قلق إسرائيلي من التعاون العسكري الايراني الروسي

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج” العين الاسرائيلية”، أشار حجازي الى أن تلك المسألة تمثل تحديا جوهريا في كل القراءات الصهيونية حيال تحديات المستقبل وان أي مواجهة عسكرية سوف تتمدد وتتوسع الى ساحات مختلفة وربما تجنب رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية تامير هيمان على التركيز على مادة القوة النارية التي سيتعرض لها الاحتلال وحجم الدمار والخسائر التي سيقع فيها.

ولفت حجازي الى أن تلك المسألة تمثل احدى أكبر الكوابيس والتحديات على اعتبار أن ساحة المواجهة المقبلة ستكون مختلفة على مستوى الامتداد الجغرافي وعلى مستوى الأدوات والوسائل وعلى احتواء الهجمات والتعامل بشكل معاكس معها.

ويبحث برنامج “العين الاسرائيلية” في مناقشة معهد الابحاث القومي الاسرائيلي لمكامن الخطر على الكيان واعتبر أن تعدد الساحات هو الخطر الأكبر ولا بد من التعامل معه بجدية تامة.

كما يتناول البرنامج ما حذرمنه رئيس الموساد من التعاون العسكري الايراني الروسي ودعا نتنياهو لضرب ايران وبرنامجها النووي وهذا أضفا حالا من التوجس عكسه الاعلام الاسرائيلي الذي تحدث عن امكانية تفجر الجبهة الشمالية مع لبنان والجولان، وفي الملف الأخير أولى الاعلام الاسرائيلي اهتماما خاصا بالتطبيع المرتقب مع السعودية وناقش في امكانية حصوله في وقت قريب.

وسلط البرنامج الضوء على المخاطر التي تحيط بكيان الاحتلال لا تنحصر بالداخل الفلسطيني فالمقاوم في غزة والضفة والقدس والاراضي المحتلة سنة 1948 وحسب انما أيضا بتعدد الساحات ولاسيما محور المقاومة المتمثل بإيران وحزب الله تحديدا وهو ما حدده أهارون حاليفا المسؤول الأمني الصهيوني السابق لقناة معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني.

وتطرق برنامج “العين الاسرائيلية” في المخاطر على الكيان من ايران فبعد تشكيل حكومة نتنياهو أطلق وزراؤه سلسلة من التهديدات لضرب ايران ومنشآتها النووية ما أثار تساؤلات عن هذه التهديدات وهو ماذكرته القناة الـ12 العبرية.

كما يبحث البرنامج في الخطر الآتي من ايران بحسب الصهاينة لا يتوقف عند التهديد الذي يستشعرون به جراء تعاظم قدرات ايران فقط بل من التعاون الروسي الايراني تحديدا والذي بنظر اعلام العدو قد يؤدي الى مواجهة حقيقية مع ايران وتفجر الجبهة الشمالية مع لبنان والجولان وهذا ماذكرته القناة الـ12 العبرية.

التفاصيل في الفيديو المرفق …