قراءة في آخر التطورات اللبنانية وموضوع سلاح المقاومة

ولفت ناصر الدين إلى أنه اليوم، وفي حديث صحفي على هامش زيارته إلى قطر، أكد الرئيس عون أن موضوع سحب السلاح سيكون عبر حوار مباشر بين رئاسة الجمهورية وحزب الله، طبعاً بمؤازرة من رئاسة مجلس النواب المتمثلة بالأستاذ نبيه بري.
ونوه ناصر الدين أنه بالنسبة للسلاح، أبلغ الرئيس عون الأمريكيين بشكل واضح بأنه لا يمكن سحبه لأن ذلك قد يؤدي إلى حرب أهلية، ولبنان في غنى عن تلك الحروب العبثية. فالسلاح يخضع لحوار وطني داخلي، وهو ما أكد عليه الرئيس عون.
ولفت: نقطة أخرى في حديث الرئيس عون اليوم هي دمج حزب الله في المؤسسات العسكرية اللبنانية. هناك سيناريوهات مختلفة لإعادة الحديث في هذا المجال بين الجيش وقيادة حزب الله. وهنا، أدى حزب الله الكثير من المسؤولية بالنسبة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، وهذا ما يقدره جداً الجانب السياسي اللبناني، مع التزام حزب الله بتطبيق القرار 1701، بينما “إسرائيل” لا تلتزم. فـ”إسرائيل” لا تزال تتواجد على الأرض اللبنانية في خمس نقاط في جنوب لبنان، ولا زالت تحتل أرضاً لبنانية. وهنا، كان الرئيس عون قد أبلغ أرتاغوس بأنه كيف يمكن الحديث عن سحب سلاح حزب الله والاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواجداً على أرض لبنانية.
وقال ناصر الدين: الجانب الغربي وتحديداً الأمريكيين لا أعتقد أنهم يضغطون بشكل مناسب وكافٍ على “إسرائيل” صاحبة القوة التي تحتل أراضي في جنوب لبنان. هناك حديث جارٍ من الجانب الأمريكي حول تشكيل لجان دبلوماسية بين لبنان و”إسرائيل” لنوع ما من التطبيع – بين قوسين – لكن الجانب اللبناني رفض هذا الأمر جملة وتفصيلاً في ظل المعطيات الميدانية الموجودة حالياً على الأرض، وهي مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال الأرض اللبنانية واعتداءاته على لبنان من جنوبه إلى شماله.
شاهد أيضا.. جوزيف عون: علاقة الرئاسة بحزب الله جيدة ونتائجها ظاهرة على الأرض
ونوه ناصر الدين إلى أنه يومياً هناك اعتداء وهناك شهداء وجرحى من المدنيين. ومنذ دخول اتفاق وقف العدوان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي وحتى الآن، استشهد 71 مدنياً بينهم أطفال ونساء. تم تدمير العديد من المنازل المتنقلة التي أراد أهلها السكن فيها في ظل التدمير الواسع والممنهج الذي قام به العدو الإسرائيلي لعشرات القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وأضاف: لا يزال الإسرائيلي يضغط على اللبنانيين أو على سكان القرى الحدودية لعدم العودة إلى أراضيهم فإن هناك الآن مواسم زراعية يجب أن يعتني بها أهلها. هناك مسألة العبوات والألغام والقنابل العنقودية التي لا تزال منتشرة على مساحات واسعة من الأرض الجنوبية. وبالأمس استشهد جندي وجُرح ثلاثة آخرون من الجيش اللبناني، وهي فاتورة يدفعها الجيش اللبناني أيضاً إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان.
واعتبر ناصر الدين أن الجهة الضامنة أو الأطراف الغربية والأمم المتحدة وفرنسا – فرنسا لها مواقف متميزة تقريباً عن المواقف الأمريكية. هي في كل مناسبة تبدي دعمها للبنان حكومة وشعباً وجيشاً. واليوم كان هناك دعم للجيش اللبناني: طائرة عسكرية فرنسية وصلت إلى مطار بيروت محملة بأجهزة مختصة بإزالة الألغام والعبوات الناسفة والقنابل العنقودية التي فعلاً تشكل خطراً كبيراً على السكان وعلى الأطفال بالخصوص.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-04-15 23:04:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>