لبنان وإسرائيل: حزب الله ينفي دخول أي قوات إسرائيلية إلى لبنان، رغم صدور بيان للجيش الإسرائيلي أعلن فيه بدأ “عمليات برية…

مراسل بي بي سي لشؤون غزة – عدنان البرش

يتهم سكان قطاع غزة الفرقة الـ98 في
الجيش الإسرائيلي بارتكاب أفظع المجازر والجرائم بحق المدنيين منهم، بالتحديد
النساء والأطفال والقيام بعمليات إعدام ميداني لعدد كبير من الشباب والرجال.

فهي شاركت في عمليات التوغل
والاقتحامات المتكررة لمناطق متعددة في القطاع وشاركت في أصعب المعارك فيها، ومنها
مناطق مخيمات وسط القطاع؛ كمخيمات النصيرات ودير البلح والبريج والمغازي، وأيضا
شاركت في اقتحام وتدمير مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وكانت الفرقة الـ98، التي تضم ما
يقرب من 10 آلاف إلى 20 ألف جندي إسرائيلي، قد عملت مؤخرا في خان يونس جنوب غزة في
أواخر أغسطس/ آب الماضي.

وبحسب التقارير، فإن الفرقة الـ98
توقفت عن القتال في خان يونس جنوب قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع، وشرعت بالانتقال إلى
الشمال في ظل التوترات مع حزب الله.

وفي إطار هذه الخطوة، ستنتقل الفرقة الـ98
من مسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي إلى قيادة المنطقة
الشمالية، التي تشهد، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، أقصى درجات التأهب والاستنفار.

تسمى الفرقة في إسرائيل بـ” تشكيل النار” بحسب وسائل
إعلام إسرائيلية، وتشمل كتيبة الدبابات السابعة بالإضافة لكتيبة المظليين وكتيبة
كوماندوز ووحدات خاصة.

هذا وكان الجيش الإسرائيلي قد قرر
الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024، نقل الفرقة الـ98 إلى الجبهة الشمالية.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه
سيتم نقل معظم القوات النظامية إلى الجبهة الشمالية، إذ إن “الفرقة النظامية
الوحيدة التي ستبقى في قطاع غزة هي الفرقة الـ162، إلى جانب قوات الاحتياط”.

وذكرت الإذاعة أنه “كان من
المقرر أن تواصل الفرقة القتال في قطاع غزة، لكن في الساعات الأخيرة تقرر نقلها
شمالاً”، فيما أشارت القناة 13 إلى الدور الرئيس للفرقة في القطاع منذ بداية
الاجتياح البري لغزة.

وبحسب الإذاعة، فإن “الفرقة الـ98
ستنضم إلى فرقة الـ36 التي تقاتل على الجبهة الشمالية منذ عدة أشهر، مما يعني أن
معظم القوة النظامية للجيش الإسرائيلي ستشارك في القتال على الجبهة الشمالية”.