فی الذکرى السنویة الـ 31 لجریمة حرق الحرم الإبراهیمی.. مواطنون فلسطینیون یرون الجریمة لـ تسنیم- الأخبار الشرق الأوسط

وبالإضافةِ الى كونِه واحدًا من أهمِ دور العبادة عبرَ التاريخ.. ارتبط اسم الحرمِ الإبراهيمي أيضًا بمذبحةٍ شهيرة سميت مذبحةَ الرُّكَّعِ السجود.. حين اقتحم مستوطنٌ إرهابيٌ الحرمَ فجرَ الخامس والعشرين من شباط عام أربعةٍ وتسعين في الخامس عشر من شهر رمضان وأطق الرصاص على المصلين ما أدى الى استشهادِ تسعةٍ وعشرين مصليًا وإصابةِ أكثرَ من مئةٍ وخمسين آخرين.
واستغلالاً لذلك الاعتداء.. أوصت سلطاتُ الاحتلال بتقسيمِ الحرمِ الإبراهيمي بين المسلمين والمستوطنين.
يقول السيد عبد السلام النتشه رئيس السدنه في الحرم الابراهيمي الشريف يقول خلال لقائه مع وكالة تستيم الدولية للأنباء ان المجزرة حصلت في الخامس والعشرين من شهر شباط الخامس عشر من رمضان، دخل المستوطن باروخ غولدشتاين الى الحرم الإبراهيمي ووقف بالقرب من احد الشمعات كان المصلون في صلاة الفجر يؤدون الركعة الثانية، بدا باطلاق النار عليهم ما ادى الى استشهاد تسعة وعشرين مصلي وجرح مئة وخمسة وخمسين مصلي، جاي ليهرب من احد البوابات فكانت مغلقه فهجم عليه المصليين وقتل في نفس المكان، اغلق الحرم الابراهيمي إثر هذه المجزرة ثمانية اشهر، في فترة الاغلاق صادر اليهود 63% من الحرم الابراهيمي الشريف.
توالت الاعتداءاتُ الاحتلالية على الحرمِ الإبراهيمي واشتد الحصارُ عليه وتكثفت القيودُ على الصلاةِ في رحابِه على طريقِ تهويدِه وأسرلتِه.. ففي عامِ ألفين وواحدٍ وعشرين، نفذت سلطاتُ الاحتلال مشروعاً تهويدياً على مساحةٍ تقدرُ بثلاثِمئةِ مترٍ مربع من ساحاتِ الحرمِ ومرافقِه.
شمل تركيبَ مصعدٍ كهربائيٍ بهدفُ تسهيلَ اقتحاماتِ المستوطنين.. ومع اندلاعِ الحربِ على قطاعِ غزة.. تعالت أصواتُ اليمينِ المتطرف في كيانِ الاحختلال لحرمانِ المسلمين من الصلاةِ في رحابِه سعيًا وراءَ إثباتِ حقٍ صهيونيٍ مزعومٍ كما يحدثُ في المسجدِ الأقصى المبارك.
يقول شيخ الحرم الابراهيمي الشريف معتز ابو سنينة ان منذ السابع من اكتوبر ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يغلق مداخل ومخارج الحرم الابراهيمي الشريف والبوابات المؤدية اليه وبقي مدخل واحد الا وهو مدخل البلدة القديمة وحقيقتاً انخفض اعداد المصليين في الحرم الابراهيمي الشريف الى النصف منذ السابع من اكتوبر حيث ان الاحتلال بضع الحجج الواهيه ويختلق ذريعة الحرب ليمنع الناس من الوصول الى الحرم الابراهيمي الشريف ويمنع الناس من الوصول الى هذه المكان الذي نعتبره مكان اسلامي خالص بنص القران الكريم، “{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (آل عمران/ 67)”.
هنا في قلبِ مدينةِ الخليل يحتضنُ الحرمُ الإبراهيمي تاريخاً إنسانيًّا غنياً ومكانةً دينيةً عظيمة.. ومهما توالت المخططاتُ والاستهدافاتُ سيبقى حقًّا خالصاً للفلسطينيين ومن والاهُم من المسلمين.
/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2025-02-25 16:04:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>