للحجاج قبل السفر.. تعرف على أشهر مشاكل العيون وطرق علاجها

مع اقتراب موسم الحج وسفر الحجاج إلى تأدية مناسك البيت الحرام، هناك بعض المشكلات الصحية التي قد تواجه الحجاج خاصة في الطقس الحار ومع ارتفاع درجة الحرارة قد تواجه العين مشاكل بشكل خاص.

من جانبها أوضحت الدكتورة نضار حسن استشارى طب وجراحة العيون بمستشفى معهد ناصر، أن مع ارتفاع درجة الحرارة ووقوف الحجاج لفترات طويلة في تأدية المناسك بعرفات فى أشعة الشمس المباشرة قد تتعرض العين لبعض المشكلات التي نوضحها فيما يلى.

وعن أشهر المشاكل كما أوضحت الطبيبة هو جفاف العين هو حالة تحدث عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع أو حدوث خلل في إنتاج العيون بسبب التواجد فترة طويلة في الشمس، وتشمل الأعراض احمرار العين وحكة مع الشعور بحرقة في العين وحساسية وعدم القدرة على فتح العين.

أما علاج جفاف العين  أشارت إلى أنه يفضل استخدام قطرات الدموع الصناعية لترطيب العين وعدم ارتداء العدسات اللاصقة وارتداء نظارة الشمس لتجنب الحرارة المباشرة على العين .

من أكثر المشاكل شيوعا أيضًا التهاب العين التحسسى نتيجة دخول الغبار في العين مع التعرض لأشعة الشمس، مما يسبب احمرار العين والشعور بوجود شيء داخل العين وحكة شديدة، يفضل غسل العين باستمرار بالماء البارد، وتجنب التعرض المباشر للشمس، مع مراجعة الطبيب لوصف القطرات المناسبة المضادة للحساسية

التهاب ملتحمة العين الجرثومى، هو أيضا شكل شائع من التهابات العين الذى يحدث نتيجة التعرض للغبار الشيد أو استخدام أدوات الغير، والتي يمكن ملاحظتها فورا من خلال وجود إفرازات شديدة بالعين عند الاستيقاظ، في هذه الحالة يجب التوجه لأقرب مركز طبى لتلقى العلاج المناسب.

الحَجُّ فِي الإسْلَامِ هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام، وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين  هو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي محمد ﷺ: «بني الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، وصومِ رمضانَ، وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليه سبيلا.» والحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر، لما ذكر في القرآن: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ٢٧﴾ [الحج:27] تبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام  من مواقيت الحج المحددة، ثم يتوجهَ إلى مكة ليطوف طواف القدوم، ثم يتوجه إلى منًى لقضاء يوم التروية، ثم يتوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، ليرمي الحاجُّ بعد ذلك الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود إلى مكة ليقوم بطواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق،  ويعود مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.