قوات فاغنر الروسية تتكبد خسائر فادحة في اشتباكات بالقرب من الحدود الجزائرية

موقع الدفاع العربي 28 يوليو 2024: صرح متحدث باسم المتمردين لوكالة فرانس برس أن الجيش المالي وحلفائه الروس منيوا بانتكاسة كبيرة وخسائر كبيرة يوم أمس السبت خلال قتالهم مع الانفصاليين في شمال البلاد.

وجعل القادة العسكريون في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، الذين استولوا على السلطة في انقلاب عام 2020، من أولوياتهم استعادة السيطرة على كامل البلاد من القوات الانفصالية، لا سيما في كيدال، المعقل الشمالي المؤيد للاستقلال.

وأسفرت المواجهة عن سقوط عدد كبير من الضحايا وأسر عدد من المرتزقة.

وبحسب رويترز، أدى الاشتباك إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جندي من فاغنر، فيما أبلغت القوات المالية عن مقتل شخصين.

وأعلنت الجماعة المتمردة، “الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية” (CSP-PSD)، مسؤوليتها عن الكمين وذكرت أن مقاتليها استولوا على مركبات مدرعة وشاحنات وناقلات وقود في بلدة تينزاواتن الحدودية.

وأظهرت اللقطات المنشورة العديد من جثث المرتزقة بجانب مدرعاتهم المدمرة. وتم أسر بعض المرتزقة، ومن بينهم روس من مجموعة فاغنر، أثناء القتال.

وأكد الجيش المالي مقتل جنديين وإصابة عشرة آخرين خلال الاشتباكات. وأفاد أيضًا عن القضاء على ما يقرب من 20 متمردًا. وفي حادث ذي صلة، تحطمت مروحية تابعة للجيش المالي في مدينة كيدال، دون وقوع قتلى.

وأفادت قنوات “تليغرام” الروسية المرتبطة بفاغنر في أفريقيا، بمقتل مؤلف قناة “غراي زون” على اليوتيوب، والمعروف باسم “بيلي”. تم التعرف على المتوفى على أنه نيكيتا فيديانين البالغ من العمر 31 عامًا من منطقة ليبيتسك. وكتبت عنه: “لقد مات بشرف، والسلاح في يده”.

وتشهد مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012 بسبب أنشطة الجماعات الانفصالية. وفي عام 2022، جاء انقلاب عسكري بالعقيد عاصمي غويتا إلى السلطة. ويعزز نظامه مشاركة الجماعات المسلحة المرتبطة بمجموعة فاغنر الروسية.