آخر الأخبار
الكنيسة لتصبح مكان الراحة في البابا فرانسيس ماجة معتدلة. 4.6 زلزال - جنوب جزر فيجي يوم الخميس ، 24 أبريل ، 2025 ، الساعة 06:51 صباحًا (وقت عالمي) الألياف البصرية الصينية الجديدة تنقل بیانات مشفرة بالكامل بسرعة 1 تيرابت في الثانية لمسافة 750 ميلاً التعريفات الجمركية الأمريكية تؤثر سلبا على استقرار الاقتصاد العالمي – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# عود على بدء: شبه جزيرة القرم توسّع صدع الخلاف بين ترامب وزيلينسكي أسرار الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 24 نيسان 2025 – وزارة الإعلام اللبنانية الولايات تقاضي ترامب: صراع الصلاحيات الاقتصادية بدأ! يكتشف العلماء سببًا جديدًا للسرطان الذي يصل إلى 10،000 بريطاني كل عام - قد يكون خطأ الحمية هو اللوم الإمام الصادق (عليه السلام) وتبيين مسألة الإمامة والدعوة إليها الميادين Go | دفن 70 جثة لسجناء في الفليبين البنوك الأوروبية تواجه خطر انقضاء ذروة أرباح 2025 ساعة Galaxy Watch 44 ملم مع LTE هي الأكثر مبيعًا عند 190 دولارًا على Walmart ضربة قاصمة للإخوان في الأردن.. حظر وقرارات حكومية صارمة جابر: القرار السياسي بحصر السلاح اتخذ والموجود يجب إعطاؤه للجيش بناء مجتمع المستقبل المشترك... لماذا وماذا وكيف؟ يأمر القاضي المدارس الاسكتلندية بتوفير مراحيض منفردة ماجة معتدلة. 4.1 زلزال (غير مؤكد) - البحر الفلبيني ، 7.5 كم شمال شرق مدينة هوالين ، تايوان ، يوم الخميس ، 24 أبريل ، 202... روسيا تضاعف إنتاج مقاتلات Su-34 الهجومية: تسليم دفعة جديدة إلى القوات الجوية الفضائية إدخال قوات عسكرية أجنبية لأوكرانيا قد يؤدي لصدام بين روسيا والناتو وإلى حرب عالمية – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# وقود الماراثون والترطيب: كيف يمكن للعلم مساعدة العدائين على تجنب ضرب الجدار البرلمان الأوروبي يعارض مقترح الميزانية ويدعو لخطة أكثر طموحًا "غير مؤهل للمباريات الكبيرة".. نحم ريال مدريد خارج الحسابات للموسم المقبل! عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الخميس 24 نيسان 2025 – وزارة الإعلام اللبنانية كيف يضع "ضم الضفة" إسرائيل في مأزق استراتيجي؟ أسرار التكتيك الصيني في الحرب التجارية
اخبار سوريا

لجنة التحقيق السورية تطلب التمديد… نُحقق مع أنفسنا؟

مرّ أكثر من شهر على تشكيل “لجنة تقصّي الحقائق السورية” بعد المجزرة العنيفة التي شهدتها مناطق الساحل السوري. ففي التاسع من آذار، سقط عدد كبير من الضحايا المدنيين نتيجة أعمال عنف متنوّعة، جاءت عقب دعوة وزارة الدفاع السورية لتوجيه أرتال عسكرية إلى المنطقة للتعامل مع ما وصفته بـ”هجمات لفلول النظام”، بالتزامن مع دعوات للنفير العام صدحت بها بعض الجوامع.
وبينما انقضت المهلة الزمنية الممنوحة للجنة دون تقديم تقرير أولي، طالبت اللجنة بتمديد عملها ثلاثة أشهر إضافية غير قابلة للتجديد، بحجة أنّ شهرًا واحدًا غير كافٍ لإنجاز مهام التحقيق. خطوةٌ قرأها ناشطون حقوقيّون على أنّها ذات بعد أمني – سياسي أكثر منها قانونية، خاصة وأنّ المجازر المرتكبة موثقة بالصوت والصورة، بعضها على يد الجاني نفسه، وبعضها الآخر ارتُكب بدوافع طائفية تجاوزت “ردّ الفعل” على الهجمات التي استهدفت حواجز تابعة لـ”الأمن العام” في السادس من آذار الماضي.
تشكيل اللجنة جاء نتيجة ضغوط شعبية ودولية، في وقت تسعى فيه إدارة الشرع لتحصيل شرعية دولية. وقد أحدث هذا التشكيل تفاؤلًا حذرًا لم يرقَ إلى مستوى الثقة الكاملة بمخرجات اللجنة، التي لم تُفصح حتى الآن عن تقرير أولي يُعرض على المجتمع، بل برّرت، في بيان سابق، أنّها تواجه “تعقيدات ميدانية”. وهو تبرير يعكس، بحسب متابعين، حالة الانفلات التي تقودها الفصائل المتنوعة، والتي وضعت اللجنة في مأزقٍ حقيقي بسبب تداخل الأدلة، ما دفع بها إلى التلميح – وهو ما يدركه الحقوقيون – إلى تنوّع وتعدّد طبيعة الجرائم المرتكبة، ما يستدعي “فحص التكييف القانوني للأحداث”.

رئيس الجمهورية السيد #أحمد_الشرع يجتمع مع لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل لعرض آخر المستجدات#سانا pic.twitter.com/HBasbO0Clu
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 10, 2025
https://platform.twitter.com/widgets.js

تصريح الناطق باسم اللجنة يعكس هذا التوجه، والذي قد يتيح لها أساليب للالتفاف على توصيف الجرائم – التي لم تتوقف حتى بعد تشكيلها – ما يعني تعدّد أوجه “الحقيقة”، وإدانة الجاني – حتى وإن كان محسوبًا على إدارة الشرع – ولكن دون تحميل المسؤولية السياسية المباشرة للإدارة، تجنبًا لإدخالها في دائرة فقدان الشرعية، التي تعاني أصلًا من هشاشة واضحة، ظهر أثرها في انتقادات كثيرة، من أبرزها تلك الموجّهة لـ”مؤتمر الحوار الوطني” و”مؤتمر النصر”.
تزداد أهمية التحقيق اليوم، خصوصًا وأنّ المطالب الأميركية – والتي تُعد تلبيتها شرطًا أساسيًا لرفع العقوبات عن سوريا – تنصّ على إقصاء الفصائل الإرهابية المتطرّفة وعدم تمكينها من مناصب عليا في الإدارة الجديدة. وهو ما خالفته إدارة الشرع، سواء قبل الإعلان الدستوري أو بعده، في تناقض واضح مع التوجه نحو تأسيس جيش وطني موحّد. فالمجازر المرتكبة على أيدي جهاديين أجانب تتعارض مع هذا التوجه، وتضع الإدارة في حرج بالغ، بين الشكوك بقدرتها على ضبط الوضع، من جهة، والانتقادات التركية – كونها الداعم الأبرز لتلك الفصائل – من جهة أخرى.
وهذا كلّه يُضفي على عمل اللجنة بُعدًا سياسيًا – أمنيًا، يتجاوز الإطار العملي المرتبط بالوقائع، في ظل تأكيدات تركية متكرّرة بامتلاكها معطيات دقيقة حول أحداث الساحل، ما يثير تساؤلات عن مصير المسلحين الأجانب، ومآل الوضع، طالما أن وزارة الدفاع تدّعي أنها لا تملك السيطرة عليهم، أو أنّهم خرجوا عن طاعتها. والأهم: ما هو دورهم وتأثيرهم في “التفاهم” الجاري لإرضاء جميع الأطراف؟

قرار #تشكيلاللجنة لم يتضمن صراحة وجوب تقديم توصيات لتغيير #السياساتالأمنية أو ضمان عدم تكرار #المجازر في المستقبل، وهذا ما يتعارض مع تأكيد لجان #حقوقالإنسان الدولية على أهمية استخلاص الدروس من التحقيقات لمراجعة السياسات والممارسات لمنع تكرار #الانتهاكات #أحداثالساحل #سوريا pic.twitter.com/ZrPNKHocy2
— سوريون من أجل الحقيقة والعدالة (@STJ_SyriaArabic) April 10, 2025
https://platform.twitter.com/widgets.js

رغم حرص اللجنة على استخدام ألفاظ قانونيّة، في محاولة لخلق مساحة ثقة – آخذة في التلاشي – إلا أنّها حدّت باللفظ عن المعنى، لا سيما بعد تقرير منظمة “العفو الدولية” (أمنستي) الذي وصف الانتهاكات بجرائم حرب، وأشار إلى ارتباط الجماعات المنفذة بها بالحكومة السورية. اللجنة توقفت عند توصيف “أمنستي” لما جرى بين 6 و10 آذار كـ”جرائم حرب”، وردّت بأنّ “هذا النوع من الجرائم يتطلب، إلى جانب الركن المادي، إثباتًا للركن المعنوي المتمثّل في القصد والعلم”. لكنها أغفلت أنّ لهذه الجرائم عنصرًا سياقيًا يتمثل في النزاع المسلح، أي أنّ القوات خرجت، بحسب زعمها، لمواجهة “فلول النظام” بحزم، وأنّ الأفعال – كالقتل العمد، والنهب، والسرقة – وقعت في هذا السياق.
وإذا كان الفعل موجّهًا للمقاتلين، فكيف تبرَّر الجرائم بحق المدنيين؟ وهل ستفصل اللجنة بين قتل المدنيين وسياق الأحداث؟ وإن فعلت، فما نوع الجريمة، وهل ستخضع لمحاكمة وطنية، أم أنّ المناداة بلجنة دولية مستقلّة هي المخرج الوحيد؟ الإجابة ليست بـ”نعم”، إذ لا تزال اللجنة تبحث في مدى السيطرة الفعلية للحكومة على الجماعات التي ارتكبت الانتهاكات، ومدى انضوائها الحقيقي تحت الأطر العسكرية الحكومية.
ورأى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن تمديد عمل لجنة تقصي الحقائق لثلاثة أشهر إضافية خطوة تهدف إلى إطالة أمد التحقيق، وتمييع الجرائم المرتكبة، ما من شأنه أن يؤدي إلى استمرار وتزايد الجرائم التي تهدد استقرار المجتمع، وتزيد من الشعور بالظلم، وتقلّل الثقة في النظامين القضائي والقانوني.
وقد يؤثر تمديد عمل اللجنة على سير التحقيقات، حيث قد تتغير المعطيات مع مرور الوقت، في ظلّ محاولات لإخفاء الأدلة، وإجبار ذوي الضحايا على التوقيع على إفادات تزعم أن القتلة هم جماعات إرهابية من “فلول النظام”.
بالمجمل، نصّ الإعلان الدستوري على دسترة العدالة الانتقالية، وإنشاء هيئة لتحقيقها، مستثنيًا جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم التي ارتكبها النظام السابق، من مبدأ “عدم رجعية القوانين”. ومع أن هذه الجرائم لا تخضع للتقادم، فإنّ الإعلان لم يوضح مصير الجرائم التي تُرتكب بعد سقوط النظام. هل ستسقط بالتقادم؟ ومن سيُحقّق فيها؟ هل سنواصل التحقيق مع أنفسنا؟

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-04-11 18:22:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى