فوائد صحية لا تتوقعها -ارتفاع حرارة الطقس  يحتاج الجميع إلى شرب المشروبات الباردة

مع ارتفاع حرارة الطقس  يحتاج الجميع إلى شرب المشروبات الباردة المنعشة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة وتساعده على التركيز، أحد هذه المشروبات عصير القصب الذى له فوائد صحية عديدة، حيث يوفر محتوى الألياف والماء الموجود في عصير قصب السكر مزيجًا مثاليًا لترطيب نفسك بالحلاوة في فترة ما بعد الظهيرة الحارة وفقا لموقع هيلث سايد .

الفوائد الصحية لعصير قصب السكر

يعزز الطاقة

يعمل قصب السكر كمصدر طاقة طبيعي لجسمك عن طريق إعطاء دفعة من الطاقة والحفاظ على نسبة السكر في الدم في مستوى صحي، كوب من عصير قصب السكر يمكن أن يرطب جسمك عندما يكون الجو حارا للغاية في الخارج، بالإضافة إلى ذلك، تساعد الكربوهيدرات والبروتين الموجود في قصب السكر جسمك على مقاومة الطقس الجاف. 

يطرد السموم

يعمل عصير قصب السكر كمطهر طبيعي ويساعد الجسم على التخلص من الأشياء السيئة مثل الالتهابات والسموم، سيكون هذا مفيدًا إذا كنت تعاني من حصوات الكلى أو مشاكل في المسالك البولية. لتريح نفسك من الحروق أضف بعض ماء جوز الهند والليمون. 

مدر للبول بطبيعته

يتمتع عصير قصب السكر بخصائص مدرة للبول ممتازة تساعد على التخلص من السموم والالتهابات من الجسم، قد يساعد شرب عصير قصب السكر الأشخاص الذين يعانون من التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى.

تحسين الهضم

لعلاج الاضطرابات الهضمية، يعمل عصير قصب السكر كمنشط للجهاز الهضمي، حيث يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يوازن مستويات الرقم الهيدروجيني في المعدة، يسهل عصير قصب السكر إفراز العصارات الهضمية ويحافظ على سير النظام في المسار الصحيح، كما يحتوي قصب السكر أيضًا على كمية جيدة من الألياف التي تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي وقد تقلل من الإمساك.

مقوي للمناعة

قصب السكر هو مصدر جيد لفيتامين C ومضادات الأكسدة التي قد تعزز مناعتك، بسبب وجود مركبات الفلافونويد فقد تساعد الجسم على درء الخلايا السرطانية، وخاصة سرطان البروستاتا والثدي.

البوتاسيوم هو عنصر كيميائي رمزه K (من اللاتينية kalium عبر العربية القَلْيَة) وعدده الذرّي 19. ينتمي العنصر في الجدول الدوري إلى مجموعة الفلزّات القلوية، إذ هو ثالث عناصر المجموعة الأولى، كما يقع ضمن عناصر الدورة الرابعة. البوتاسيوم فلزٌّ لونه أبيض فضّي، وهو طري بالشكل الكافي بحيث يمكن قطعه بسكّين.^[2] يتفاعل البوتاسيوم بسرعة مع الأكسجين الموجود في الهواء الجوّي لتتشكّل عليه طبقة رقيقة من بيروكسيد البوتاسيوم الأبيض بعد ثوانٍ من التعرّض. عُزِلَ هذا العنصر الكيميائي لأوّل مرّة من البوتاس، وهو رماد يُستخرَج من بعض النباتات مثل أشنان القلي، وكان يسمّى بالعربية القَلْيَة.