لوحات الإعلانات الفضائية قد تظهر قريباً لتبث الإعلانات من السماء
- وفق دراسة جديدة، يمكن صنع لوحات إعلانات فضائية مكونة من 50 قمراً صناعياً واستخدامها لعرض الإعلانات من السماء لأي مكان.
- يمكن أن تكلف هذه اللوحات الإعلانية الفضائية حوالي ٦٥ مليون دولار أمريكي، لكنها يمكن أن تحقق الأرباح.
- لا توجد أية قوانين معروفة تحظر هذا النوع من الإعلانات، وتعد استمرارية للتوجه التجاري إلى الفضاء مؤخراً.
تقول دراسة جديدة لباحثين في معهد سكولتخ الروسي أن الإعلانات الفضائية ليست ممكنة فحسب بل أنها مربحة للغاية. حيث تدعي الدراسة أنه من الممكن تشكيل لوحة إعلانات فضائية باستخدام 50 قمراً صناعياً يتم إطلاقها إلى مدار الأرض القريب. حيث يتوقع أن تكلف هذه التشكيلة حوالي 65 مليون دولار أمريكي وتتكون من أقمار صناعية صغيرة أو ما يعرف عادة باسم CubeSat.
بالنظر إلى أن التشكيلة ستتكون من أقمار صناعية صغيرة الحجم، سيكون مصدر الضوء المستخدم لجعل هذه الأقمار الصناعية مضيئة هو الشمس. حيث ستدور الأقمار الصناعية المدروسة ضمن مدار متزامن مع الشمس لتبقى تتعرض لأشعة الشمس طوال الوقت بينما يتحرك مكانها في السماء لتغطي العديد من البلدان المختلفة. وبدلاً من فرد ألواح الطاقة الشمسية كما هو معتاد للأقمار الصناعية، ستقوم هذه التشكيلة بفرد سطوح عاكسة تزيد من المساحة المتاحة لعكس الضوء إلى الأرض.
لحسن الحظ لا تزال هذه الفكرة مجرد فكرة نظرية ولا توجد أية مخططات معروفة لتطبيقها أو استخدامها، وبالأخص مع كون هذه الأقمار تمتلك عمراً قصيراً نسبياً تتحول بعده إلى قمامة فضائية. لكن وبينما تعد فكرة ظهور إعلان في سماء الليل غريبة إن لم تكن مزعجة للكثيرين، فهي ليست خارج الحسابات حقاً. حيث شهدت السنوات الأخيرة تزايداً في الاستخدامات التجارية للفضاء.
بالإضافة إلى رحلات كل من جيف بيزوس وريتشارد برانسون إلى حافة الفضاء للسياحة، هناك العديد من الخطط لاستخدام الفضاء بشكل تجاري دون وجود أهداف أخرى سوى الربح المالي. حيث أن هناك مخططات نظرية لفنادق فضائية أو ربما إرسال “قمر” ثانٍ إلى السماء يظهر بشكل أصغر وينير سماء الليل المعتمة. حيث لا توجد أية قواعد حقيقية لما هو مسموح وما هو ممنوع في الفضاء، فهو خارج سلطة الدول التي تنتهي حدودها مع مجالاتها الجوية بأقصى حد.
المصدر
الكاتب:علي وديع حسن
الموقع : www.mena-tech.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-06 15:53:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي