لحظة بلحظة.. طوفان الأقصى في يومها الخامس
ويتعرض قطاع غزة لغارات جوية عنيفة من الطائرات الحربية الصهيونية بشكل همجي غير مسبوق، دُمرت جراءها أبراج سكنية ومنازل مدنية إلى جانب المقرات الحكومية والمؤسساتية التعليمية.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، بأن العدوان الصهيوني أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 922 شهيد، منهم 260 طفلا و230 سيدة إضافة الى اصابة 4650 مواطن بجراح مختلفة.
وذكرت الصحة، في بيان لها، أن جرائم الاحتلال بحق العوائل، أدت الى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدا من افرادها.
وأشارت إلى أن انتهاكات الاحتلال بحق الطواقم الطبية أدت الى استشهاد 6 من الكوادر الصحية واصابة 15 اخرين بجراح مختلفة.
وتسببت الجرائم أيضًا، الى استشهاد 8 صحفيين واصابة 20 اخرين بجراح مختلفة، وفق بيان وزارة الصحة.
وكان وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، أصدر قرارا بفرض حصار كامل على قطاع غزة، بما يشمل منع الغذاء وقطع الكهرباء والوقود عن القطاع، فيما زعم المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، استعادة السيطرة على المستوطنات في محيط قطاع غزة، مشيرا إلى أنه “من المحتمل أن يكون ما زال هناك مسلحون في المنطقة”.
وتسبب العدوان “الاسرائيلي” الهمجي على القطاع في نزوح أكثر من 200 ألف مواطن من أصل 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 عاما
وأمهل الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الثلاثاء، سكان مدينة عسقلان حتى الساعة الـ5 مساءً لمغادرتها؛ رداً على تهجير الاحتلال لأهلنا من منازلهم في قطاع غزة.
وأعلنت هيئة البث العبرية أمس الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى الصهاينة إلى 1200 والإصابات إلى 2900.
وأضافت الهيئة العبرية أن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع قوات المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.
ومع مساء الثلاثاء، بلغ عدد الذين كشف الاحتلال عن أسمائهم 156 ضابطا وجنديا في صفوف جيش الاحتلال، في حين أعلنت شرطة الاحتلال مقتل 41 من عناصرها.
والليلة الماضية، اعترفت قوات الاحتلال بإصابة 3 صهاينة في عسقلان في اشتباكات مع مقاومين، واندلعت اشتباكات في أكثر من موقع في اسدود وزكيم، أدت لإصابتين على الأقل، ما يفند زعمها السابق باستعادة السيطرة على غلاف غزة.
وطلبت قوات الاحتلال تطلب من المستوطنين التزام منازلهم في عسقلان وتقليل خروجهم خلال الساعات القادمة.
وفي تطور نوعي، أعلنت كتائب القسام، الليلة الماضية، عن قصف صاروخي مركز من جنوب لبنان على مستوطنة الجليل الأعلى في إطار الانخراط بمعركة طوفان الأقصى.
ووجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام -مساء الثلاثاء- ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ، على مدينة عسقلان المحتلة؛ ردًّا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وقالت الكتائب بأنه: “إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.
ويأتي قصف القسام لعسقلان المحتلة بعد انتهاء المهلة التي وجهتها الكتائب في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء.
وأعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” و”هرتسيليا” وبئر السبع ومطار بن غوريون، رداً على استهداف المدنيين.
كما أعلنت سرايا القدس عن رشقات صاروخية استهدفت العمق الصهيوني.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده.
من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-11 10:10:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي