فيديوغراف | ضباط صهاينة: مسيرات حزب الله تحفر عميقاً في وعينا وواقعنا في الشمال معقد
<
p style=”text-align: justify”>يغوص الاعلام الصهيوني في تحليل قدرة المقاومة الاسلامية على الايذاء والايلام عبر المسيرات الانقضاضية التي تصيب اهدافًا حساسةً في الشمال، وما يقابل ذلك من فشل على الصعيدين العسكري والامني لدى جيش العدو الصهيوني.
الكاتب يوفال أزولاي وفي مقابلات مع كبار الضباط الصهاينة نشر مقالًا عبر صحيفة كالكاليست الصهيونية كتب في مقدمته، الواقع معقد في سماء الشمال، في ظل التهديد المتزايد للطائرات المسيّرة التي يطلقها حزب الله يوميا من لبنان، وينعكس الارباك جلياً حين اطلاق صواريخ اعتراضية اسرائيلية تصيب احيانا مسيرات اسرائيلية.
<
p style=”text-align: center”>
وبحسب المقال المستند الى شهادات كبار الضباط الصهاينة، فإنه تم إطلاق أكثر من 1000 مسيرة في الشمال منذ بداية القتال في الثامن من اكتوبر، ويشمل هذا العدد مسيرات انتحارية واخرى استطلاعية.
وفي بداية القتال، حزب الله ضرب بشكل ممنهج ، أعطب كاميرات وأنظمة مراقبة نشرها الجيش على طول السياج الحدودي لتعمية غرف العمليات في إسرائيل ، وهذه هزيمة كبرى ، فالعين والجهد كانتا على بناء الجدار منذ سنوات ، حيث اكتشفنا اننا لم نقم ببناء قوة تجاه التهديدات بشكل صحيح والطائرات المسيرة هي حرب استنزاف في الشمال” بحسب ضابط كبير.
هذا وتطرق كاتب المقال في مقابلاته مع الضباط للعملية النوعية التي دمرت منطاد تل شمايم، حيث وبحسب الضباط، توغلت طائرتان بدون طيار أطلقهما حزب الله على عمق حوالي 70 كيلومترا إلى أحد أهم المواقع وأكثرها حساسية في سلاح الجو في الجليل، والذي كان بمثابة قاعدة لنظام المراقبة المتقدم.
احدى المسيرتين كشفتها أنظمة الدفاع الجوي وتم اعتراضها بصاروخ ، إلا انها استُخدمت كهدف إلهاء وتمهيد الطريق لطائرة مسيّرة متفجرة تقدمت على مسار طيران سري، حتى وصلت إلى منطاد المراقبة الاضخم، وسعر هذا النظام تتجاوز مئات الملايين وهو مبلغ كان من الممكن هضمه لو حقق الغرض منه، لكنه اصبح هدفا ثابتا تحت مراقبة حزب الله المستمرة. وقد حفرت صور المنطاد المثقوب والخاوي في وعينا.. بحسب كبار الضباط الصهاينة.
وفي الختام ، نشر الكاتب الصهيوني تصريحا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الذي قال:” ان الجيش في سباق تعلم مستمر في محاولة التعامل مع الطائرات المسيرة المعقدة ، وأنه يبذل قصارى جهده للتعامل مع التهديدات وتحسين الواقع الأمني ومفهوم الدفاع في الشمال”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-04 20:25:45
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي