آخر الأخبار
تقارير أوكرانيا العديد من هجمات الطائرات بدون طيار الروسية بعد انتهاء الهدنة ماجة معتدلة. 4.2 الزلزال - بحر الفلبين ، على بعد 468 كم جنوب طوكيو ، طوكيو ، اليابان ، يوم الثلاثاء ، 22 أبريل 2025 ، ال... قوات الاحتلال تنفذ عملية نسف جديدة شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة:عاجل# ماجة معتدلة. 4.9 زلزال - قبالة الساحل الشرقي من هونشو ، اليابان ، يوم الثلاثاء ، 22 أبريل ، 2025 ، الساعة 02:30 مساءً (G... عاجل "رويترز": الذهب يصعد في المعاملات الفورية 2 في المئة إلى مستوى قياسي عند 3494.66 دولارًا للأونصة:عاجل# عدوان أمريكي بغارات عدة على جزيرة كمران في الحديدة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# تقرير زلزال البركان يوم الثلاثاء ، 22 أبريل 2025 ماج ماج. 4.7 زلزال - بحر سيليبز ، على بعد 120 كم شمال غرب جزيرة سانجيه بيسار ، شمال سولاويزي ، إندونيسيا ، يوم الثلاثاء ... عدوان أمريكي بغارتين على منطقة المحجر بقرية هروب بمديرية الحصن في خولان في صنعاء – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# وسائل اعلام يمنية:عدوان أمريكي يستهدف بغارة مديرية صرواح بمحافظة مأرب:عاجل# 6 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف العدو الصهيوني منزلا وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة:عاجل# نصائح للعناية بالبشرة أثناء استخدام المكياج اليومي الميادين Go | أميركا تكشف عن قاذفتها النووية الجديدة تراجع جماعي لأسواق الخليج في ختام التداولات بفعل توترات الرسوم الجمركية يوضح إعلان Apple الجديد كيف يمكن لـ Apple Intelligence تحسين التصوير الفوتوغرافي الخاص بك حماس: مخططات حكومة نتنياهو ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته في الضفة وغزة الحوثيون يتحدثون عن تجهيزات أمريكية لعملية عسكرية برية في اليمن لبيد: حكومة نتنياهو لن تنتصر في الحرب محاولات للوصول إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا تتناثر مع سنوات من الفشل ماجة معتدلة. 4.0 زلزال - بحر إيجه ، على بعد 18 كم جنوب غرب جزيرة أمورغوس ، سيكلاديس ، جنوب بحر إيجه ، اليونان ، يوم الثل... مصر والصين تجريان تدريباً جوياً غير مسبوق عدوان أمريكي بغارة على مديرية العبدية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء:عاجل# نيراج شوبرا يدعو أرشد ناديم إلى الهند لحدث الرمح ، يقول الرياضي الباكستاني ... لماذا يجب عدم تخزين علب الطعام المفتوحة نصف الممتلئة في الثلاجة؟
العرب و العالم

قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية.. ما أهميتها ودورها في صراعات المنطقة؟

العالم – الأميركيتان

وجعلت هذه الأهميّة الاستراتيجية قاعدة “دييغو غارسيا” العسكرية تلعب دورًا محوريًّا في العمليات العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط ومناطق أُخرى.

ويسلط الضوء هذا التقرير على أسباب إنشاء “قاعدة دييغو غارسيا” العسكرية وأهميتها الاستراتيجية، ودورها في الصراعات الإقليمية، وإمْكَانية استخدامها المستقبلية.

أسباب إنشاء قاعدة عسكرية في دييغو غارسيا:

جاء قرار إنشاء القاعدة في سياق الحرب الباردة وانسحاب بريطانيا العسكري التدريجي من شرق السويس، حيث رأت الولايات المتحدة ضرورة ملحة لإنشاء وجود عسكري في المحيط الهندي لمواجهة النفوذ السوفيتي المتزايد مثل التواجد في عدن وبربرة في الصومال، وضمان السيطرة الأمريكية على المنطقة، وحماية ممرات نقل النفط الحيوية من الشرق الأوسط.

وقدمت دييغو غارسيا موقعًا مثاليًّا لعدة أسباب حسب رؤية المخطّطين الأمريكيين (مثل ستيوارت باربر ومفهومه عن الجزر الاستراتيجية):

1 – الموقع المعزول: بعيدة عن التهديدات المحتملة والتعقيدات السياسية المرتبطة بالقواعد في دول مأهولة.

2 – الأهميّة الجغرافية: موقعها المركزي في المحيط الهندي يوفر نقطة ارتكاز استراتيجية.

زادت أهميّة القاعدة بعد الأحداث الإقليمية في أواخر السبعينيات، مثل سقوط شاه إيران وأزمة الرهائن، والغزو السوفيتي لأفغانستان؛ مما دفع الولايات المتحدة إلى توسيع كبير للمنشآت لضمان تدفق النفط من الخليج (الفارسي).

الأهميّة الاستراتيجية والوظيفية للقاعدة:

تُعَدُّ دييغو غارسيا ذات أهميّة استراتيجية ووظيفية هائلة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حتى أنها تُلقَّبُ بـ”بصمة الحرية” لشكلها وموقعها.

تتميز جزيرة دييغو غارسيا بالموقع الجغرافي الفريد، حيث تقع في وسط المحيط الهندي، مما يتيح الوصول السريع نسبيًّا إلى شرق إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وشمال غرب أستراليا، وتعتبر حاملة طائرات لا تغرق ونقطة ارتكاز محورية.

وتضمّ مطارًا به مدرجان متوازيان بطول 12,000 قدم (3,700 متر) وساحات واسعة لوقوف الطائرات، قادرة على استقبال وتشغيل قاذفات استراتيجية بعيدة المدى مثل B-52 وB-2 الشبح، بالإضافة إلى طائرات النقل والتزود بالوقود.

كما تحتوي الجزيرة على ميناء ذي مياه عميقة ومرسى واسع قادر على استيعاب أكبر السفن الحربية والغواصات وحاملات الطائرات في الأسطولين الأمريكي والبريطاني.

وتوفر القاعدة دعمًا لوجستيًّا شاملًا للقوات المنتشرة في المحيط الهندي والخليج الفارسي، بما في ذلك التزود بالوقود (تمتلك سعة تخزين ضخمة تبلغ 1.34 مليون برميل)، والصيانة، والتخزين المسبق للعتاد، ومرفق إسكان الآلاف من الأفراد.

وتستضيف القاعدة سفن “سرب الدعم البحري المسبق الثاني” التابع للبحرية الأمريكية المحملة بمعدات تكفي لدعم قوة كبيرة من المارينز (دبابات، ناقلات جند مدرعة، ذخيرة، مستشفى ميداني متنقل) لمدة 30 يومًا.

وتضم القاعدة منشآت اتصالات متقدمة مثل محطة الاتصالات والحوسبة البحرية، ومحطة نظام اتصالات عالمي عالي التردّد، ومرافق للمراقبة الفضائية مثل GEODSS التابع للقوة الفضائية الأمريكية، وكانت سابقًا مقرًّا لوحدة أمن بحرية متخصصة في استخبارات الإشارات، كما تعمل القاعدة كمركز انطلاق وتجمع وإعادة تموين للقوات قبل وأثناء العمليات العسكرية في المنطقة.

إقرأ أيضا.. الوجود العسكري الأمريكي حول العالم.. الغاية والهدف

دور القاعدة في حروب منطقة غرب آسيا:

لعبت قاعدة دييغو غارسيا دورًا حاسمًا كنقطة انطلاق ودعم لوجستي رئيسي في العديد من الصراعات والعمليات العسكرية الأمريكية في غرب آسيا وآسيا الوسطى:

حرب الخليج 1991: كانت مركزًا هامًا لنشر القاذفات ودعم العمليات ضد العراق بعد غزوه للكويت، وتم استخدام المعدات المخزنة مسبقًا على سفن لدعم القوات البرية.

عملية ثعلب الصحراء 1998: استخدمت كقاعدة لشن ضربات جوية على العراق.

العمليات الحربية في أفغانستان بدءًا من 2001: كانت نقطة الانطلاق الرئيسية للقاذفات الاستراتيجية (B-52، B-1B، B-2) التي شنت آلاف الغارات الجوية على أفغانستان، واستضافت أَيْـضًا قوات من دول حليفة مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.

عملية حرية العراق بدءًا من 2003: استمر دورها كقاعدة جوية وبحرية حيوية لدعم العمليات العسكرية في العراق.

الحملات ضد داعش: واصلت القاعدة تقديم الدعم الجوي واللوجستي للعمليات ضد التنظيم في العراق وسوريا.

باختصار، وفرت القاعدة منصة آمنة وبعيدة المدى ومجهزة تجهيزًا عاليًا مكنت الولايات المتحدة الأمريكية من إسقاط قواتها الجوية والبحرية في مناطق الصراع بالشرق الأوسط بكفاءة وفعالية.

إقرأ أيضا.. ما سر كثرة القواعد الأمريكية في سوريا؟!

كيف يمكن استخدام القاعدة ضد إيران واليمن؟

بناءً على موقعها الاستراتيجي وقدراتها العسكرية، يمكن استخدام قاعدة دييغو غارسيا ضد إيران واليمن بعدة طرق، أهمها:

1 – نقطة انطلاق للضربات الجوية بعيدة المدى: مدرجاتها الطويلة وقدرتها على استيعاب القاذفات الاستراتيجية (B-52، B-1B، B-2) تجعلها مثالية لشن غارات جوية دقيقة أَو واسعة النطاق على أهداف في إيران أَو اليمن، متجاوزة الحاجة لقواعد أقرب قد تكون أكثر عرضة للخطر أَو للقيود السياسية، ويمكن أَيـضا إطلاق طائرات بدون طيار متطورة منها للمراقبة أَو الهجوم.

2 – دعم العمليات البحرية: ميناؤها العميق يمكن أن يدعم عمليات الأسطول الأمريكي في بحر العرب والخليج الفارسي والبحر الأحمر، بما في ذلك حاملات الطائرات والغواصات والسفن الحربية الأُخرى المشاركة في مهام المراقبة أَو الحصار المحتمل أَو العمليات الهجومية ضد أهداف بحرية أَو ساحلية إيرانية أَو يمنية.

3 – مركز لوجيستي ودعم متقدم: يمكن استخدامها كمركز رئيسي للتزود بالوقود وإعادة التموين والصيانة للقوات الجوية والبحرية المشاركة في أي صراع محتمل، مما يزيد من قدرتها على البقاء والاستمرار في العمليات لفترات طويلة.

4 – جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة: منشآتها المتقدمة للاتصالات والمراقبة (بما فيها الأقمار الصناعية والاتصالات عالية التردّد) يمكن أن تلعب دورًا في جمع المعلومات الاستخباراتية الحيوية عن تحَرّكات وقدرات إيران واليمن.

5 – منصة للعمليات الخاصَّة: موقعها المنعزل وقدراتها الجوية والبحرية تجعلها نقطة انطلاق أَو دعم محتملة لعمليات القوات الخاصة.

تظل دييغو غارسيا موقعًا استراتيجيًّا لا يُقدّر بثمن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في المحيط الهندي، وتوفر قدرات عسكرية هائلة للانتشار والعمليات في مناطق حيوية كمنطقة غرب آسيا.

وتستخدم الولايات المتحدة في “قاعدة دييغو غارسيا” مركز اتصالاتها لرصد حركة الأسطول السوفييتي في منطقة المحيط الهندي، بعد أن أصبح ذلك الأسطول الأكبر من حيث الكم في تلك المنطقة في العام 1975، وقادرًا على الإفادة من التسهيلات البحرية في عدن، و”فيز أخا باتنام” (في الهند) وسقطرى (عند مدخل البحر الأحمر)، والصومال.

كما أنها تستخدم القاعدة لرصد تجارب الصواريخ التي تقوم بها الصين الشعبيّة في المحيط الهندي. وفي الوقت نفسه، فإنَّ المحيط الهندي يعد من المناطق التي يمكن منها للصواريخ التي تُطلق من الغواصات أن تضرب أهدافا صناعية في قلب الاتحاد السوفييتي أَو الصين الشعبيّة،؛ الأمر الذي يعطي قاعدة دييغو غارسيا أهميّة استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة.

ولقد زادت أهميّة القاعدة بالنسبة إلى الولايات المتحدة -والغرب عُمُـومًا- بعد إعادة فتح قناة السويس للملاحة في العام 1975م؛ نظرًا لأنَّ فتح القناة جعل من السهل على الأسطول السوفييتي الانتقال بسرعة كبيرة من البحرين الأسود والأبيض المتوسط إلى المحيط الهندي. وزاد من أهميّة القاعدة كذلك تنامي أهميّة الخليج (الفارسي) كمصدر حيوي للطاقة، وضرورة مراقبة منابع النفط وطرق إيصاله إلى الغرب.

إقرأ ايضا.. سكان محافظة يابانية قلقون من القواعد الأمريكية والحشود العسكرية

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-04-06 01:04:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى