مؤجزمن أبرزعناوين الصحافة العربية
ويضيف بودن، لا شك في أن الأمور في القسم الأكبر منها، ستكون مرهونة بالحكم الذي ستصدره المحكمة العليا للولايات المتحدة حول موضوع الحصانة الرئاسية التي يراهن عليها ترمب في دفوعه والتي تفرض على الرئيس الأميركي السابق أن يكون محصنا بالكامل ضد أي ملاحقة جنائية، بسبب أي عمل سابق ارتكبه أثناء وجوده في البيت الأبيض. وعلى هذه الخلفية، ستطلق المحكمة العليا في البلاد جلسات استماعها في الموضوع، في الـ25 من أبريل (نيسان) المقبل.
أيضا نشرت صحيفة القدس العربي، مقال يحمل عنوان “ماذا تقول نتائج الانتخابات المحلية في تركيا؟” للكاتب السوري “بكرصدقي”، يؤكد خلاله أن الانتخابات المحلية التي اجريت في تركيا لن تؤثر على السلطتين التنفيذية والتشريعية، لكنها تعبرعن موجة اجتماعية مخالفة لآمال وتوقعات أردوغان وحزبه من شأن استمرارها أن يقلق السلطة على مستقبلها السياسي، وبخاصة على مستقبل أردوغان السياسي. وعلى أي حال فقد خاضت كل من السلطة والمعارضة هذه الانتخابات كما لو كانت انتخابات سياسية، فاستنفرا كل ما لديهما من إمكانات للفوز بها.
وأكمل صدقي قائلا، بصورة إجمالية إن أمام التحالف الحاكم تحديات كبيرة في السنوات الأربع القادمة قبل موعد الانتخابات النيابية والرئاسية، من أجل استعادة شعبيته وتغيير الدستور بما يتيح لأردوغان خوض الانتخابات الرئاسية من جديد، مقابل حزب الشعب الجمهوري الذي تمكن من تحقيق فوز كبير يحمّله مسؤولية القطب المعارض القادر على التغيير السياسي. أما أكرم إمام أوغلو الذي فاز على منافسه مراد قرم (العدالة والتنمية) بفارق كبير فالجميع في الرأي العام بات ينظر إليه باعتباره مرشح المعارضة الذي سينافس على موقع رئاسة الجمهورية في انتخابات العام 2028.
أما صحيفة العرب، فتصدرها مقال “أخيرا عادت تركيا دولة علمانية” والتي تناول الكاتب العراقي “فاروق يوسف”، سنوات حكم ردب طيب أردوغان العشرين، مرة رئيسا للدولة ومرة سابقة رئيسا للحكومة، حيث كان يتوقع أن يخرج من السلطة بطلا قوميا. غير أن ما حدث في الانتخابات البلدية الأخيرة أكد أن سياساته كانت السبب الرئيس في هزيمة حزبه، حزب العدالة والتنمية. وهي هزيمة تنطوي بشكل أساس على اندحار المشروع الديني الذي تبناه الرئيس التركي لا في أسلوب الحكم داخل تركيا وحسب، بل وأيضا في سياسة تركيا الخارجية وعلاقاتها بمحيطها الإقليمي ظنا منه بأن ذلك المشروع سيقوده إلى الكرسي الذي تخيل أنه سيعتليه سلطانا لإمبراطورية عثمانية جديدة.
ويعتقد فاروق يوسف أن فوز الأحزاب العلمانية وبالأخص حزب الشعب سيمهد الطريق إلى مرحلة ما بعد أردوغان، لكن ذلك لا يعني أن الاقتصاد التركي سيتعافى إلا بطريقة تدريجية لأن الكثير من القوى الداعمة كانت قد فقدت ثقتها بتركيا.
كما راى فاروق يوسف أن هناك لحظات معينة ظهرفيها أردوغان باعتباره بطلا، غيرأنه لم يكن بطلا حقيقيا. ذلك لأن جمهوره الحقيقي كان يفكر في أحوال الليرة فيما استسلم هو لخياله العقائدي الذي أفقده أخيرا إسطنبول وأنقرة ومدنا تركية أخرى. الأهم من ذلك أن تركيا الدينية عادت إلى تاريخها علمانية.
وفي صحيفة الخليج يؤكد الكاتب “صلاح الغول” مقاله بعنوان “هجوم كروكوس.. والحرب الروسية – الأوكرانية”، أنه تأسيساعلى استقراء مسار تطور الحرب وتحليل وضعها الراهن، يرجح أن يسود اتجاه التصعيد مسار الحرب هذا العام. ورغم أن الاشتباكات على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله أكثرمن ألف كيلومتر تأخذ نمط الحرب الموضعية فإن الهجمات الروسية المتواصلة منذ بداية الربيع تهدف إلى تحقيق تقدم إلى الأمام من خلال مكاسب تكتيكية، وإن كانت محدودة، أو تهيئة الظروف لاستعادة المناورة في ساحة المعركة، ربما تمهيداً لهجوم الصيف المقبل. بيد أنّ زيادة وتيرة الحرب اللامتماثلة من جانب الطرفين تفضي إلى مزيدٍ من الاستنزاف لقدراتهما البشرية والمادية.
وأخيرا نشرت صحيفة الشرق القطرية، مقال لوزيرالخارجية الايراني “حسين أميرعبداللهيان” عنوانه “يوم القدس العالمي وضرورة دعم القضية الفلسطينية عالميا”، إستقبل فيه يوم القدس العالمي نظرا للوقت التي تشهد فيه البشرية واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية على مر التاريخ.
ويشيرعبداللهيان إلى استمرارجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بكافة أنواعها في قطاع غزة، وقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال خلال نحو ستة أشهر، إلى جانب منع الكيان الإسرائيلي المصطنع إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة بأكمله، ولجوئه إلى تجويع سكان غزة بهدف مواصلة الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال وتهجير سكان القطاع قسرا إلى صحراء سيناء المصرية والأراضي الأردنية، محذرا من حدوث كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في هذا القرن.
كما يوضح الدبلوماسي الايراني، أن الولايات المتحدة هي طرف رئيسي في استمرا الحرب والحيلولة دون إنهائها، كما كان المأمول من منظمة التعاون الإسلامي أن تقوم بدورها الرادع في وقف الحرب بتوظيف مختلف قدراتها السياسية والاقتصادية وأدوات الضغط المتاحة لديها، لكن على الرغم من عقد اجتماعات مختلفة، لم تقم هذه المنظمة لحد الآن بالدور الفاعل المنتظر منه.
ويؤكد عبداللهيان أن يوم القدس العالمي هو فرصة للتفكير في حل حقيقي ومسؤول ومستدام وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من منطلق تأكيدها على الحق الطبيعي والأصيل للشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والاضطهاد، قامت في خطوة مسؤولة بطرح مبادرة ديمقراطية للقضية الفلسطينية وتسجيلها لدى الأمم المتحدة، اعتقاداً منها بأن إجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة بين سكان فلسطين الأصليين، من مسيحيين ومسلمين ويهود، من شأنه أن ينهي الأزمة الأقدم والأكثر إيلاماً في المنطقة والعالم على مدار قرن من الزمن.
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-05 19:03:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي