العرب و العالم

فصائل المقاومة الفلسطينية تندد بمجزرة مدرسة “مصطفى حافظ” في غزة

مدرسة مصظفى حافظ - العدوان على غزة

<

p style=”text-align: justify”>نددت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء قصف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي مئات النازحين غرب مدينة غزة، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة.

وأكدت حركة حماس أن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي ظهر اليوم على مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، التي تؤوي الآلاف من النازحين، وخلف مجزرة راح ضحيتها اثنا عشر شهيداً من المدنيين النازحين، إضافة لعدد من المفقودين تحت الركام، هو تأكيدٌ على دموية هذه الحكومة المتطرفة ونهجها الإجرامي، وإصرارها على مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.

وحملت حماس الرئيس بايدن وإدارته المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد شعبنا، والتي لم تكن لتستمر لولا التواطؤ الأمريكي الكامل، والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لحكومة المتطرفين الصهاينة.

كما طالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل، ودعت محكمة الجنايات الدولية لتوثيق هذه المجزرة التي تُعَدُّ الثامنة ضد النازحين في مراكز النزوح خلال شهر أغسطس/ آب الجاري فقط، والعمل على تفعيل ملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر.

واستشهد 12 مواطناً وفقد آخرين تحت الأنقاض، فيما أصيب العشرات إثر قصف الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء، مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة، التي تؤوي 700 من النازحين، وفق معطيات نشرها الدفاع المدني في غزة.

وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال النازي المجرم بحق المدنيين في مدرسة مصطفى حافظ، غربي مدينة غزة، ظهر اليوم، هي دليل على استمرار إدارة بايدن في منح الكيان رخصة بارتكاب المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا في غزة.

وأضافت “ان الخداع الذي تمارسه إدارة الصهيوني جو بايدن في جولات المفاوضات يهدف إلى فرض إملاءات حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، يدفع شعبنا الفلسطيني ثمنه من دماء أبنائنا ونسائنا”.

ومن جانبها، قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إنه “بمباركة من المجرم بلينكن وبضوء أخضر من إدارة بايدن الفاشية العدو الصهيوني يقصف مدرسة “مصطفى حافظ” التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة في إستمرار للمذبحة الصهيونية بحق نسائنا وأطفالنا وشيوخنا ونازحينا”.

وقالت اللجان إن “تواطئ المجتمع الدولي وسياسة الإدارة الامريكية في دعم الإبادة والتغطية عليها هو الذي يشجع الكيان وقادته المجرمين الإستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح”.

ودعت اللجان “جماهير شعبنا ومقاوميه الأحرار على إمتداد أرضنا الفلسطينية المحتلة لمواصلة التصدي للعدوان الصهيوني النازي بكل الوسائل حتى ردعه ولجمه ودحره”.

الجبهة الشعبية: مجازر الاحتلال في سوق دير البلح ومدرسة مصطفى حافظ هي محصلة الدعم الأمريكي

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصعيد جيش الإجرام والإرهاب الصهيوني بحق شعبنا في قطاع غزة هو نتاج للدعم الأمريكي لحرب الإبادة، الذي جاءت زيارة المسؤولين الأمريكيين للمنطقة لتأكيده، والتواطؤ الدولي، والخذلان العربي.

وقالت في بيان “إن استهداف المحتل المجرم للمدارس وأماكن الإيواء والأسواق، وآخرها المجزرة التي ارتكبها في سوق دير البلح وراح ضحيتها عشرات من الشهداء والجرحى، هي محصلة التواطؤ الدولي مع حرب الإبادة وغياب أي جهد دولي لايقافها ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة”.

وأكدت الجبهة أن الإدارة الأمريكية التي تقود حرب الإبادة ضد شعبنا، قد أرسلت مسؤوليها للمنطقة لدعم حرب الإبادة وضمان خضوع الإقليم لشروط استمرارها، وإحباط أي إمكانية لوقف المجازر بحق شعبنا.

وشددت الجبهة على أن الصمت العربي الرسمي يشكل ركناً أساسياً من أركان حرب الإبادة ضد شعبنا، وعنصراً رئيسياً في استمراريتها، وأن هذا الموقف قد بات مفضوحاً أمام الشعوب العربية ولابد من رفع صوتها.

وحذرت الجبهة من أن قيام الأمم المتحدة باستقبال مجرم الحرب الصهيوني والمسؤول الرئيسي عن حرب الإبادة بنيامين نتنياهو، سيشكل إعلاناً نهائياً عن سقوط هذه المنظمة الدولية، و تحولها لأداة لشرعنة الإبادة وحراسة تفلت مجرمي الحرب من العقاب، وتدعو لمنع هذه الزيارة وتسليم مجرم الحرب نتنياهو للمحكمة الدولية.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-20 18:12:03
الكاتب:

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading