موقع الدفاع العربي 4 يناير 2025: خطت الطموحات العسكرية للصين خطوة كبيرة إلى المبتدئين مع ظهور ما يبدأ الجيل القادم من مقاتلاتها، والذي عصر الاسم غير الرسمي “J-50”.
وقد ظهر مقطع فيديو حديث، متداول على منصة التواصل الاجتماعي الصينية “ويبو”، الشركة الرائدة خلال خضوعها للاختبارات، مما يمثل فارقًا ملحوظًا آخر في جهود الصين القوية وتكنولوجيا الطيران القتالي المتقدم.
الطائرة، التي يقال انها طُوِّرت من قبل شركة شنيانغ للطائرات (SAC)، اعتقد انها تبني لمقاتلات الجيل السادس، وهي فئة تؤهل على التخفي المتقدم، وتحسين أجهزة الاستشعار، وقدرات التعاون بين الطائرات الماهولة وغير الماهولة.
يتميز مقاتل الصين المستقبلي بجناح مميز على شكل “لامبدا”، مع أجنحة هندسية مرنة إلى ملحقات خلفية هندسية هندسية مجسمة لما بعد عوادم البني. يُعطي هذا التصميم المبتكر للديناميكية الهوائية، والخفي، المقصود على المناورة، مما يستهدف التفوق في سيناريوهات القتال الجوي المعقدة.
ويكشف الفيديو أيضًا عن أسلحة الدمار الشامل، التي تماشى بالتصاميم الصينية المتطورة مثل الطائرة الأمريكية إف-22 والطائرة جي-20. هذه واكتسبت من البصمة الرادارية للطائرة مع لها من حمل مجموعة متنوعة من الذخيرة الجوية والأرضية.
وستلاحظ مصادر غير موجودة إلى أن النموذج جي-50 أول رحلة أولى في 20 ديسمبر. إذا صحت هذه المعلومات، فإن هذا يؤدي إلى ظهور تحسن سريع في قطاع الطيران الصيني.
يأتي ظهور J-50 في الوقت الحاضر ويشهد فيه العالم سباقًا قويًا لمقاتلي الجيل السادس، حيث تعمل الولايات المتحدة وأوروبا على تطوير برامجها الخاصة. ورغم أن الصين لا تغيب عن قدرات أو أهداف J-50، يبدو أن التركيز على تحقيق المتفوقين في المستقبل يعتمد عليه القتال، يطير على الطائرات المقاومة، الخفية، ومتعددة الأطراف.
من خلال تقديم J-50، تظل الصين نيتها للتنافس على الساحة العالمية ليس فقط من حيث الكم، كما يظهر في أسطولها الكبير من مقاتلات الجيل الخامس مثل J-20، ولكن أيضًا من حيث الجودة من خلال التصاميم المتطورة للجيل القادم.
ومع ذلك، تمكنت J-50 من الاستفادة من قدرة الصين على استكمال القوة ومواجهة الخصوم في ما يمكنها من المتنازع عليها. منصات مخصصة للمهام بعيدة المدى للتقنيات الخفية، من المقرر أن تدعم القدرات الصينية في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي وضيق تايوان.
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، تمكن من مناقشة المبدعين الخاصين، ورغبة عميقة في القضايا المتعلقة بالدفاع والغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إقرأ المزيد
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-01-04 16:44:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل