اشترك في :

قناة واتس اب
اخبار لبنان

قبل ساعات على جلسة مجلس النواب.. أسئلة عدة حول أسباب تسمية هوكشتاين لأحد المرشحين

<

p style=”text-align: justify”>دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس المقبل الواقع في التاسع كانون الثاني الجاري، وذلك لإنتخاب رئيس للجمهورية. وفي السياق، سمى عاموس هوكشتاين قائد الجيش جوزاف عون لرئاسة الجمهورية قبل ان يشذّبها لاحقًا بالقول ان المواصفات المطلوبة للرئيس متوافرة فيه وفي غيره أيضًا.

وجاء الموفد الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى لبنان، بمثل ما جاء به الموفد السعودي قبل أيام، بأن “مرشحنا لرئاسة الجمهورية هو قائد الجيش العماد جوزيف عون”. وما سمعه يزيد بن فرحان من رئيس مجلس النواب نبيه بري، سمعه منه هوكشتاين أيضا بمعزل عن الإسم، بأن من المفترض أن تدعم الدول ما يتوافق عليه اللبنانيون، لا أن تسعى لفرض رأيها.

وفيما الكتلتان المسيحيتان الأكبر في البرلمان، القوات والتيار الوطني الحر، لا تزالان إلى الآن عند رفض اسم قائد الجيش، اجتمع هوكشتاين بمجموعة من النواب والطبق الرئيس كان الرئاسة. واللافت وفق المعلومات، ان هوكشتاين اشار الى ان المواصفات المطلوبة للرئيس متوافرة في قائد الجيش، كما في غيره من الاسماء.

بخلاصة كل ذلك، وعلى مسافة أقل من 48 ساعة من موعد جلسة إنتخاب الرئيس، تؤكد المعلومات أن لا ملامح لا أولية ولا نهائية للرئيس العتيد، فأي من المجموعات المتحاورة لم تستقر بعد عند اسم محدد، كي يحصر التنافس على الاقل بين اسمين او ثلاثة.

<

p style=”text-align: center”>

وهنا اسئلة تطرح نفسها، هل التبني الامريكي والسعودي لترشيح قائد الجيش للرئاسة سيدفع بعض الكتل الى التراجع عن رفض ترشيحه؟ هل الوقت المتبقي لا يزال كافيا لتوافق بعض الاطراف على اسم ينافس قائد الجيش؟ ام ان التوافق قد تم اصلا بين بعض الكتل والكتمان؟

والسؤال الأساسي هل حقا ستنتج جلسة الخميس رئيسا للجمهورية، ام انها ستولد تمديدا للفراغ، بالرغم من كل النيات المعلنة والجهود المبذولة؟ لن يطول الوقت قبل الخبر اليقين.

هذا، وقالت السفارة الفرنسية في لبنان ان المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية جان إيف لودريان يزور بيروت في إطار ما سمتها مهمة المساعي الحميدة الموكلة إليه، على ان يحضر جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية يوم الخميس.

واضافت السفارة إن انتخاب الرئيس في لبنان هو الخطوة الأولى في إعادة سير عمل المؤسسات اللبنانية بشكل عاجل واستعادة سيادة البلاد.

وأشارت الى ان باريس تشجع النواب على التوصل إلى توافق في الآراء بحيث يسمح انتخاب الرئيس بتسمية حكومة قوية قادرة على جمع اللبنانيين والاستجابة لتطلعاتهم وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستقرار وأمن لبنان.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-01-07 22:27:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى