كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد رفض من جانبه تنفيذ البروتوكول الإنساني، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، إذ رفض إدخال المنازل المتنقلة، والمعدات الثقيلة، وهو المطلب الذي أكدت حركة حماس الحصول على ضمانات لتنفيذه، من أجل استكمال عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد 16 شباط /فبراير، إن نتنياهو توصل إلى قراره هذا، في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن موضوع إدخال المعدات الثقيلة، والمنازل المتنقلة، سيُناقش في الأيام المقبلة، مؤكدة أن إسرائيل، تنسق بشكل كامل مع واشنطن، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار، ينص على إدخال تلك المعدات ضمن البروتوكول الإنساني.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي قوله إن ترامب يريد تغيير الاتفاق، بحيث يتم إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين، قبل الموعد المحدد للمرحلة الثانية، في وقت يسيطر فيه الغموض، على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، بينما تشير تقارير إسرائيلية، إلى أن نتانياهو سيدعو المجلس الأمني المصغر، إلى اجتماع في الايام القادمة لبحث مفاوضات المرحلة الثانية.

غموض بشأن المرحلة الثانية

ووفقا لما قاله المصدر الإسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية، فإنه ومن أجل مواصلة عملية تبادل الأسرى، خلال المرحلة الحالية، فإنه يتعين على إسرائيل أن تبدأ مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية ، مشير إلى أنه كان من المفترض، وفقا للاتفاق أن تنتهي المحادثات بشأن المرحلة الثانية، بحلول نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ حتى الآن.

على الصعيد الميداني، قالت وزارة الداخلية التابعة لحماس، في قطاع غزة الأحد 16 شباط/فبراير ، إن ثلاثة عناصر من الشرطة قتلوا، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، في غارة إسرائيلية استهدفتهم شرق رفح، وأشار بيان للوزارة، إلى أن الاستهداف وقع “أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح”.

ووفقا لمراقبين فإن المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تعد الأهم والأصعب، إذ أنها تشمل الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، ومنهم من يحمل رتبًا عسكرية عالية، وبالتالي يتضمن الإفراج عنهم، أن تقبل إسرائيل بإطلاق معظم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد، والذين كانت ترفض الإفراج عنهم سابقًا.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ضغوطا كبيرة من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إذ أكدت هذه العائلات خلال مؤتمر صحفي، عقدته أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية السبت، 15 شباط/فبراير، على أنها لن تسمح لنتنياهو، بعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية، من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشددة على أن أي تعطيل لهذه المرحلة، سيكون ناتجًا عن مصالح نتنياهو السياسية والشخصية.

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 17 شباط/فبراير.

خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.

إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC

أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar

يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

https://www.youtube.com/@bbcnewsarab