كيف تستمر روسيا في إنتاج الصواريخ على الرغم من العقوبات؟
على الرغم من العقوبات المفروضة من دول متعددة، وسعت شركة رادوغا مرافقها الإنتاجية وقدرتها.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية التوسع المستمر للمرافق قبل وأثناء حرب أوكرانيا. تمت إضافة مواقع إنتاج جديدة في المباني M10 وM11A وM11B في عام 2023. وفتحت مستودعات جديدة على الرغم من العقوبات.
ولكن كيف؟
تحصل الشركة الروسية على المعدات اللازمة من أوروبا والصين. تضم لائحة الموردين الرئيسيين للشركة: Farsoon وHangcha وHision (الصين)؛ Fagima Jazz R وAutomator (إيطاليا)؛ Hottinger GmbH (ألمانيا).
وتتواصل الشركة الروسية بشكل مباشر مع الشركة الإيطالية FAGIMA FRESATRICI SRL لشراء الآلات.
كما تستخدم شركة رادوغا أساليب الاستيراد الموازية، والتي قد تنطوي على وسطاء للحصول على سلع خاضعة للعقوبات.
كما انتهجت روسيا خطة تنتقل عبرها تدريجيًا إلى تصنيع أنظمة البرامج والأجهزة محليًا لتحل محل الحلول الغربية الخاضعة للعقوبات. واقترحت كاترينا تيخونوفا، ابنة فلاديمير بوتن، إنشاء جمعية لتطوير قطاع البرمجيات في روسيا.
وعلى الرغم من العقوبات، نجحت رادوغا في تلبية أو حتى تجاوز أهداف المشتريات، مما يشير إلى استراتيجياتها الفعالة للتهرب من العقوبات.
تخطط رادوغا لزيادة إنتاج صواريخ X-101 بشكل كبير، من 420 صاروخًا في عام 2023 إلى 700 وحدة مخطط لها في عام 2025، مما يشير إلى نجاح الشركة في تجاوز التأثيرات المقصودة للعقوبات.
وتُظهر قدرة رادوغا على توسيع الإنتاج والحصول على المعدات اللازمة أن العقوبات الدولية الحالية ليست فعالة كما هو مقصود.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة للانتقال إلى الحلول المحلية، لا تزال الصناعة العسكرية الروسية تُظهر اعتمادًا كبيرًا على التقنيات والمكونات الغربية.
لكن إذا ما استمر النهج الروسي الحالي، فقد تحقق شركاتها في النهاية الاكتفاء الذاتي في إنتاج المكونات المستخدمة في تصنيع مثل هذه الأسلحة المتقدمة، مما يجعل العقوبات المستقبلية أقل فعالية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-07 14:02:48