العرب و العالم

قوات الدفاع الجوی الإیرانیة تعلن استعدادها لإجراء مناورات مشترکة مع الدول الأخرى- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، أكد خلال لقاء الملحقين العسكريين الأجانب المقيمين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التعامل البناء والفعال والمثمر وتبادل المعرفة مع الدول الصديقة والحليفة على كافة المستويات “أمراً ضرورياً”، وقال: ان قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، قامت اليوم بالاعتماد على المعرفة والمعدات المحلية في حماية أجواء البلاد، وتحويل سماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار القوانين الدولية إلى منطقة آمنة للدول الصديقة ومساحة غير آمنة لأي عمل عدائي.

وأضاف، إن قوات الدفاع الجوي للجيش، التي نحتفل بها اليوم، هي المسؤولة عن حماية أجواء البلاد، وقد تمكنت بفضل الله وجهود زملائي المجتهدين من تحويل سماء الجمهورية الإسلامية الى بيئة آمنة ومأمونة للدول الصديقة في إطار القوانين الدولية، مما يجعلها غير آمنة لأي عمل عدائي.

وتابع، الردع كعقيدة دفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية يقوم على علاقات ودية ومتبادلة مع جميع دول العالم، وخاصة الدول الصديقة والمجاورة في منطقة غرب آسيا.

وأضاف، ان القوات العسكرية الايرانية، وهي تتمتع باستعداد كامل وشامل، تستخدم أحدث المعدات الحديثة وتعتمد على القدرات المحلية تنفيذاً لفتوى قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي)، وتستغني عن الأسلحة غير التقليدية واسلحة الدمار الشامل، واستخدام الأسلحة المذكورة ليس له مكان في عقيدتنا العسكرية.

وتابع، في مجال الردع الدفاعي للجمهورية الإسلامية الايرانية، فإن “الاكتفاء الذاتي واستخدام القوة الصاروخية” له أهمية خاصة، وفي الاستراتيجية الدفاعية لقوات الدفاع الجوي يتكون الردع من، القدرة على الرد بسرعة وحزم على أي حسابات خاطئة للعدو.

وأشار إلى قدرات قوة الدفاع الجوي، وقال، إن هذه القوة تمكنت من تنويع أنظمتها في الارتفاعات المتوسطة والطويلة المدى خلال العقدين الماضيين بالتعاون مع الصناعات الدفاعية والاستفادة من المراكز الأكاديمية في البلاد، وقد حقق إنشاء الردع الفعال مهمته بطريقة مواتية.

وأضاف، من المبادرات العملياتية الكبيرة والفعالة للدفاع الجوي خلال الحرب المفروضة، يمكننا أن نذكر ما تم في عملية “الفجر 8” والتي تسببت في نجاح الدفاع الجوي في تدمير 72 طائرة وأكثر من 10 مروحيات تابعة لقوات النظام البعثي.. وهو رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الدفاع الجوي في المعارك.

واوضح صباحي فرد، أن قوة الدفاع الجوي، باعتبارها الخط الأمامي لمواجهة التهديدات العسكرية، من خلال الاعتماد على شبكة القيادة والسيطرة المتكاملة، كانت لديها أقل خطأ حسابي في حماية سماء البلاد ومراقبة الحركة الجوية، وقال : هذه القوة الآن ومن خلال توطين الأجهزة والبرمجيات الخاصة بهذه المنظومة، فإنها تنفذ مهمة حماية المجال الجوي وسماء الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وأضاف، بعد المرسوم التاريخي للقائد الأعلى للقوات المسلحة (مد ظله العالي) بشأن تشكيل قوة الدفاع الجوي في 1 سبتمبر/أيلول 2008، حقق جيش جمهورية إيران الإسلامية تقدما هائلا في معرفة تصميم وصنع منظومات دفاعية لكشف والتعامل مع الطائرات المسيرة الجوالة والانتحارية والاجسام الصغيرة، من خلال تنفيذ الخوارزميات الأصلية في الاتصال الآمن وتحديث وتحسين المنظومات الصاروخية بنطاقات مختلفة من أنظمة الحرب الإلكترونية ودخول المجالات العلمية وأنظمة الليزر والذكاء الاصطناعي وتقنية النانو والكم.

واشار العميد صباحي فرد إلى المهام الأخرى لقوة الدفاع الجوي، وقال: إن جمع المعلومات من خلال اكتشاف وتحديد الأهداف على بعد مئات الكيلومترات خارج الحدود بواسطة منظومات محلية بالكامل هو إجراء آخر قائم على التكنولوجيا من خلال تحليل المعلومات الواردة أثناء خلق الوعي الظرفي والاشراف المخابراتي، في المساعدة بشكل كبير بشكل كبير في الخطط التكتيكية والتشغيلية لقوة الدفاع الجوي، وحسنت قدرات الردع للدفاع الجوي الايراني.

وأضاف، إننا ندين بهذه الانجازات إلى التوجيهات الذكية للقائد العام للقوات المسلحة والنخب وعلماء الصناعات الدفاعية في البلاد، المؤمنين والملتزمين بالمبادئ الانضباطية، الذين وضعوا شعار “نحن نستطيع” في قمة معتقداتهم وأعمالهم، ومن نتائج هذه الإستراتيجية، يمكن أن نذكر تصميم وإنتاج جميع أنواع المنظومات الصاروخية المجهزة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مثل تلاش، 15 خرداد، جوشن، باور 373 ومجيد وخاتم وسراج بالإضافة إلى رادارات الكشف كاوش ومطلع الفجر وبينا وكاشف.

وتابع، إن رسالة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة قوة الدفاع الجوي، إلى جميع الدول الصديقة والحليفة، الحاضرة ممثلوها في هذا الاجتماع، هي رسالة السلام والصداقة،لذا وفي إطار العلاقات الثنائية أعلن أن هذه القوة مستعدة لتوسيع التعاون العسكري المتنوع في المجالات التعليمية من تدريبات مشتركة وتبادل الخبرات الفنية والعملياتية واللقاءات الثنائية.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-04 09:56:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading