غانتس وآيزنكوت: الكيان الاسرائيلي في طريقه إلى الكارثة !!:عاجل#

جاء ذلك في تصريح مشترك لغانتس وزميله في الحزب آيزنكوت، من الكنيست على خلفية الانقسام الذي يشهده كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي الانقسام عقب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وتجميد ما يسمى بـ “المحكمة العليا” للقرار وكذلك تصويت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي باهاراف ميارا، وغضب جمهور المستوطنين الذي أعقب ذلك.
وقال: “جئنا اليوم إلى هنا انطلاقا من مسؤوليتنا. لقد قلنا هذا قبل السابع من أكتوبر (2023). لقد كتبنا وحذرنا، لكن الحكومة لم ترغب في الاستماع. ولذلك نحن هنا مرة أخرى من أجل التحذير”.
وأضاف “غانتس” الذي سبق أن شغل منصب وزير الحرب (2020-2022 ) ورئيس الأركان (2011-2015): “صحيح أن هناك العديد من التحديات الأمنية من الخارج، ورغم ذلك فإن أمن إسرائيل في خطر بسبب الانقسام الداخلي”.
ومضى غانتس محذرا: “نحن الآن في السادس من أكتوبر لكن بشكل أكثر خطورة. لقد حققنا إنجازات عملياتية هائلة، لكن أمامنا أعداء لا يتأثرون فقط بالاعتبارات العقلانية (..)” على حد وصفه.
وتابع: “قبل كل شيء – في غزة يوجد 59 من إخوتنا (أسرى إسرائليين). عندما نمزق الشعب من الداخل، فإننا نقوي تعنت حماس ونعطيها الأمل بأنها قادرة على كسرنا. الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو استعادة مختطفينا”.
وأردف غانتس: “دون الخوض في المعلومات الاستخباراتية، انتبهوا إلى العلامات الواضحة: ملايين المواطنين يدخلون إلى الملاجئ بسبب إطلاق الصواريخ من اليمن، وحزب الله يختبرنا في المطلة”.
وقال مدعيا: “حماس تطلق الصواريخ تجاه الجنوب ولا تُبدي مرونة في المفاوضات. “الإرهاب” يضربنا في قلب البلاد، كما رأينا للأسف. ورغم كل الإنجازات العسكرية والدعم الأمريكي، فإن إيران لا تحرز تقدما نحو اتفاق نووي”.
وفي وقت سابق الاثنين، قُتل إسرائيلي وأصيب جندي بجروح خطيرة في عملية دهس وإطلاق نار قرب حيفا (شمال) نفذها شاب فلسطيني قتلته الشرطة الإسرائيلية لاحقا.
وأضاف غانتس: “من يتجاهل ذلك الآن، يضر بأمن الدولة عن علم. أنا أحذّر: ما يحدث هنا يضع الأساس للكارثة القادمة ويعطي وقودا لأعدائنا”.
من جانبه، قال آيزنكوت الذي شغل رئاسة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بين عامي 2025–2019: “بينما يدعم معظم الإسرائيليين العودة الفورية للمختطفين، ومواصلة الحرب الحاسمة حتى هزيمته، تركز الحكومة على النضال ضد حراس البوابة (يقصد قادة الأجهزة الأمنية) والنظام القضائي”.
وخاطب آيزنكوت نتنياهو بقوله: “إسرائيل تحت قيادتك تخوض حربا بدأت بالحدث الأخطر في تاريخها والذي وقع تحت مسؤوليتك المباشرة، وهي لا تحقق أهداف الحرب”.
إقرأ أيضاً..توتر سياسي في تل أبيب..نتنياهو يواجه تحديات داخل حكومته
والأحد، صوتت الحكومة الإسرائيلية، الأحد بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
وانطلقت تظاهرات بعد ذلك في أنحاء مختلفة من الكيان بما في ذلك أمام مكتب نتنياهو وأمام مقر إقامته في شارع غزة بالقدس الغربية.
في سياق متصل، حددت ما يسمى بـ “المحكمة العليا” (أعلى سلطة قضائية) الأحد الثامن من أبريل/ نيسان لبحث الالتماسات المقدمة ضد إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
والجمعة، جمدت المحكمة العليا، قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك رونين بار، لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة ضد إقالته.
وفجر الجمعة، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ الكيان الاسرائيلي، ورغم احتجاج آلاف المستوطنين الإسرائيليين على هذا القرار.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2025-03-24 23:03:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل