كاميرا العالم ترصد جانبا من أوضاع الناجين من المجازر في سوريا!

وقال ناج من مجازر الساحل السوري:”أنا هربت من بيتي وأتت عصابات الجولاني إلى بيتي، قتلوا اثنين من إخوتي وأخذوا واحداً وضربوني وأنا على العكازة”.
وقالت سيدة سورية هاربة من عصابات الجولاني:” شردونا من بيوتنا! أين أولادنا؟ أولادنا في الأراضي! نساؤنا ذبحت! شبابنا ذبحت! لماذا خائفون يا سوريون؟ لماذا خائفون؟.
وقال طفل سوري:” عصابات الجولاني قتلونا ونحن نريد حماية دولية.
مئات الضحايا من العلويين والمسيحيين وحتى السنة المعتدلين فاضت بدمائهم شوارع الساحل السوري من اللاذقية حتى ريف طرطوس. ومن نجا، هو اليوم في المنفى القسري هرباً من المجرم وتوقياً لجريمة لاحقته حتى في غرف النوم دون رحمة أو شفقة.
وقالت سيدة سورية علوية هاربة من العصابات:” نحن هربنا من سوريا لأنه هجم علينا الدواعش، هجم علينا الإرهابيون المسلحون. صاروا يقتلون أولادنا، صاروا يهجمون علينا. هربنا تحت الرصاص.
شاهد أيضا.. قراءة في المجازر الإرهابية المرتكبة في المدن السورية!!
وقالت طفلة سورية :”نحن كنا ساكنين بالبيت، أتت إلينا عصابات الجولاني يريدون قتلنا، تريد قتل آبائنا وأمهاتنا، تريد ترويعنا.
وتواجدت كاميرا العالم من النقطة التي تفصل بين الحدود اللبنانية السورية، نرى الناس يحملون ما تمكنوا من أمتعة وأطفالهم، محاولين اجتياز هذا النهر هرباً من الإجرام والاعتداءات التي تطال الساحل السوري.
وقال مواطن سوري ناج :”يبيدون العالم بمجازر جماعية، يذبحون الصغار والكبار، لا يتركون أحداً.
وقالت سيدة عجوز سورية وهي تبكي:” لقد فصلونا من بيوتنا، كلهم على العلويين. أبنائي لم يأتوا حتى الآن!”.
ويبقى هذا المعبر الوحيد لمن ينجو من المجازر داخل الساحل السوري. كما نرى أرتالاً من النازحين الفارين من الموت يأتون من الجانب السوري إلى الجانب اللبناني، عسى أن يحظوا بلحظة أو لمحة من الأمان.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-03-11 23:03:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>