ماتم استخدامه في مرحلة التصعيد الرابعة هو جزء من كل والقادم أعظم
وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: اليمن يدوس على هيبة أمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر وايضا على كل الدول الداعمة للكيان المؤقت، ويساند غزة منذ بدء الحرب النازية الإرهابية المتوحشة على فلسطين المحتلة.
يقول سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: (حاملة الطائرات”آيزنهاور” المهزومة كانت تهرب أثناء استهدافها باتجاه شمال البحر الأحمر وإلى أبعد مسافة منها، ما قبل المغادرة النهائية لـ”آيزنهاور” تم استهدافها وانعطفت بشكل كبير جدا لتتجه هاربة نحو قناة السويس).
ومازال اليمن يفاجئ العالم بإنجازاته المتنوعة، كالزوارق المسيٌرة، وصاروخ “حاطم” الفرط صوتي، وغيرها من المفاجآت المعلن عنها، وما خفي أعظم.
حول هذا الموضوع، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفيا مع، مستشارة رئاسة الجمهورية اليمنية الدكتورة نجيبة مطهر، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
ماذا يعني دخول الزوارق المسيره، وأولها زورق طوفان 1 الى ميدان المواجهه، وهل هذا إيذان بارتفاع نوعي جديد في ميدان الصراع من قبل صنعاء؟
إن دخول الزوارق المسيرة، الى ميدان المواجهة، هو إيذان بارتفاع نوعي جديد، في ميدان الصراع من قبل صنعاء وإن ما تم استخدامه في المرحلة الرابعة من أسلحة حديثة كان جزءًا من كل، فالزورق الحربي المسيّر المحلي الصنع «طوفان 1» الذي يتميّز بسرعة وقوة تدمير كبيرتين، فرض معادلات جديدة في المعركة وأثار مخاوف في أوساط القطع الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، بعدما تمكّن من إغراق السفينة اليونانية «توتور»، وهذا واحد من منظومة زوارق محلية الصنع تشمل «طوفان 2» و«طوفان 3»، التي لم تدخل حتى الآن المعركة ، هذه الأسلحة البحرية الحديثة سوف يكون لها أثر بالغ في استهداف سفن عسكرية معادية خلال الفترة المقبلة، وامتلاك صنعاء صواريخ مجنّحة انزلاقية طويلة المدى قادرة على الوصول إلى مضيق هرمز. بمعنى استعدادات لانتهاء المرحلة الرابعة وانطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد، فدخول الاسلحة النوعية باستمرار يدل على الاصرار في مواصلة دعم اخواننا في فلسطين وبالذات في غزة وهناك مفاجآت كثيرة قادمة ان شاء لله.
في الأسبوعين الأخيرين، بدأت تغرق بعض السفن المستهدفه، مثل اليونانيه والأوكرانيه وكذلك الإنجليزيه، ما هي دلالات هذا التحوّل النوعي، في نتائج الضربات وليس فقط في طبيعة الأهداف؟
دلالات التحوّل النوعي، في الضربات الاخيرة يشير بوضوح الى أن عمليات المراحل الأولى والثانية والثالثة كانت تحذيرية للشركات وللسفن وحقّقت أهدافها بنجاح. وعمليات المرحلة الرابعة وضعت أميركا أمام واقع عسكري لم تكن تتوقعه، إلا أن استمرار الغطرسة الامريكية في عمليات الإسناد للكيان الصهيوني، في البحر الأحمر وخليج عدن بعدما تعرّضت لضربات صادمة لهم مثّلت انتكاسة لسمعة بحريّتها ومكانتها. لكنهم لم يفهموا الدرس جيداً فتحولت عملية التحذير من المراحل الاولى الى اغراق بعض السفن وتصعيدها للعمليات الجوية والبحرية ضد القطع العسكرية الأميركية والبريطانية والأوروبية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتمكّنها بالتنسيق مع المقاومة العراقية من استهداف ميناء حيفا، يؤكد أن عمليات المرحلة الرابعة شارفت على الاكتمال، وأن التصعيد العسكري اليمني الأخير الذي استهدف قطعاً عسكرية تابعة للجانب الأميركي في البحر الأحمر، وكذلك سفناً تجارية في البحرَين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط، هذا مؤشر إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة بأهداف جديدة وتكتيك مختلف وسقف مرتفع مقارنة بسابقاتها. وهذا يعتبر انذار نهائي والقادم اعظم.
يرتقي اليمنيون تصاعدياً في معركة إسناد فلسطين، دون كلل أو ملل، ويعلن القائد السيد عبد الملك الحوثي بإطلالاته الأسبوعيه، عن مراحل أعلى من أسقف الدعم والحضور الفعّال، موسّعاً الميدان البحري نحو المرحلة الخامسة، أيُّ تأثير استراتيجي تُحدثه جبهة اليمن على ساحة المواجهة المفتوحة في الفترة القادمة ؟
الجبهة اليمنية ومنذ اعلان اليمن للوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان ومن ورائه من الداعمين له سياسيا واقتصادياً وعسكرياً يتدرج تصعيدياً مع تحديث التكتيك وامتلاك قوات صنعاء أسلحة استراتيجية نوعية لم تستخدم في المعركة بعد، وزيادة مساحة ميدان المواجهة، والشعب اليمني يعي جيدا مدى حقارة واجرام العدو الصهيوني ومن ورائه الامريكي والبريطاني ومن يسير على نهجهم ، ولذلك فإنه يتخذ اساليب جديدة بخطوات ثابتة لأنه شعب راسخ الايمان وثقته بالله كبيرة وهو متوكل على الله، فلن يضره شىء وما النصر الا من عند الله، خصوصاً أنه قد اعد ما استطاع من قوة، لذلك نقول أن جبهة اليمن قد افقدت العدو الصهيوني ومن خلفه الامريكي والبريطاني صوابهم، وافقدتهم الامتيازات الكثيرة التي كانوا يتغنون بها بل جعلت هيبة الدول العظمى في الوحل خصوصاً أن موقف اليمن والشعب اليمني والقيادة هو موقف انساني مشروط بفك الحصار عن غزة وايقاف العدوان وهذا ما يطلبه جميع احرار العالم.
تصريحات قادة الأسطول الأميركي مؤخراً ، سواءً ال Ap أو ما نشره موقع أكسيوس، وغيرهم، هو إثبات صريح عن حجم المعاناة الكبير الذي يعيشه قادة الأسطول، أمام الإصرار اليمني وتنوع الضربات ونوعيتها، هل اقتربت لحظة النيل من الأسطول الأميركي، عبر إحدى قطعه الأساسية، وهذا ما سيُعد نقطة تحول؟
نقطة التحول المفصلية قد حدثت اصلاً من خلال ماقام به الجيش اليمني من استهداف للقطع العسكرية الامريكية والبريطانية، هذا قد وضع القيادة الامريكية والبريطانية في مأزق، فبعد أن كانت السفن الحربية الامريكية والبريطانية والاوربية حامية لسفن النقل الصهيونية اصبحت هدف لنا، مما جعل الادارة الامريكية تستنجد بالأوروبيين وبدول اخرى، لحماية سفنها الحربية، وقد حدثت اصابات في القطع الحربية الامريكية والبريطانية ولكن الشيء الاهم عند الغربيين أن الخزانة الامريكية قد تحملت اعباء اقتصادية كبيرة مما جعلها تعيد التفكير في طريقة المواجهة مع الجيش اليمني، فلجأت الى عدة طرق منها العروض المالية الكبيرة التي قدمت لقيادة صنعاء والضغوط والحرب الاقتصادية والتلويح باستخدام اذنابها وعملائها لإشعال جبهات الداخل اليمني، الا ان ذلك لم يثني الشعب اليمني وقيادته الربانية المتمثلة بالسيد العلم قائد الوطن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على مواصلة الدعم لغزة والتصعيد ورفع سقف الاهداف، وسيشهد العالم اغراق وتدمير فخر الصناعات الغربية سوى في البحر الاحمر او الابيض او المحيط الهندي، هذا الشيء وارد طالما استمر العدو الصهيوني بجرائمه واستمر الغرب في دعمه وتغطية جرائمه، فالموازين قد تغيرت واصبح بالإمكان هزيمة الجيش الذي لايقهر وهزيمة القوى العظمى، وانهاء الهيمنة الامريكية التي ضاعت هيبتها واضطرت القيادة الامريكية الى جعل الجيش الامريكي جيش مرتزقة يضحى بنفسه وامكاناته من اجل العدو الصهيوني المجرم، ولذلك كانت النقلة النوعية للعمليات العسكرية اليمنية مع بدء المرحلة الرابعة كفيلةً بإحداث متغيرات عدة، كان أبرزها الجدل الحاصل حول الوقت الذي ستسمر فيه الهجمات إذا ما طال أمد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من جهة، وردع الضربات دون أن يحدث ذلك تصعيداً ينذر بفتح جبهة أخرى. ولعل غرق السفينة اليونانية قبل أيام، ثم مغادرة المدمرة الأميركية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور”، واستبدالها بأخرى دون أن تحقق الهدف الذي جاءت لأجله، يأتي في سياق واحد: “اليمن حقق انتصاراً استراتيجياً ستتبين آثاره تباعاً مع مرور الوقت، حتى بعد انتهاء الحرب”،فالأيام حبلى بالمفاجآت ولكننا واثقين بأن النصر سيكون حليفنا وقريبًا انشاء الله”.
الجماهير اليمنية المليونية كل يوم جمعة ، هي حجّه صارخه، وبيان على كل العرب والمسلمين، ومرآة عاكسه للتخاذل بحق فلسطين وغزّه، ما هي الرسالة التي يمكن قراءتها، والتي يقدّم فيها شعب اليمن حضوراً غير مسبوق في معركة التضامن مع الحق الفلسطيني؟
الشعب اليمني من صفاته انه معروف بالوفاء ونصرة المظلوم وهو كما وصفه الرسول الاعظم صلوات الله عليه بشعب المدد، ومنهم الفاتحون والانصار، فما زالت هذه السجايا في دماء الشعب اليمني كافه، فهم دائما مع الحق وهم نصرة للمظلومين فكما وصفهم السابقون انهم اذا وقفوا مع المظلوم لايتركوه حتى ينصفونه وتعود اليه مظلوميته، وفي العصر الراهن انصار الله يبرهنون على انهم المدد وهم ناصرين المظلومين، فاليمن بخروجه المليوني يرسل رسائل الى المجاهدين في غزة ويقول لهم نحن معكم وسنظل معكم حتى تحرير ارضكم المحتلة،
الرسالة الثانية للعدو الصهيوني ومن يقف خلفه من الأمريكيين والأوروبيين والخونة اننا بايعنا الله واننا مستمرون وسوف نستمر حتى يوفينا الله بوعده، فوعد الله حق، ولاشك ولا ريب ان النصر قريب بإذن الله.
الرسالة الثالثة للمتخاذلين، الذين وخذلوا اخواننا في فلسطين، حسابهم عند الله وسيكون شديد سواء في الدنيا او في الاخرة، فالرسالة التي يرسلها الشعب اليمني للأنظمة المتخاذلة والشعوب المتقاعسة، اننا وبرغم جراحنا وقلة مابأيدينا من الغذاء الا اننا نملك:
اولا: قوة ايماننا بالله .
ثانيا: نملك كرامتنا بحيث نقول للمجرم انت مجرم وللظالم انت ظالم، ليس ذلك فقط وانما نقف مع المظلوم في خندق واحد.
/ انتهى/
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2024-06-30 00:59:44
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي