لماذا يلوذ الاحتلال بتصعيد الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان؟
وأفاد مراسلنا في جنوب لبنان حسين عزالدين أن المقاومة اللبنانية تواصل التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي وسع اعتداءاته على جنوب لبنان حيث استهدفت غارة فجر اليوم بلدة الدوير وبلدة حدودية أخرى مع فلسطين المحتلة والتي تقع في قضاء النبطية القريبة من ساحل الزهراني.
وتابع المراسل أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المنصوري قضاء صور فيما واصل جيش الاحتلال الرشقات الرشاشة الثقيلة على المناطق المتآخمة مع لبنان.
وكشف المراسل أن التصعيد والرشقات يعكسان الهلع الحقيقي عن توجس إسرائيلي من تسلل المقاومين للأراضي المحتلة. وأن الرصاص المستمر باتجاه الاحراش الأودية المحررة يأتي في هذا السياق.
وأشار مراسل العالم أن يوم أمس صعد الاحتلال بشكل لافت الاعتداءات على قرى وبلدات لا سيما بلدة جوية فردت عليها المقاومة اللبنانية بسلسلة عمليات كبيرة أبرزها قاعدة زيتيم التي تعتبر مقر قيادة الفيلق الشمالي بالإضافة الى مرابط زاعورة والعديد من المواقع الإسرائيلية بمسيرات انقضاضية.
وقال إنه يمكن تلخيص مشهد الداخل الفلسطيني بالتخبط وإرباك وحذر وترقب شديد لدى قادة الاحتلال المنشغلين بالرد المرتقب لمحور المقاومة الذي توعد تارة برد تزامني وتارة أخرى برد منفصل.
وأوضح أن التصعيد والرشقات الرصاصية المتواصلة ما هو إلا نتيجة تخييم الخوف والهلع على كافة مؤسسات الكيان الإسرائيلي المدتمعية والسياسية والعسكرية حول الحافة الشمالية من فلسطين المحتلة.
كما أن الاستنفار الجوي الإسرائيلي والطائرات وأنواع المسيرات المتواجدة في سماء المناطق الجنوبية كلها تدل على الترقب والخوف الإسرائيلي من ضربات الوعد الصادق التي ستأتي مباغتة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-08 17:08:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي