العرب و العالم

مؤجزمن أبرزعناوين الصحف العربية لهذا اليوم

شفقنا- تصدرت الأحداث السياسية الساخنة، عناوين الصحف العربية لهذا اليوم، وتناولها أبرزالكتاب والصحفيين من عدة زوايا، من بينها ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط لأستاذة علم الاجتماع “آمال موسى” بعنوان “ماذا يعني الإكتفاء بالتوسل لإسرائيل؟”، حيث أشارت إلى ردود فعل الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إزاء جرائم إسرائيل، فبدلا من استخدام خطاب يلزم ويدفع إسرائيل لتنفيذ قرارمجلس الأمن رأينا خطاب التوسل هوالمهيمن، من ذلك: التوسل لإسرائيل للقيام بهدنة لتطعيم أطفال غزة والتوسل إليها أيضا لإيقاف الهجمات على لبنان وجنوبه لأن هناك كارثة إنسانية.

وتعتبرآمال ماهر، أن الخطاب يهيمن عليه رغبة توسل خفيفة وشكلية لأن الخطاب نفسه الموجه لإسرائيل لم يخل من عبارات تفيد بأن دولا كبرى عدة، ترى أن إسرائيل على حق. لذلك فهو توسل رغم ما يحمله من صدمة واستغراب شديدين فإنه بلا قيمة ولا معنى وأقرب ما يكون إلى ذرالرماد في العيون.

مؤكدتا، أن كل هذه التجاوزات والانحرافات الخطيرة وقتل المدنيين وضرب عرض الحائط بقرارلم يصدرإلا بعد عقود من القهروالاستفزازلا يمكن أن يؤسس للسلام، الأمرالذي يجعل كل الإنسانية في خطر دائم.

وتصدر عنوان “الحرب الشاملة: دول الخليج العربية والسيناريوهات المحتملة” صحيفة إندبندنت العربية، حيث بحث السياسي الكويتي “سعد بن طفلة العجمي”، إلى إعلان دول الخليج العربية بأنها لا تريد ولن تكون طرفا في المواجهة بين إسرائيل وإيران، وبأنها لن تسمح باستخدام القواعد الأمريكية على أراضيها للهجوم على إيران.

وعد العجمي، بعض الخطوات التي يمكن أن تتخذها دول الخليج كي لا تكون طرفا في الحرب الشاملة، منها: رص الصف الخليجي وتفعيل التنسيق العسكري، تعزيزالجهات الداخلية وتوحيد خطاب الإعلامي الوطني الخليجي، منع انطلاق أي طائرات من القواعد الأمريكية الموجودة في بعض دول الخليج للهجوم على إيران، الاستمراربمساعدة مصروالأردن في الجهود الدولية والضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان ووقف إبادتها لأهل غزة المنكوبة، مساندة الجهود الفلسطينية المشتركة بين فصائل الفلسطينيين الذين يجتمعون في القاهرة لخلق قيادة جماعية مشتركة في قطاع غزة بعد أن تتوقف حرب الإبادة.

أما صحيفة القدس العربي، فنشرت مقال للكاتب التونسي “لطفي العبيدي” تحت عنوان “حين تفكك المقاومة الدور الوظيفي لإسرائيل في المنطقة”، ذكرت أهم نجاحات حرب نتنياهو على قطاع غزة، حيث إنها نجحت في تحويل مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض ودمار، وتحويل ما يقرب من مليوني غزي إلى لاجئين داخليين، وقتلت أكثر من أربعين ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء. 

وأضاف العبيدي، أن نتنياهو الذي وضع نفسه في موقف سياسي أصبح فيه رهينة للائتلاف اليميني المتطرف من المجموعة المحيطة به، يسير كالمجنون في حروب همجية بعد أن تنازل لهم عن قدر هائل من السلطة بهدف حماية نفسه، ورضخ لمطالبهم بالتصعيد وفتح الجبهات، ولابتزازاتهم المتكررة، بمغادرة الحكومة في حال قلّص حجم التدمير والتطرف الإرهابي في القصف وقتل المدنيين وتشريدهم.

ويرى لطفي العبيدي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ارتكاب المجازر وقتل المدنيين، ليس لديه أي وسيلة لإنهاء حكم حماس في قطاع غزة، حتى لو كانت المنظمة أضعف مما كانت عليه في الماضي. لقد فقدت المعارك المستمرة أي هدف، وحرب الاستنزاف تدمر كل شيء جيد في إسرائيل، اقتصادها، وعلاقاتها الدولية، وقدرتها على الصمود الاجتماعي ودوافع مقاتليها ومرتزقتها.

وتحدث الصحافي التونسي “رياض بوعزة” في صحيفة العرب بمقاله “فاز قيس سعيد بولاية ثانية.. فماذا بعد”، عن دخول قيس سعيد ولاية ثانية والتي تحمل في طياتها تفاؤلا لشق من التونسيين آملين أن يتم تنفيذ إصلاحات حقيقية مهما كانت الصعوبات، رغم أن تقييم الولاية الأولى له يضم مزيجا من الإيجابيات والمآخذ، التي يمكن الحديث فيها ومناقشتها وتحليل أبعادها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. موضحا أن الأمر الذي يجب التركيزعليه فعليا الآن هو ماذا بعد السنوات الخمس المقبلة لمواصلة الحفاظ على استمرارية الهدوء وإخفات الصخب السياسي المزعج، ومواجهة المتلاعبين بأمن الدولة.

وتابع رياض بوعزة، أن لا يمكن التوقع بشكل دقيق بتطور الأحداث خلال الفترة الممتدة من الآن وحتى العام 2029، خاصة من حيث ضبط الأوضاع السياسية والمالية والمعيشية، حتى لا تكون فيها ثغرات وفجوات قد تكون مثار انتقاد لسياسات سعيد، وهو واقع الحال للمناوئين له، ليس لأنها ظاهرة صحية في ممارسة الحياة العامة، بل لكونها مفيدة لمن سيتولى زمام السلطة من بعده، وهذا هو أهم شيء يجب التركيز عليه اليوم لكي تواصل الدولة استعادة هيبتها

فيما نشرت صحيفة الخليج، مقال لأستاذ العلوم السياسية “محمد السعيد إدريس”، عنوانه “اليسار الفرنسي يدفع أثمان انقساماته”، تناول خلاله نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها فرنسا يومي 30 يونيو/ حزيران و7 يوليو/ تموز الماضيين والتي كشفت مدى عمق الأزمة السياسية التي تواجه فرنسا، وإلى أي مدى أضحى خلل التوازن في علاقات القوى السياسية المختلفة قويا لدرجة باتت تهدد الاستقرار السياسي.

 وأكمل إدريس، أن هذه النتائج قد كشفت أن القرار السياسي انتقل من الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) إلى الجمعية الوطنية (البرلمان) وأن الرئيس الفرنسي لم يعد صاحب القرار السياسي الفعلي في نظام سياسي رئاسي، فإن الجمعية الوطنية تواجه انقسامات حادة بين ثلاث كتل سياسية لا تملك أي منها الأغلبية التي تمكنها من تشكيل الحكومة، والحفاظ على استمراريتها أمام أي دعوة لحجب الثقة عنها. والكتل الثلاث هي: اليسار الذي يحتل المرتبة الأولى ثم الوسط ويمين الوسط الذي يمثل الرئيس الفرنسي ثم اليمين (حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف) لم يحصل على الأغلبية المطلوبة (289 نائبا في البرلمان) التي تمكنه من تشكيل الحكومة والحفاظ على الاستقرار السياسي.

وختم محمد السعيد ادريس مقاله قائلا، فشل مسعى عزل ماكرون، كما هو متوقع، من شأنه أن يعمق انقسامات اليسار لكنه سيعرض أيضاً مصداقيته الشعبية للخطر التي سيكون المستفيد الأول منها حزب التجمع الوطني اليميني الراديكالي الذي أعلنت زعيمته مارين لوبان عزمها الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة العام المقبل لحل الأزمة السياسية الفرنسية، حيث تطمح أن تكون نتائجها لصالح تيار اليمين المتطرف الذي أخذ يجتاح فرنسا كغيرها من الدول الأوروبية.

النهایة

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-10-12 04:56:00
الكاتب:Shafaqna1
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading