اشترك في :

قناة واتس اب
عين على العدو

في إسرائيل ينبغي أن يفحصوا عن طرق إبداعية وليس فقط عسكرية لهزيمة حماس

معاريف 13/1/2025، آفي اشكنازي: في إسرائيل ينبغي أن يفحصوا عن طرق إبداعية وليس فقط عسكرية لهزيمة حماس

“ليته لا يؤلم وكل يحب أخاه. ليته تنفتح مرة أخرى بوابات الجنة. ليته يختلط الشرق والغرب. ليته نجدد أيامنا هنا كما في السابق”.

هذه القصيدة كتبها ايهود مانور لبوعز شرعابي في 1986 قبيل مسابقة ما قبل الايروفزيون. وصلت الاغنية الى المكان الأخير في المسابقة لكنها أصبحت احدى صلوات شعب إسرائيل. في اليوم الأخير تعزف هذه الاغنية في قلوب الكثيرين من مواطني إسرائيل ممن ينتظرون الحسم في المفاوضات لتحرير المخطوفين وانهاء القتال في غزة.

غير قليل من النقد طرح مؤخرا ضد وزير الدفاع إسرائيل كاتس. لكن هذه المرة يجب أن نعطيه لايك إيجابية. لأول مرة، يتحدى وزير الدفاع العدو. فقد طلب كاتس من الجيش الإسرائيلي وجهاز الامن اعداد خطة هجومية على غزة في حالة فشل المفاوضات. لأول مرة بعد سنة وثلاثة اشهر تمتشق إسرائيل العصا الى جانب الجزرة. ليس واضحا كم سيؤثر تهديد كاتس او تهديد “بوابات الجحيم” من جانب ترامب، على حماس. مشكوك أن يعرفوا شيئا ما آخر غير الجحيم الذي يسمى غزة.

المشكلة في هذه اللحظة، على الأقل حسب التقارير في وسائل الاعلام الأجنبية هي ليس كيف نقنع حماس للوصول الى اتفاق بل ممن يخاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر – من الرئيس الأمريكي الوافد دونالد ترامب أو من وزيريه سموتريتش وبن غفير. على هذا السؤال ليس لاحد جواب واع وجدي. وعليه فمطلوب ان ننتظر لنرى.

قصة غزة مركبة. فضلا عن تهديدات الوزير كاتس، القتال في شمال غزة عنيف وصعب. في الجيش الإسرائيلي مصممون على هزيمة كتيبة بيت حانون. الجيش الإسرائيلي سيشدد في الأيام القريبة القادمة اعماله في المنطقة، نار اكثر، غارات سلاح جو اكثر، اعمال مدرعات اكثر. في الجيش مصممون على عدم إبقاء بنية إرهاب لحماس في المكان.

في الجيش يلمحون بانه من الأهمية بمكان مراجعة موضوع المساعدات الإنسانية الى غزة. مساعدات تمنح دما اقتصاديا وقوة جديدة لحماس، تكاد تساوي في قيمتها حقائب الدولارات التي كانت تصل الى غزة من قطر برعاية وموافقة حكومة إسرائيل حتى 7 أكتوبر. حقيقة أن حماس تتحكم في هذه اللحظة بالدقيق، الخبز والماء تسمح لها بان تقرر الثمن وتجنيد شبان جدد لمنظمة الإرهاب.

في إسرائيل ينبغي أن يفحصوا عن طرق إبداعية وليس فقط عسكرية، لهزيمة حماس. ملزمون بان يدمجوا بين القوة العسكرية والاحباطات المركزة لمسؤولي المنظمة، الى جانب اعمال مصممة في مجالات أخرى. عندها فقط سيكون ممكنا ان نرى المخطوفين يعودون الى الديار. ومثلما في كلمات اغنية ايهود مانور: “ليته لا يؤلم وكل يحب اخاه. ليته تفتح مرة أخرى بوابات الجنة”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-01-13 13:09:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى