قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية بمناسبة العام الجديد:عاجل#

ولفت القزويني إلى أن القضية الثانية تناول فيها قائد الثورة قضية ما يسمى بـ “أذرع إيران” أو “وكلاء إيران”، وهي قضية أثارت اهتمام العديد من وسائل الإعلام، خاصة تلك التابعة للإعلام الغربي والصهيوني. كما تحدث عنها بعض المسؤولين الأمريكيين والصهاينة عندما تحدثوا عن حزب الله أو المقاومة الفلسطينية أو اليمن أو أبطال العراق.

للأسف، يصور البعض الموقف وكأن المقاومة يمكن اختصارها في إيران وأصدقائها، بينما الحقيقة هي أن المقاومة أكبر من ذلك بكثير. فالمقاومة توجد أينما كان هناك احتلال وضمير حر، فالمقاومة لا تقتصر على إيران أو العراق أو اليمن أو فلسطين، بل هي موجودة في كل مكان.

شاهد أيضا.. قائد الثورة الإسلامية: إيران لا تحتاج إلى وكلاء عنها في المنطقة

وأشار القزويني إلى أن الطرف الآخر يسعى إلى حصر المقاومة ضد الكيان الصهيوني في إيران فقط، وهذا ما أراد سماحة السيد الإشارة إليه عندما قال إن إيران ليس لديها وكلاء. فهؤلاء الذين وجهوا صفعات، وخاصة اليمنيين الذين يلعبون دورًا أساسيًا في هذه المعركة فالضربات التي وجهوها سواء للمحتل الأمريكي أو العدوان الأمريكي أو حتى الكيان الصهيوني لا يمكن الاستهانة بها.

وأضاف أن الطرف الآخر يريد القول إن هذه الضربات جاءت بقرار إيراني وأن هؤلاء ليس لديهم حول ولا قوة، بينما الأمر ليس كذلك، فهناك وحدة واشتراك في قضية الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهذا الأمر لا يقتصر على إيران، وإنما يشمل شعوب العالم كلها والأحرار في كل مكان الذين يدافعون عن هذه القضية ويُنددون بالكيان الصهيوني.

التفاصيل في الفيديو المرفق …