وقال باحثون سياسيون ان انضمام فنلندا للنيتو هي خطوة استفزازية من الحلف الاطلسي تستهدف روسيا خاصة أن حدود فنلندا مع روسيا تبلغ الف وثلاثمئة وثلاثين كيلومتر وبالتالي بهذه الخطوة بات الحلف الاطلسي على مساحة كبيرة من الحدود مع روسيا.
وأضاف الباحثون السياسيون أن توسع الناتو قواته بالقرب من الحدود الروسية إن دل على شيء انما يدل على أن خطوات النيتو واضحة باتجاه التصعيد مع روسيا وتوسيع المعركة. مشيرين الى أن خطورتها على روسيا بأنها تمثل خطرا أمنيا كبيرا لأن بهذه الخطوة يصبح بحر البلطيق بحيرة أطلسية بعد ما كان محايدا في الصراع وهو الأمر الذي كانت تحذر منه روسيا.
الباحثون السياسيون أضافوا ان روسيا كانت تتعامل مع فنلندا بالطرق الدبلوماسية وكانت تعتبر فنلندا بانها تتخذ موقف الحياد ولا يوجد مشكلة معها ولكن الآن بات الأمر يختلف وبات على روسيا أن تضاعف حجم العسكر على حدودها مع فنلندا.
من جهته أخرى أكد الباحثون السياسيون ان دخول فنلندا في حلف الناتو جاء إثر قرار حكومي وليس بتصويت شعب وهذا يدل على أن الاميركيين والاوروبيين ورطوا فنلندا في اتخاذ قرار محصور بالحكومة.
وأضاف الباحثون السياسيون أن بانضمام فنلندا للناتو بات الخطر الأكبر على مدينة سان بطرسبورغ الروسية التي تبعد 120 كيلومترا عن فنلندا. مشيرين الى أن اوروبا تحاول تهديد روسيا من خلال هذه المدينة الإستراتيجية.
ما رأيكم:
هل شكلت الخطوة الاوروبية تعديا على أمن روسيا يوجب تدابير مضادة؟
ما الاجراءات التي تنوي موسكو اتخاذها ردا على انضمام فنلندا للناتو مع الترحيب الغربي والاميركي؟
ماذا عن اعتقاد موسكو عن تسبب الخطوة بتوسع الصراع بلا تأثير في الميدان؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-05 16:04:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
