لماذا لجأت ‘إسرائيل’ لإعلان المرحلة الثانية من التوغل في لبنان؟
عشرات الشهداء والجرحى كانت حصيلة غارات طيران الاحتلال على مناطق مختلفة من لبنان، الغارات الإسرائيلية ولأول مرة منذ بدء العدوان استهدفت منطقة عرمون في خلدة جنوب العاصمة بيروت ليرتقي على إثرها عدد من الشهداء والجرحى.
وفي جنوب شرق العاصمة استشهد 20 شخصا وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال على بلدة جون بقضاء الشوف ومنطقة بعلشميه بجبل لبنان.
وطالت غارات عنيفة أخرى مناطق مختلفة من الضاحية الجنوبية لبيروت كالليلكي والغبيري وحارة حريك ومركز طبي في بئر العبد، كما طالت عدة بلدات في البقاع شرقي لبنان وفي جنوب البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الى ما يقارب 3 آلاف و300 شهيد ونحو 14 ألف و300 جريح.
ويتزامن العدوان الإسرائيلي مع الإعلان عن مرحلة ثانية لما يسمى العملية البرية على أمل أن ينجح كيان الاحتلال في الضغط على المقاومة بشأن القبول بمفاوضات لوقف اطلاق النار في لبنان.
أنباء المفاوضات لوقف إطلاق النار كلها تأتي من المطبخ الأميركي الإسرائيلي وحسب مصالح كيان الاحتلال الأمنية والسياسية أما لبنان الطرف المعني في هذا، فلم يورد منه أي حديث حول المفاوضات، مع ترشيحات حول رفض بيروت لما يخرج من مطبخ واشنطن وتل أيبب.
في هذه الأثناء، ركّز كيان الاحتلال جهوده لإبرام اتفاق مع الإدارة الأميركية الجديدة حول رؤيتها للمنطقة وخصوصاً لبنان وغزة، ومواصلة المناورة تحت النار في ما يتعلق بجبهة الجنوب.
ورداً على الأنباء حول المفاوضات أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري على موقف لبنان حول أي تسوية مقبلة، وتمسّكه بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 ، وعدم القبول بأي تسوية تفيد مصالح كيان الاحتلال وتضر بسيادة وأمن ومصالح لبنان.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-13 16:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي