لماذا لا تجد “حماس” نفسها في عجلة لعقد صفقة تبادل؟ …
وحذر الكاتب الإسرائيلي من أن الوقت ينفذ، إذا لم يتحقق شئ هذا الأسبوع، فالمحتجزين الإسرائيليين سيكونون في خطر بالغ، والظروف تصبح أصعب على الحكومة الإسرائيلية مع دخول شهر رمضان.
ولفت إلى الأوضاع وحالة الترقب الانتخابي التي تعيشها أمريكا، واحتمالية انعكاس الدعم الأمريكي من قبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن على حظوظه في الانتخابات القادمة، خاصة في ولاية ميشيغان التي وجهت صفعة مدوية لبايدن في الانتخابات التمهيدية، ودقت في وجهه ناقوس الخطر من استمراره في الدعم اللامحدود للحرب في غزة.
ورأى برنياع أن بايد لا يريد هجوما واسعا على رفح يعرض للخطر حياة قرابة مليونين من السكان ممن نزحوا إلى هناك ويوفر صورا قاسية للتلفزيون وللشبكات الاجتماعية؛ وثانيا، اتساع الحرب في الشمال؛ وثالثا، خطوات استفزازية من اليمين الإسرائيلي في الأقصى والقدس وفي الضفة.
في المقابل، يدفع بايدن بقوة، وفق ما قاله برنياع، نحو صفقة تبادل للأسرى، مع وقف لإطلاق النار، وخطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع إقامة دولة فلسطينية وحلف إقليمي حيال إيران.
اظهار أخبار متعلقة
ماذا بشأن تطورات الصفقة؟
وكشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن قبول الاحتلال اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم في انتظار رد حركة “حماس”، حسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وأوضح المسؤول ذاته، السبت، أن العمل سيتواصل خلال الأسابيع الستة على مرحلة ثانية، من أجل التوصل “لبناء اتفاق أكثر ديمومة”.
وأضاف أن هناك “اتفاقا إطاريا قبلته إسرائيل بشكل أو بآخر”، مشيرا إلى أن النقطة الشائكة هي أن “حماس لم توافق بعد على فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر”.
وتابع بالقول إن “هذه الفئة الضعيفة من الرهائن، هي في المرحلة الأولى من الصفقة”.
كما أوضح المسؤول ذاته، أن الولايات المتحدة عقدت “عددا من الاجتماعات في إسرائيل واجتماعا في باريس” خلال الأسابيع القليلة الماضية، مبينا أن الاجتماعات “متواصلة” في قطر.
وتهدف المفاوضات المتواصلة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قبل حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق السبت، كشفت مصادر أمنية مصرية عن بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها في الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في قطاع غزة، إلى جانب الأمور العالقة.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصادر أمنية لم تسمها، أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة، وتبادل الأسرى.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الأمور التي لا تزال عالقة هي انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قطاع غزة، وعودة السكان.
!function(f,b,e,v,n,t,s)
{if(f.fbq)return;n=f.fbq=function(){n.callMethod?
n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)};
if(!f._fbq)f._fbq=n;n.push=n;n.loaded=!0;n.version=’2.0′;
n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window, document,’script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘728293630865515’);
fbq(‘track’, ‘PageView’);
!function(f,b,e,v,n,t,s)
{if(f.fbq)return;n=f.fbq=function(){n.callMethod?
n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)};
if(!f._fbq)f._fbq=n;n.push=n;n.loaded=!0;n.version=’2.0′;
n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window, document,’script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘731673331784798’);
fbq(‘track’, ‘PageView’);
المصدر
الكاتب:
الموقع : arabi21.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-03 08:28:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي