قائد الثورة: الحراک العالمی الداعم لفلسطین نابع من روح الثورة الاسلامیة- الأخبار ایران
واعتبر سماحته في اللقاء ان من بركات المجاهدة ابان فترة الدفاع المقدس هي نقل رسالة الصمود والمقاومة في الداخل وكذلك الى خارج الحدود وقال ان الكثير من المفكرين واصحاب الراي يعلنون بصراحة ان الحركات التي تتم في هذه الايام في العالم لصالح فلسطين، نابعة من روح الثورة الاسلامية.
واضاف: ان الشعارات والمواقف التي تتخذ اليوم في دعم فلسطين في اقاصي العالم، هي مواقف الامام الراحل (رض) والشعارات التي نبعت من وجدان الشعب الايراني وسرت على الالسن.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الحركات الجامعية في امريكا في دعم الشعب الفلسطيني واعتبرها نموذجا من بركات حركة الشعب الايراني والانفاس الزكية للامام العظيم الذي هو ظاهرة فريدة في التاريخ المعاصر، واضاف : ان انتشار وتوسع تيار دعم الجامعيين الامريكيين لفلسطين اصبح بشكل بحيث أن الحكومة الامريكية باتت تنتهك جميع مزاعمها وشعاراتها وان الشرطة الامريكية تقوم أمام مرأى الناس وعدسات الكاميرا، بقمع واضطهاد الطلبة وتكبيل أيديهم.
واعتبر سماحته ان المعنويات والدوافع لدى شبان البلاد في السنوات الاخيرة للتواجد في ساحات المواجهة مع داعش أو الكيان الصهيوني نابعة من نفس معنويات فترة الدفاع المقدس وقال : انه خلال حوادث وفتن الاعوام الماضية بما فيها “فتنة عام 1388” في طهران، دخل شبان لم يروا الإمام الراحل ولا فترة الدفاع المقدس، الى الساحة بنفس دافع وزخم ومعنويات تلك الفترة، وأحبطوا مخططات العدو الرامية لاثارة المشاكل في البلاد وللشعب.
واثنى على دور وحدات وشبان محافظة طهران ابان فترة الدفاع المقدس لا سيما فرقة سيد الشهداء (ع) وقال: ان الدور الذي اضطلع به شباب طهران ما زال مستمرا بنفس المعنويات وثمة شباب من طهران وضواحيها ثبتوا أسمهم خالدا في قضايا عام 2022.
وشدد سماحته على أهمية تسجيل وتبيان الاعمال الكبيرة والوثائق المتعلق بالدفاع المقدس( 1980-1988 ) معتبرا ذلك مهما وضروريا وقال : ان التجربة برهنت أن حقيقة ما وإن كانت بارزة وجلية، ان لم يتم تبيانها وتكرارها، فان المسيئين سيقومون بالترويج ضدها او تحريفها.
انتهى/
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :tn.ai
بتاريخ:2024-07-25 19:00:50
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي