منوعات

لماذا لم تستخدم روسيا بعد قنبلة “الفيل” المدمّرة؟

أعلن الصحافي العسكري الروسي ألكسندر سلادكوف معلقا على أخبار أفادت باستئناف إنتاج قنابل “فاب – 3000” أن روسيا تمتلك قنبلة “فاب – 9000” التي أطلق عليها تسمية “الفيل”.

وقال إن القوات السوفياتية استخدمت المئات من قنابل “فاب–9000” بوزن 10 أطنان في أفغانستان. واستخدمت تلك القنابل لآخر مرة في الشيشان في التسعينيات. وليست هناك أي عوائق تمنع القوات الروسية من استخدامها في أوكرانيا.

بينما يعتقد بعض الخبراء أنه من غير المعقول استخدام “فاب–9000″ في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وفي هذا السياق، أشارت قناة تليغرام” روسكي أنجنير” (المهندس الروسي) إلى أن “فاب–9000” يمكن استخدامها لإصابة أهداف منعزلة، وفي هذه الحالة يجب استخدام القاذفات الاستراتيجية التي تستطيع حمل قنبلة واحدة فقط لوزنها الكبير جدا. أما المنشآت المحصنة الضخمة والمناطق الصناعية فمن الأفضل تدميرها ليس بقنبلة “فاب–9000” بل بـ6 قنابل “فاب–1500” أو 3 قنابل “فاب–3000”.

وأعاد الصحافي إلى الأذهان أن قنبلة “فاب–9000 إم–54” تم تصميمها نهاية خمسينيات القرن الماضي، واعتبرت آنذاك أقوى قنبلة غير نووية في حوزة الجيش السوفيتي. ويتضمن رأسها القتالي 4297 كلغ من مادة التروتيل. ويخصص “الفيل” لإصابة المنشآت الصناعية والمصانع والسفن الراسية في الموانئ. ويمكن أن تحمل تلك قنبلة قاذفات “تو-16″، “تو-22″، تو-95”.

        !function(f,b,e,v,n,t,s)
        {if(f.fbq)return;n=f.fbq=function(){n.callMethod?
        n.callMethod.apply(n,arguments):n.queue.push(arguments)};
        if(!f._fbq)f._fbq=n;n.push=n;n.loaded=!0;n.version='2.0';
        n.queue=[];t=b.createElement(e);t.async=!0;
        t.src=v;s=b.getElementsByTagName(e)[0];
        s.parentNode.insertBefore(t,s)}(window, document,'script',
        'https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js');
        fbq('init', '287142507125395');
        fbq('track', 'PageView');

https://connect.facebook.net/ar_AR/sdk.js#xfbml=1&version=v7.0

المصدر
الكاتب:Maria Wakim
الموقع : www.lebanonfiles.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-06 10:03:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading