صحة و بيئة

كيف تتناول البطاطس المقلية بدون زيادة فى الوزن ؟

كشفت طبيبة بريطانية عن طريقة طهى مختلفة للبطاطس المحمرة، تجعلها صحية بشكل أكبر،  مضيفة أن التغيير البسيط في تقنية الطهي يمكن أن يحول البطاطس إلى عنصر غذائي صحي، بحسب موقع جريدة “دايلي إكسبريس” البريطانية.

وبالرغم من أن البطاطس من الخضروات النشوية التي تحتوى على الكثير من النشا، وكذلك عند قليها بالزيت الغزير تصبح عنصراً غذائياً غير موصى به في الريجيم أو الأنظمة الغذائية الصحية، إلا إن طريقة الطهى قد تجعلها صحية.

وأوضحت الدكتورة نيتو باجيكال، في بودكاست بعنوان Doctor’s Kitchen، “أريد أن يأكل الناس الخضروات النشوية مثل البطاطس مع القشرة، حيث تعد البطاطس مصدرًا رائعًا للتغذية وتساعد على الشعور بالشبع”.

وأشارت إلى أنه لطهى البطاطس بطريقة صحية يجب قليها ثم وضعها في الثلاجة ثم نعيد قليها مرة أخرى.

وتابعت قائلة أن هذه الطريقة تزيد من النشا المقاوم بالبطاطس وعندما يزيد من النشا المقاوم فإن مستويات السكر في الدم لا ترتفع..”

وأوصت الدكتورة باجيكال بتناول أطعمة متنوعة، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل أو حالات هرمونية، مضيفة أن  الاتجاه نحو نظام غذائي نباتي كامل قد يكون أفضل لصحتك.

وفيما يتعلق باعتماد أي نظام غذائي أو نمط حياة جديد، حذرت الطبيبة من التغييرات المفاجئة، وبدلا من ذلك، اقترحت فترة “من ثلاثة إلى ستة أشهر” لانتقال تدريجي وصحي من نظام غذائى إلى آخر.

النشا  (مقتضبة من نشاسته المعربة «نشاستج» من الفارسية؛[5] رقم CAS: 9005-25-8) هو خليط عديد السكاري لكاربوهيدرات معقدين اثنين وهما الأميلوز والأميلوبيكتين، وكلاهما مكثور من الغلوكوز. تعمد النباتات لبناء النشا كطريقة لتخزين الغلوكوز الفائض لديها.

الصيغة الكيميائية للنشا هي: (C6H10O5)حيث إنه بوليمر من الغلوكوز ذي الصيغة الكيميائية: C6H12O6. يتكون من تكاثف أكثر من 300 وحدة من الألفا جلوكوز وهو يوجد مختزن في النبات ويوجد في حبيبات ذات غلاف سيلولوزي لا يتمزق إلا بالغليان وعندما تتواجد حبة نشا في الماء بإذابتها تتعكر المياه ولكن بعد فترة يرسب النشا وذلك لوجود طبقة عازلة بين النشا والماء تتمثل في الحويصلات السيلولوزية المحيطة بجزيئات النشا عند غلي الماء تتمزق الحويصلات السيلليوزية ومن ثم ينتشر النشا في المحلول وعندما تكون كمية النشا كبيرة يكون المحلول هلامي، وللعلم يعطي النشا لون أزرق مع اليود. يتحلل النشا بواسطة إنزيم الأميليز اللعابي إلى ديكسترينات عالية تعطي لونا أزرقا برونزياً أو بنياً مع اليود تليها مرحلة ارثرو ديكسترينات الذي يعطي لونا أحمرا أو برتقاليا أحمرا مع اليود وتليها مرحلة الأكرو ديكسترينات الذي لا يعطي أي لون مع اليود ثم المرحلة الأخيرة وهي المالتوز.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-07-03 17:44:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading