كيف يمكن زيادة مؤشر السعادة خلال اليوم.. إليك الطريقة
عالم التكنولوجيا ترجمة
لقد تبين أن المال لا يمكن أن يشتري السعادة (رغم أنه يساعد)، لكن قضاء بضع دقائق فقط من يومك للقيام بشئ يمتعك يمكن أن يجعلك أكثر سعادة الآن وفي المستقبل.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة عن السعادة أنها ثابتة ولا يمكننا تغييرها؛ حيث إنه في الواقع لا يوجد شيء ثابت ولا يتغير. بالتأكيد وظيفتك وممتلكاتك المادية مهمة لجعلك سعيدًا، ولكن ليس بقدر ما تعتقد. بل يمكن أن تساعدك العديد من الأساليب المدعومة علميًا في تعزيز مشاعرك بالرضا. وإليك إحدى أسهل الطرق لجعل نفسك أكثر سعادة في بضع دقائق فقط يوميًا: اكتب ما أنت ممتن له.
إن تدوين ثلاثة أشياء جيدة حدثت لك، ولماذا حدثت هذه الأشياء، في نهاية كل يوم يؤدي إلى زيادة السعادة على المدى الطويل وانخفاض أعراض الاكتئاب، وفقًا لدراسة أجريت عام 2005 من “مارتن سيليجمان”؛ مدير مركز علم النفس الإيجابي بجامعة بنسلفانيا.
خلال هذه الدراسة بدأ المشاركون الذين تم تكليفهم بكتابة ثلاثة أشياء جيدة وأسبابها كل ليلة في رؤية آثار مفيدة بسرعة. بعد شهر واحد أبلغوا عن شعورهم بالسعادة وبأنهم أقل اكتئابًا مما كانوا عليه عندما بدأوا، وبقوا على هذا النحو من خلال المتابعة لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر، عندما انتهت الدراسة.
وقد تكون الأشياء التي تكتبها كبيرة أو بسيطة أو في مكان ما في المنتصف. هذه الأشياء يمكن أن تكون حصولك على ترقية وظيفية أو رؤية كلب لطيف أو القيام بتصرف نبيل مع أحد الأصدقاء. يمكنك كتابة هذا النوع من الأشياء على قطعة من الورق، في تطبيق تدوين الملاحظات، أو في مجلة أو أي مكان تريده.
وقد تبدو قائمتك على النحو التالي: “أنهيت مشروعًا في العمل؛ لأنني عملت بجد عليه. أجريت محادثة لطيفة على الهاتف مع صديق؛ لأنه اهتم واتصل بي. ذهبت في نزهة ورأيت بعض الزهور الجميلة؛ ما جعل يومي جميلًا”.
في النهاية الهدف هو تدريب عقلك على التفكير في الأجزاء الجيدة من حياتك بدلًا من التركيز على الأجزاء المجهدة أو المزعجة؛ لذا خذ وقتك في حساب تلك النعم، كبيرها وصغيرها، فهذا الأسلوب يمكن أن يكون له تأثير حقيقي في رفاهيتك العقلية والبعد عن أمراض الاكتئاب.
اقرأ أيضًا:
المملكة تواصل تقدمها في مؤشر السعادة العالمي لعام 2022م
الكاتب : سارة طارق
الموقع :www.tech-mag.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-13 18:30:17
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي