لعلاج حرقة المعدة -وهذا العرض ناتج إلي كثرة تناول الطعام، وأيضا نوعية الطعام

يعاني الكثيرون من حموضة المعدة، وهذا العرض ناتج إلي كثرة تناول الطعام، وأيضا نوعية الطعام التناول، سواء كان مليئا بالدهون، أو أطعمة حارة، كما أن الكافيين والإكثار منه لديه القدرة الشديد بالفعل علي الإصابة.

ووفقا لموقع indianexpress سنتعرف علي الأسباب وطرق الوقاية من حرقة المعدة.

حموضة المعدة من الأعراض المسببة للتعرض بالضغط على المعدة، فحرقة المعدة  تتسبب في الإصابة والشعور بحرقان الصدر، ويمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

إذا كنت عرضة لنوبات متكررة من حرقة المعدة، فغيّر نظامك الغذائي بما يلي:

-الفواكه غير الحمضية

الموز والتفاح والكمثرى من الفواكه التي يتحملها مرضى حرقة المعدة بشكل عام لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الأحماض ونسبة عالية من الألياف، مما يساعد على الهضم. والموز على وجه الخصوص له تأثير مضاد للحموضة ويمكنه تغطية بطانة المعدة.

-الخضراوات

  تعد أغلب الخضراوات خيارات ممتازة لمن يعانون من حرقة المعدة. فالخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، وكذلك الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسكر، مما يجعلها أقل عرضة لإثارة الأعراض، كما أن طهي الخضراوات قد يجعلها أسهل في الهضم، لذا فكر في طهيها بالبخار أو الشواء كجزء من وجباتك.

-الحبوب الكاملة

دقيق الشوفان والأرز والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، غنية بالألياف، التي تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل ارتداد الحمض، يمكن لدقيق الشوفان امتصاص حمض المعدة.

-الزنجبيل

  يُعرف الزنجبيل منذ فترة طويلة بخصائصه المضادة للالتهابات، ويُستخدم غالبًا كعلاج طبيعي لمشاكل الجهاز الهضمي، ويمكن أن يساعد في تقليل الغثيان وقد يعمل كمضاد طبيعي للحموضة. ومع ذلك، فمن الأفضل استخدام الزنجبيل باعتدال، حيث إن الكميات الزائدة قد يكون لها تأثير معاكس.

-البروتينات الخاسواء كان مليئا بالدهون، أو أطعمة حارة، كما أن الكافيين والإكثار منه لديه القدرة الشديد بالفعل علي الإصابةلية من الدهون

  قد يكون تناول البروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك والبروتينات النباتية مثل الفاصوليا والعدس مفيدًا لمن يعانون من حرقة المعدة، كما أن شوي البروتينات أو خبزها أو طهيها بالبخار بدلاً من القلي قد يقلل من محتوى الدهون ويجعل هذه الأطباق أكثر ملاءمة لحرقة المعدة.

-الدهون الصحية

  في حين أن الأطعمة الغنية بالدهون قد تؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة، فإن الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون قد تكون مهدئة، كما أن استخدام زيت الزيتون في تتبيلات السلطة أو الطهي يمكن أن يضيف نكهة وتغذية دون التأثيرات السلبية المرتبطة بالدهون المشبعة.

-منتجات الألبان قليلة الدسم

قد تكون منتجات الألبان خيارًا جيدًا أو غير جيد للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة. قد تساعد الخيارات قليلة الدسم مثل الزبادي والحليب منزوع الدسم في تحييد حمض المعدة. يحتوي الزبادي أيضًا على البروبيوتيك، الذي يعزز صحة الأمعاء ويساعد في الهضم. ومع ذلك، كن حذرًا مع منتجات الألبان كاملة الدسم، لأنها قد تزيد من الأعراض لدى بعض الأشخاص.

-الماء 

يساعد الترطيب على تخفيف أحماض المعدة وطرد السموم. ومع ذلك، تجنب تناول كميات كبيرة من الماء أثناء تناول الوجبات، لأن هذا قد يزيد من ضغط المعدة ويزيد من حرقة المعدة.

اللبن هو أحد مشتقات الحليب الناتجة عن ترويبه. هناك نوعان من المنتجات الرئيسية المعروفة باسم لبن: في المشرق العربي زبادي، وفي شبه الجزيرة العربية و شمال أفريقيا (المغرب العربي) زبدة الحليب، وقد عرفت ممارسة تعكير الحليب منذ العصور القديمة وتمارسها العديد من الثقافات. وتستخدم في جميع انحاء العالم العربي (الشرق الأوسط و شمال افريقيا)