كييف بوست تكشف تورط أجهزة الاستخبارات الأوكرانية في الهجوم الإرهابي ضد سوريا
وكشفت مصادر متعددة مشاركةً أوكرانيةً مباشِرة مع ما يسمى «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، المصنَّفة ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، في المعارك ضد الجيش السوري في جبهات حلب وحماة وإدلب، وانتشرت في منصات التواصل الاجتماعي صورٌ كشف ناشروها أنها لمقاتلين أوكرانيين موجودين في جبهات القتال في حلب وحماة.
وتشير المعلومات «الأولية» إلى أن المجموعات الأوكرانية الموجودة في سورية تتبع لوحدة «White Wolf» أو «الذئب الأبيض»، التابعة لجهاز الأمن الأوكراني، وهي وحدة متخصصة بتطوير الطائرات من دون طيار واستخدامها، وتؤدي دوراً بارزاً في ضرب الجيش الروسي، عبر المسيّرات في الجبهة الأوكرانية، إذ إنها تمتلك نظام سلاح الطائرات من دون طيار بالكامل، كما تمتلك الوحدة الأوكرانية الخاصة معدات وتقنيات استطلاعية متطورة، وتبدأ مهمتها، سواء عبر الأفراد أم الطائرات، من خلال استكشاف الأهداف قبل تنفيذ هجمات ضدها، إلى جانب فريق من القناصين.
في سياق متصل، كشفت مصادر لـ«الميادين» عن صفقة تم تنفيذها قبل بدء الهجوم على حلب بين «تحرير الشام» والاستخبارات الأوكرانية، تضمنت الإفراج عن مقاتلين أجانب من جنسيات جورجية وشيشانية وألبانية من سجون متزعم التنظيم «أبو محمد الجولاني»، وضمهم إلى الوحدة الأوكرانية المنتشرة شمال غرب سورية.
وتأكيداً للمعلومات المذكورة، وثقت صحيفة «كييف بوست» الأوكرانية تورط أجهزة استخبارات نظام كييف في الهجوم الإرهابي، من خلال تدريب مجموعات إرهابية لتنفيذ الهجمات، وأوضحت الصحيفة وفق ما نقلت «سبوتنيك» أن الجماعات الإرهابية الموجودة في محافظة إدلب والتي يقال إنها تضم أفراداً مما يسمى «الحزب التركستاني» الإرهابي تلقت تدريباً عملياً على أيدي قوات خاصة من مجموعة «خيميك» التابعة للاستخبارات الأوكرانية والتي ركزت على تدريب الإرهابيين على التكتيكات التي تم تطويرها أثناء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك استخدام الطائرات من دون طيار، ووفق الصحيفة فإن مستشاري مجموعة «خيميك» يقدمون الدعم للهجوم الإرهابي الحالي في شمال سورية، معتبرة أن ذلك جزء من خطة نظام كييف لاستهداف القوات الروسية في الخارج أيضاً.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-12-04 10:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي