قاذفات القنابل H-6K تطلق صواريخ باليستية تُطلق من الجو لأول مرة (فيديو)

موقع الدفاع العربي 3 ماي 2024: استنادًا إلى اللقطات التي نشرها جيش التحرير الشعبي الصيني في الأول من مايو، أسقطت قاذفة قنابل من طراز H-6K صاروخًا باليستيًا يُطلق من الجو (ALBM) من طراز 2PZD-21 لأول مرة.

الصاروخ هو جزء من ترسانة الصين من الصواريخ الباليستية الجوية المعروفة باسم الأسلحة “القاتلة لحاملات الطائرات”. تم تصميمه للاستخدام كجزء من إستراتيجية منع الوصول/رفض المنطقة (A2/AD) في البلاد.

2PZD-21 هو نوع جديد من الصواريخ تم عرضه علنًا خلال المعرض الجوي في تشوهاي، الصين في نوفمبر.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الصاروخ، إلى جانب مهاجمة السفن الحربية الكبيرة، قادر أيضًا على تدمير أهداف استراتيجية على الأرض.

والسبب في ذلك هو أن القاذفة H-6K هي في المقام الأول منصة هجوم برية، تخدم في القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، ولا يديرها فرع الطيران البحري.

China está hablando claro y fuerte!.
El ejército de China Comunista, mostró oficialmente, el lanzamiento del Misil antibuque Yingzi-21 Hipersónico Mach 10, desde un bombardero H-6K.
No puede ser interceptado por los sistemas antimisiles usados por Occidente. pic.twitter.com/6mMZk0hgW1

— Aecio (@AecioEscalante) May 2, 2024

الصاروخ الصيني 2PZD-21 له دور مماثل لصاروخ كينجال الروسي، وهو سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت تم إطلاقه من الطائرة المقاتلة الثقيلة MiG-31K.

قد يكون تطوير 2PZD-21 نفسه قد نشأ من أسلحة أرضية. وعلى وجه الخصوص، فهو يشبه إلى حد كبير الصاروخ الباليستي الأرضي المضاد للسفن CM-401 (ASBM).

الصاروخ CM-401، الذي تطلقه الشاحنات أو السفن، قادر أيضًا على ضرب أهداف أرضية ثابتة ويقال إن سرعته النهائية تتراوح بين 4 إلى 6 ماخ.

ووفق War Zone، بغض النظر عن الهدف المحدد (سواء كان سطح البحر أو سطح الأرض)، فإن 2PZD-21 يعد إضافة إلى ترسانة الصواريخ الصينية المتنامية والمتنوعة بشكل متزايد.

تشكل الصواريخ الباليستية التي تطلق من الجو تهديدًا صعبًا بشكل خاص، سواء لمشغلي الدفاع الجوي على الأرض، أو المشغلين المكلفين بحماية السفن الحربية.

ومع احتمال شيوع سرعات نهائية فرط صوتية لدى الصواريخ الباليستية، فمن المرجح أن ينزلق صاروخ ALBM نحو هدفه بزاوية ميل شديدة الانحدار.

وبافتراض أن هذه الصواريخ قادرة على مهاجمة السفن الحربية المتحركة، ستكون أيضًا قادرة على المناورة بشكل ديناميكي خلال مرحلة الهجوم النهائي، مما يجعل مواجهتهم أكثر صعوبة من قبل الدفاعات الجوية الأرضية.