لوكهيد لا تزال تتطلع للمشاركة في برامج التفوق الجوي المستقبلية

وجاء في البيان: “تواصل لوكهيد مارتن العمل على تطوير تقنيات حاسمة لتجاوز التهديدات الناشئة وتقديم حلول أمنية حقيقية للقرن الحادي والعشرين لقواتنا العسكرية. نحن ملتزمون بدفع حدود التفوق الجوي لضمان امتلاك أمريكا لأنظمة ثورية لمواجهة بيئة التهديدات المتطورة بسرعة. وبينما نشعر بخيبة أمل من هذه النتيجة، فإننا واثقون من أننا قدمنا حلًا تنافسيًا. سننتظر مزيدًا من المناقشات مع سلاح الجو الأمريكي.”

وكان ترامب قد أكد، في حديثه يوم الجمعة، فوز شركة بوينغ بمسابقة NGAD، وهو برنامج بمليارات الدولارات يهدف إلى استبدال مقاتلة “إف-22 رابتور” (F-22 Raptor) بمقاتلة جديدة مأهولة تعمل جنبًا إلى جنب مع الطائرات المسيّرة. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة عقد تطوير الهندسة والتصنيع أكثر من 20 مليار دولار، مع إمكانية وصول إجمالي الإنفاق إلى مئات المليارات على مدى عمر النظام.

ومن المتوقع أن تتضمن منصة NGAD، التي ستحمل اسم “إف-47” (F-47) والمحفوفة بالسرية، أجهزة استشعار متقدمة، وأنظمة دفع من الجيل التالي، وتقنيات التخفي، مع التركيز على العمليات الموزعة والتنسيق بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة.

وكانت شركة لوكهيد مارتن، التي طورت مقاتلتي إف-22 وإف-35، من أبرز المنافسين على عقد NGAD، مما يجعل استبعادها من البرنامج انتكاسة نادرة لها في مجال تطوير الطائرات القتالية المتقدمة. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أنها ستظل منخرطة مع وزارة الدفاع الأمريكية في الفرص المستقبلية وستواصل دعم جهود التفوق الجوي المتطورة.

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

Next post

Back to Top