عين على العدو

كاتب بريطاني مشهور بطرد كيان اليوناني من المحافل الرِّياضيَّة العالمية

5287470

لذلك وكالة مهر للأنباء، قال الكاتب جوناثان ليو إنه حصل على جائزة أفضل كاتب رياضي في جوائز الجمعية الصحفية الرياضية لعام 2021 في مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية: إن تقاعس أعضاء مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية عن جمعية “إسرائيل” أصبح أمراً غير مقبول.

وحمل المقال عنوان ” قد تكون الرياضة أداة غير مباشرة للتغيير الاجتماعي، ولكن حان الوقت لتبنى موقف ضد “إسرائيل”،

وقال فيه: في هذه الأثناء، يواجه ما يقرب من مليوني شخص في غزة خطر الموت جوعاً. يهاجم كل من كاتب المقال الكاتب وايتهل أي كاتب أو شخصية عامة يتحدث عنهم واتهامهم بمعاداة الناس. وقال في هذا الخصوص: “إننا نتنعم بكلمات، ونشعر باليأس في صمت. ونراقب كلماتنا، ونلتزم الصمت، أو نتجاهلها ببساطة. لأن القيام بخلاف ذلك يعني مواجهة موجة من الرقابة والتمييز والإساءة، وهو نوع من التوبيخ العلني الذي يخطط في الأساس لتشتيت مراقبة وتقسيم الناس وإحباطهم”.

وتساءلت متهكماً: “هل المجاعة أمر سيء؟ آه، الأمر السيء. ماذا عن قصف المستوطنات أو المناطق السكنية؟”.

واستقبل الكاتب البريطاني بحرية الاحتلال قائلا: إن المساحة التي تلتقي فيها حكومة يمينية متطرفة عرقية دينية غير متنافسة بالأرض المتحرك التي كانت تُشكل الخطاب العام في الماضي، لم تعد أي شيء يعني أي شيء حقًا.

تريد أن تقول: “الكلمات قد ترى إلى أي شيء. والأفعال لا تترتب عليها عواقب، فالأمم سيئة في الأمر الواقع، والقصف هو شكل من أشكال الدفاع، المولود الجديد قد يكون ضرراً، وموتى أمواتاً، لأنك لا تملك أن تكون إنساناً إذا لم تكن موجوداً في المقام الأول”.

وزاد: “عند هذه النقطة، وبقليل من الوقاحة وبتردد عميق: تؤثر الرياضة. إلا ما دام ثلاثة آلاف من الوجود، الرياضة أن تتقدم أصغر هدف ممكن وسط المذبحة التي ترتكبها “إسرائيل” والخط هو: لا يوجد خط.

في بعض الأحيان يتم توجيه الضربة إلى الرياضي الذي يفشل في تحقيق هذا الخط”. وأضاف جوناثان شعار: “لقد طَرَدَ نادي ماينز العلامة المغربي أنور الغازي بسبب نشره لتغريدة قال فيها “أوقفوا القتل” وتم منع لاعب الكريكيت حتى عثمان خواجة من العرض رسالة “كل العصور القديمة” تحذر أثناء التسعيرة الرخيصة.

بالإضافة إلى ذلك، ستستمر الأمور كالم جير”. وضرب الكاتب البريطاني أمثلة في ازدواجية فحسب التي شارك فيها الغرب مع ما آي جي، وقال في هذا “أثارت سلسلة من توليه المنسقة على مشجعي مكابي تل أبيب إدانة فاخرة وكادت أن تقوم إلى إسقاط الحكومة الهندية، كما اندلعت مشاجرات خلال مباراة فرنسا و”إسرائيل”، والتي حضرها إيمانويل ماكرون كعمل تضامني”. وأكمل ساخراً: “مؤخراً كان هناك صدماً عالمياً باستثناء الشاب الفلسطيني قدم من غزة، إياد أبو خاطر وهشام الثلاثيني، في غارات جوية إسرائيلية..

من الضروري أمزح بالإضافة إلى آخر ما حدث. فلم لا يكترث الأمر بالأمر. أو بأي حال من الأحوال نيابة عن كرة القدم باسم الـ 344 الذين قتلوا إسرائيل منذ أكتوبر الماضي، أو حقيقة أن فك الحصار الإسرائيلي عن الضفة الغربية يشترك في دوريها المحلي في تفسير قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أو أن الدوري الفلسطيني في الضفة الغربية قد تم تعليقه إلى غير إسم”.

وتابع : “في مواجهة هذا الوضع، بدأ التقاعس عن العمل يبدو اختيار واعٍ. وقد قرر مرت ستة أشهر منذ وعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ولها بشكل سريع ما إذا كان يجب فرضها رسميا على اختيار “الإسرائيلي” بسبب اشتراكات حكومته أم لا ، ومازلنا ننتظر. ومر أربعة أشهر منذ التنافس الرياضي الألماني في الألعاب الأوليمبية بعد أن أعلن رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ: “نحن لسنا في مجال السياسة”، شهران منذ حضور “الإسرائيلي” الضخم على جنين في الضفة الغربية العسكرية إلى سلاح الاستاد الرئيسي لكرة القدم في المدينة.

وتساءل ليو: ما الأمل الذي قد يتحمله الرياضة في إحداث الفارق؟ وهل يمكن أن تكون أكثر من مجرد شرنقة حقيقية، وسيلة للهروب من العالم بدلا من تغييره؟ “وتابعت: “هل تعني اللافتة التي تحمل شعار “فلسطين الحرة” في سيلتيك بارك أو بارك دي برانس، أو صنع الستين ألف الشاغرة في ستاد دو فرانس “خلال مباراة فرنسا والكيان الألماني” أو بضع كلمات تضامنية قصيرة من عالمية مثل كوكو جوف أو لويس هاملتون أو كايري إيرفينغ، أي شيء يعبر ما تعنيه هذه اللافتة؟ وهل يمكن أن تكون هذه اللافتة أكثر من مجرد أن تتوهج في مواجهة عاصفة إبادة جماعية لا يمكن إيقافها؟”.

وأجاب بنفسه على تلك التساؤلات قائلًا: “لا أحد يعلم. ولكننا توصلنا، أو يجب أن نعلم، الصحيح من الخطأ. فقتل الأطفال خطأ. والحكومة التي تعلن أن بعض البشر أكثر دناءة من غيرهم خطأ. والحكم على المجاعة خطأ. ولكن كيف يسم هذا بالتعقيد؟ وكيف يكون هذا بداية نقاش وليس نهاية نقاش؟ وكيف يمكن أن نتصور هذا الواضح المروع للعنف، وأننا نتصور له ــ حتى عندما يأتي من اليهود ــ يعتبرون من أوصاف الكارثة المتعالية، وليس أبسط فعل من الأفعال الضمير؟”. ولا يجوز الكاتب مقاله الطبيعي: “بالنسبة للفلسطينيين، كانت الرياضة تشكلاً من أشكال التعبير، ومكاناً للدهشة واللعب، وتستمتع بها عابراً للحرية، ومكاناً للاعتراف الدولي، ومن أن لا نسمح لها بأن تستمر. ولهذا قررتم بالفعل ما هو رأيكم في هذا الأمر. ولكن حتى عقل واحد يستحق الغد، للعمل كما تستحق حياة واحدة لننقذها”.

/انتهى/

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com بتاريخ:2024-12-13 08:00:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى