأول مرة للوصول إلى سلم الإسكان البيت الأبيض يدافع عن هيغسيث وسط اتهام إشارة جديد ، إصلاح الموظفين ماجة معتدلة. 4.3 زلزال - كوتاهيا ، تركيا ، يوم الاثنين ، 21 أبريل ، 2025 ، الساعة 08:24 مساءً (بتوقيت إسطنبول) استدرج مجاهدونا قوة هندسية إسرائيلية إلى عين نفق مفخخة مسبقاً وفور وصول القوة إلى مكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود ال... النشرة اليومية – الإثنين 21 نيسان 2025 مباشر الآن .. مباراة ريال مدريد ضد أتلتيك بلباو في مباراة قوية بالدوري الإسباني ليس لضعاف القلوب يكتشف الأطباء سببًا جديدًا للتوحد: "أربعة عشر مرة أكثر احتمالًا" الصين تفرض عقوبات على مشرعين ومسؤولين أمريكيين وقادة منظمات غير حكومية بواسطة مع خصم جميل على Amazon ، فإن Galaxy Tab S9 أحلى من بيضة عيد الفصح بالشوكولاتة بمشاركة دولية واسعة… قازان تستضيف منتدى “روسيا – العالم الإسلامي” قنابل أوروبية في السودان: إنترناشونال غولدن غروب... شركة إماراتية تحصل على قذائف بلغارية وشراكات أوروبية (5/5) بالفيديو – شربل مارون: كونوا كتار بإحياء الذكرى العشرين لانسحاب الجيش السوري ما المقصود من "انهاء الحرب"؟ بدأت من “واتساب”.. حركة نسائية إسرائيلية تناهض الحرب وتتعاطف مع غزة قام هؤلاء الرجال بتأجيل زيارات الطبيب مرارًا وتكرارًا. ثم جاءت نقطة التحول يتطلع بوينج إلى خطوط الإنتاج الحالية لملعب القبة الذهبية السلطات الروسية تصادر معدات عسكرية كانت في طريقها إلى الصين حجم معتدل 4.2 زلزال يضرب 4 كم شمال شرق كوكيتشو ، اليابان في وقت متأخر من الليل غارات على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة:عاجل# بوسطن ماراثون 2025 لايف: وقت البدء ، آخر التحديثات والنتائج مثل هيلين أوبيري وسيساي ليما الدفاع لم يتضرر اليمن عسكرياً بنسبة 1 بالمائة الميادين Go | لاعب منتخب الأوروغواي كافاني يلكم شاشة "الفار" عاجل: ارتفاع جماعي وحاد للعملات الرقمية.. وعودة الحديث عن البيتكوين كذهب رقمي بروجكتور بينكيو GV50 المتنقل يقدّم تجربة غير مسبوقة لمشاهدة الأفلام السينمائية
اخبار لبنان

عودة: يوفر لنا الصوم الكبير فرصة للانخراط في أعمال التوبة والصوم والصلاة والصدقة

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: “رتبت كنيستنا المقدسة أن يكون الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس مخصصا لتذكار أمنا البارة مريم المصرية. إن السيرة الملائكية التي عاشتها القديسة مريم المصرية هي مثال لمسيرة التوبة التي يدعو إليها الآباء القديسون من أجل الظفر بالملكوت السماوي. ففيما نحن منطلقون في مسيرة الصوم الكبير المقدس، نحن مدعوون للتبحر في أهمية التوبة في الكنيسة الأرثوذكسية. التوبة (باليونانية metanoia)، تعني «تغيير الذهن». تكمن التوبة في قلب رحلتنا الروحية، وهي بمثابة عملية تغييرية تقودنا إلى الإحتفال البهج بالفصح المقدس. للتوبة أهمية عميقة في إعداد قلوبنا للمشاركة الكاملة والفعالة في سر قيامة المسيح المقدسة. التوبة ليست مجرد اعتراف سطحي بالخطايا، بل هي إعادة توجيه جذرية لكياننا بأكمله نحو الله. إنها تغيير لذهننا في طريقة تجاوبه مع التجارب. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «التوبة هي الدواء الذي يشفي جراحات الخطيئة». من خلال التوبة الصادقة نعترف بتواضع بخطيئتنا وبانكسارنا أمام الله، وندرك حاجتنا إلى رحمته ومغفرته. يعلمنا التقليد الأرثوذكسي أن التوبة ليست حدثا لمرة واحدة، بل هي عملية مستمرة، مسيرة من التجدد والنمو الروحي، تتجذر في التواضع والندم والحزن الحقيقي والبكاء على خطايانا”.

أضاف: “يوفر لنا موسم الصوم الكبير فرصة مقدسة للإنخراط في أعمال التوبة والصوم والصلاة والصدقة، فيما نستعد لعيش ذكرى آلام ربنا يسوع المسيح وموته وقيامته. تعمل هذه التدريبات والممارسات الروحية على تطهير قلوبنا وتقوية عزيمتنا وتعميق شركتنا مع الله، وبعضنا مع بعض. عندما نصوم عن الملذات الأرضية، نتذكر اعتمادنا على الله في حاجاتنا اليومية، ومنها الطعام. من خلال الصلاة الحارة والشفاعة، نقدم قلوبنا وحياتنا لله، طالبين إرشاده ونعمته للتغلب على التجارب والخطيئة. أما من خلال أعمال المحبة والرحمة، فنمد محبة الله ورأفته للمحتاجين، مجسدين روح تضحية المسيح غير الأنانية على الصليب. علاوة على ذلك، ترتبط التوبة ارتباطا وثيقا بالحياة الأسرارية للكنيسة، لا سيما الإعتراف. لذلك، جمعت الكنيسة المقدسة هاتين العمليتين في سر واحد هو سر التوبة والإعتراف. كثيرا ما نسمع البشر يتهمون كنيستنا بأنها لا تحتوي على سر التوبة والإعتراف، إلا أن هذا جهل بتقليد كنيستنا التي لا تزال وحدها محافظة على التقليد الشريف كما تسلمته من المسيح، عبر الرسل وخلفائهم. في سر التوبة والإعتراف لدينا الفرصة لنعترف بخطايانا أمام الكاهن ونتلقى المشورة والتوجيه الروحيين، ونختبر القوة الشافية لمغفرة الله. يعلمنا التقليد الأرثوذكسي أن الإعتراف ليس مجرد عمل شكلي، بل لقاء مقدس مع الله الحي الذي يقدم لنا عطية المصالحة واستعادة الشركة معه. تغفر خطايانا بصلوات الكاهن ونعمة الروح القدس، فنتصالح مع الله وكنيسته، ونستعد لتناول الأسرار المقدسة باستحقاق”.

وتابع: “إلى ذلك، فإن التوبة ضرورية لمشاركتنا في زمن الفصح المقدس، لأنها تهيئنا للدخول إلى ملء قيامة المسيح. فإذ نحن نقترب من عيد الفصح المشرق، نحن مدعوون إلى اعتناق السر الفصحي بقلوب تطهرها التوبة وتتجدد بالنعمة. يقول الرسول بولس: «لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضا بقيامته» (رو 5:6). بالتوبة، نموت عن الخطيئة والأنانية، ونقوم إلى جدة الحياة في المسيح، مشاركين في انتصاره على الخطيئة والموت.

وختم: “ختاما، التوبة هي البوابة إلى زمن الفصح المقدس، وهي رحلة تحول وتجدد مقدسة تقودنا إلى الإحتفال البهج بقيامة المسيح. فبينما نواصل «جهادنا في الصوم»، علينا أن نتوب بتواضع وانسحاق، طالبين رحمة الله ومغفرته بقلوب صادقة. الصوم بانضباط، والصلاة بحرارة، والعطاء بسخاء، هي ما يرشدنا في هذه الرحلة الروحية التي نستعد فيها لاستقبال الرب القائم من بين الأموات بقلوب مشتعلة بالحب والفرح”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2025-04-06 12:52:00
الكاتب:Lara Baaklini
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى