قيادي في الجهاد: المواجهة مع الاحتلال في الضفة ستكون طويلة ودموية

وقال الهندي إنّ “الاحتلال لم يُحقق شيئاً من الأهداف التي أعلنها لعمليته في مخيم جنين”.

وأشار إلى أنّ “كتيبة جنين وكتائب المقاومة في المخيم، جميعهم بخير”، مضيفاً أنّ “جيش الاحتلال يُخفي الأعداد الحقيقية للإصابات بين جنوده في المخيم”.

وأشار الهندي إلى أنّ “القيادة الإسرائيلية تُكذّب بشكلٍ واضح لأنّها ستُحاسب أمام مجتمعها”، معقباً بأنّ صمود المقاومة سينتشر ويتعزز في الضفة الغربية بعد معركة “بأس جنين”.

ولفت إلى أنّ “إسرائيل” عادت إلى النقطة نفسها؛ (ما قبل معركة بأس جنين)، بينما نموذج جنين سيتمدد.

وتابع الهندي أنّه “لا أمن ولا استقرار في المنطقة قبل أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقوقه”، لافتاً إلى أنّ “المواجهة مع الاحتلال في الضفة الغربية ستكون طويلة وشرسة ودموية”.

كما أوضح أنّه وخلال معركة “بأس جنين” لم تحصل وساطات بل اتصالات، وضعنا فيها الأطراف أمام مسؤولياتها.

وأردف أنّه “على الجميع مراجعة حساباته على أساس ما جرى في مخيم جنين، لأنّ جنين اليوم باتت مثالاً في الضفة الغربية ونأمل أن تبدأ مع نموذجها انتفاضة شاملة”.

كذلك، شدد الهندي على أنّ “المقاومة تقاتل في بيئة إقليمية ودولية لم تكن مواتية لنا كما هي اليوم”.

واليوم، أكّد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي أسماه “الحديقة والمنزل”، صار “حريقاً ولهيباً”، لافتاً إلى أنّ “الاحتلال يهرب، كما العادة، من الحقيقة بإخفاء الخسائر”.

وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت تحت رصاص مقاومي جنين، إذ نفذّت سرايا القدس – كتيبة جنين خلال المعركة عدداً من الضربات والكمائن القاتلة لقوات الاحتلال.

وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية نصر جنين، مؤكدةً أنّ العدو تكبّد خسائر فادحة.

وأفادت بعض المواقع الاعلامية في فلسطين المحتلة بأن “الأهالي عادوا إلى مخيم جنين بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، والمقاومون يتجولون في الشوارع”.

وشهدت قرى ومدن فلسطينية وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنية مع أهالي جنين، مطالبةً المجتمع الدولي بضرورة التحرّك الفوري لوقف العدوان.